ما هو الاستثمار؟
الاستثمار (Investment): عملية اقتصادية تقوم على تخصيص موارد مالية وغير مالية (مثل الجهد والوقت) لضخها في مشروع معين بُغية تحقيق الربح في المستقبل.
يستلزم الاستثمار وجود موارد مالية جاهزة لإنفاقها، ويشتمل على جملة من المخاطر بسبب صعوبة التأكد من تحقيق العوائد في المستقبل، لذلك يتميز المستثمرون بروح المخاطرة.
أما على مستوى الاقتصاد القومي، فيتعلق بالإنفاق الرأسمالي على المشروعات الجديدة في قطاعات المرافق العامة والبنية التحتية مثل تمديدات شبكة الصرف الصحي وتوليد الطاقة ومشاريع الإسكان وإنشاء الطرق، كما يتعلق بمشاريع التنمية الاجتماعية مثل الصحة والتعليم.
أهمية الاستثمار
يمكن تلخيص أهمية الاستثمار فيما يلي:
- يعتبر أداة في يد الحكومة تستخدمها لتحسين الوضع الاقتصادي العام؛
- يمثل وسيلة هامة للتمويل بالعملة الصعبة، لأنه يساعد في بتصدير السلع؛
- يساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي عن طريق تشجيع المشاريع الإنتاجية؛
- خلق مناصب شغل جديدة وتحسين المستوى المعيشي.
أنواع الاستثمار
توجد عدة أنواع من الاستثمار منها:
- الأسهم؛ يمتلك حامل الأسهم حصة في الشركة، ويحصل بموجبها على توزيعات من الأرباح.
- السندات؛ أي سند حكومي أو فاتورة مصرفية أو عقد إيجار أو شهادة إيداع أو أي صنف آخر من أصناف أداة الدين التي يمكن شراؤها أو بيعها بين الأطراف في السوق قبل استحقاقها.
- صناديق الاستثمار؛ تضم صناديق الاستثمار مجموعة من الأوراق المالية التي يديرها مدير الصندوق من أجل تحقيق مزايا استثمارية للأفراد الذين استثمروا أمواهم في الأوراق المالية.
- الاستثمار في الأصول البديلة؛ وهي استثمارات غير تقليدية عالية الخطورة مقارنة بالأصول العادية.
- الخيارات؛ تعاقد يمنح مشتريها الخيار أو الحق وليس الإلزام بالتنفيذ مستقبلاً، بينما تحتّم على كاتبها أو بائعها قانونياً الوفاء ببنود العقد إذا رغب المشتري في ممارسته.
- المشتقات المالية؛ وهي عقد بين طرفين أو أكثر، تُشتق قيمته من أصل ما أو تُحدد بالاعتماد عليه.
- السلع؛ أي سلع أساسية تستخدم في التجارة وتكون قابلة للتبادل مع سلع أخرى من نفس النوع.
ماهي أقل أنماط الاستثمار مخاطرة؟
تختلف مخاطر أنماط الاستثمار ويوجد بعض الاستثمارات التي يُعد الاستثمار فيها أقل مخاطرة من غيرها مثل، سندات الخزانة وأذون الخزانة لارتباطها بالحكومة، وسندات الدين الصادرة عن الشركات، وصناديق الاستثمار المشترك.
اقرأ أيضاً: