الركود الاقتصادي (Recession): وهو تراجع الأنشطة الاقتصادية الي تؤدي لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لبلد ما لمدة تزيد عن ربعيْن متتاليين (06 أشهر على الأقل)، ويكون ذلك ناتجاً عن عدم الملاءمة بين الإنتاج والاستهلاك.
اقرأ أيضاً:
للركود الاقتصادي مؤشرات وخصائص عدة، وتشمل:
اقرأ أيضا: 6 استراتيجيات تساعد شركتك على مواجهة التضخم.
عادة ما يحدث الانخفاض الكبير في النشاط الاقتصادي بسبب مجموعة معقدة ومترابطة من العوامل، بما في ذلك:
شاهد فيديو: سيكولوجية المستهلك في فترة الركود.
من أهم الآثار التي يخلفها الركود الاقتصادي ما يلي:
قد يهمك:
يتمحور الحل الأفضل لمشكلة الركود حول رفع الإنفاق الحكومي الاستهلاكي وهو ما يساعد البلاد على الانتقال إلى حالة النمو، كما يمكن للبنك المركزي أن يخفّض الفوائد، وهذا ما يسمح للمصانع والشركات على تحمل الديون، كما يمكن للمصرف شراء الأوراق المالية لرفع حجم الكتلة النقدية المتداولة لتبلغ مستويات قادرة على امتصاص الفائض في السلع.
يحدث الركود عموماً في الدول الرأسمالية، أما في الدول الاشتراكية، فمن الصعب أن يحدث لأن الحكومة تراقب عملية الإنتاج ولأن الاقتصاد ليس منفتحاً، وبالتالي لن يكون الإنتاج أعلى من الاستهلاك.
الفرق بين "الانكماش الاقتصادي" (Economic Contraction) والركود الاقتصادي هو الفترة الزمنية التي يكون فيها الناتج المحلي الإجمالي سالباً، ففي الإنكماش تكون في حدود 03 أشهر، بينما في حالة الركود تكون نحو 06 أشهر. في حين يتمثل الفرق الأساسي بين الكساد من جهة والركود أو الانكماش الاقتصادي أنه عندما يحدث الركود أو الانكماش الاقتصادي بمعدلات قياسية، فإن ذلك يدعى كساداً أو انهيارا اقتصادياً (Economic Depression)، مثل حالة الكساد العظيم (أو الكساد الكبير) الذي عرفته الولايات المتحدة الأميركية في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي نتج عن أزمة عام 1929، وتقلص حينها الاقتصاد الأميركي بنحو 30% على مدى أربع سنوات. الفرق الآخر بين الكساد والركود الاقتصادي هو الأثر المحلي للركود إذ تنحصر في حدود بلد ما، بينما تمتد آثار الكساد للمستوى العالمي.
اقرأ ضمن هارفارد بزنس ريفيو:
مفاهيم أخرى قد تهمك: