التحليل الاستراتيجي Strategic Analysis

ما معنى التحليل الاستراتيجي؟

التحليل الاستراتيجي (Strategic Analysis): يشير عموماً إلى عملية تقييم البحوث وإجرائها عن البيئة التشغيلية وتطويرها داخل الشركة وخارجها؛ بغية صياغة استراتيجيتها العامة.

هدف التحليل الاستراتيجي

يعد التحليل الاستراتيجي الخطوة الأولى لصياغة الاستراتيجية والقرارات الاستراتيجية الأخرى، إذ  يستهدف التحقق من مدى نجاح الاستراتيجيات وجودة استخدامها للموارد، وتحديد الأداء العام لها وكيفية تحقيق أهدافها وغاياتها، ومعرفة العناصر التي تحتاج إلى تغييرات أو تحسينات، والكشف عن الفرص والتهديدات التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

مقالات قد تهمك:

مراحل التحليل الاستراتيجي

تتمثل مراحل التحليل الاستراتيجي فيما يلي:

  • إجراء تحليل للبيئة الداخلية والخارجية.
  • وضع الاستراتيجية المناسبة وصياغتها.
  • وضع الاستراتيجية موضع التنفيذ.
  • تقييم النتائج وتنفيذ جميع الإجراءات التصحيحية اللازمة. 

أدوات التحليل الاستراتيجي 

تتمثل أهم أدوات التحليل الاستراتيجي المستخدمة في الإدارة الاستراتيجية لتحديد الوضع الحالي للشركة والتخطيط لإمكانية نموها المستقبلي في التالي:

  • تحليل سوات: يعد أحد أشهر أدوات التحليل الاستراتيجي التي تستخدمها الشركة لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات التي تواجهها.
  • تحليل بيست: تستخدمه الشركة لتقييم العوامل الخارجية الرئيسية التي تؤثر في عملها وقدرتها على المنافسة في السوق.
  • تحليل قوى بورتر الخمس: تستخدمه الشركة لتحليل وضع المنافسة في السوق الذي تعمل فيه. 
  • تحليل سلسلة القيمة: تستخدمه الشركة لتحليل الأنشطة والعمليات التجارية المختلفة التي تنطوي عليها عملية إنشاء منتج أو أداء خدمة ذي قيمة للعملاء.

طرائق التفكير لاتخاذ القرارات

يوجد العديد من أنواع التفكير التي تستخدم لاتخاذ القرارات ولكن غالبية المدراء يفضلون هذه الطرائق:

  • التفكير الميكانيكي: يعتمد على الإجراءات المنطقية والعقلانية المستمدة من النظريات والممارسات السابقة. وتكون القرارات أكثر موثوقية لكنها تأخذ وقتاً طويلاً كما أنها تكون جامدة وغير مبتكرة.
  • التفكير الحدسي: يعتمد المدراء في هذا النوع من التفكير على حدسهم ما يجعل القرارات تتخذ بسرعة أكثر وتكون مرنة وأكثر إبداعاً، إلا أنها لا تكون مجربة مسبقاً.
  • التفكير التحليلي: يعد مزيجاً من التفكير الميكانيكي والحدسي، فهو يعتمد على التجارب السابقة والحدس في آن واحد، إذ يساعد على التنبؤ بالمستقبل ويقيس تأثير وثقل العوامل التي تؤثر في صناعة القرارات.

ما هي استراتيجية الشركة؟

ظهر أول الأعمال الخاصة باستراتيجية الشركة في نهاية الخمسينيات وبداية ستينيات القرن العشرين، ومن أهم الأعمال التي ميّزت تلك الفترة نجد أعمال شاندلر وكتابه “الاستراتيجية والهيكل (التنظيمي)” عام 1962، الذي عرّف فيه الاستراتيجية على أنها: “تحديد الغايات والأهداف الأساسية البعيدة المدى، ثم اختيار خطط العمل وتخصيص الموارد الضرورية لتحقيق هذه الغايات”. بعدها أسهمت أعمال مايكل بورتر خلال الثمانينيات في بروز الإدارة الاستراتيجية وتطورها، وهي الإدارة التي تنشأ من تفاعل أربعة عناصر معاً هي: الهيكل التنظيمي، وعملية اتخاذ القرار، وهُوية الشركة، والاستراتيجية المتبعة.

اقرأ أيضاً: