ملخص: يتضمن كتاب "القيادة بطريقة محمد بن راشد" 40 درساً في القيادة والتخطيط وإدارة التغيير واستشراف المستقبل. في هذا المقال، سنتطرّق إلى الدرس الخامس بشيء من التفصيل، وفيه أذكر نصائح قيادية من تجربة الشيخ محمد بن راشد للقادة والمسؤولين مُختّصرة في 10 وصايا.
"إن أزمة العالم العربي أزمةُ إدارة وليست أزمة سياسة، وإننا بحاجة لإداريين أكثر من السياسيين، يستطيعون إصلاح جزء من الخلل التنموي في المنطقة". هي كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتفكّر في طُرق مبتكرة لتمكين دور القادة في المنطقة العربية، لأن القادة مطلوبون في معظم مفاصل المجتمع، بما في ذلك الأعمال والسياسة والمؤسسات المجتمعية، ويُنظر إليهم على أنهم أشخاص يتخذون القرارات الصعبة، كما تقع على عاتقهم مسؤولية وضع الأهداف والسهر على تحقيقها.
في ضوء ذلك، سأركز في هذا المقال على أهم 10 قواعد ذهبية تُساعد القادة في التميّز وتجسيد أفكارهم على أرض الواقع، وهي مُستخلصة من نصائح الشيخ محمد لجميع القادة والمسؤولين منها صفات إنسانية وصفات تتعلق بالشخصية القيادية وصفات تتعلق بالدور الاجتماعي لها. أهم ما جاء في "الوصايا العشر للقادة" التي كتبت عنها فصلاً في كتابي "القيادة بطريقة محمد بن راشد".
1. اخدم الناس، فالأنظمة ليست أهم من البشر
يحاول بعض القادة تطبيق القوانين والأنظمة بحذافيرها، إذ يقدّسونها ويظنون أن دورهم الأساسي هو الحفاظ عليها وتنفيذ نصوصها المعتمدة، والحقيقة أن هذا أساس المشكلات الإدارية، لأن القوانين والإجراءات والأنظمة هي مواد قابلة للتغيير في أي وقت، ووُجدت لتسهيل حياة البشر وخدمتهم. فلا بد للمسؤولين التنفيذيين أن يلتزموا بمبدأ "خدمة الناس أولاً"، ما سيغيّر نظرتهم وعقليتهم تجاه مهامهم.
وقد حظيت القيادة الخدمية باهتمام الباحثين، ففي أحد مقالات هارفارد عن القائد المستقبلي، تم التطرق فيه لضرورة إعطاء الأولوية لاحتياجات الآخرين ومصالحهم وفقاً لمبدأ القيادة الخدمية، "فالتركيز الدقيق على خدمة الآخرين يسمح للقائد المتعاون بإحداث تأثير دائم وحقيقي". على سبيل المثال، كان الرئيس التنفيذي السابق لستاربكس، هاورد شولتز، الذي عمل وفقاً لهذا المبدأ، يركز على بناء علاقات قوية مع أفراد فريقه والاستماع إلى أفكارهم ومشكلاتهم وتعزيز قدرتهم على تولي زمام العمل بدلاً مع مجرد تطبيق الأنظمة.
لكن كثيراً من المؤسسات لا تزال رهينة البروتوكولات والأنظمة بحيث تصبح مقدسة أكثر من راحة الموظفين وخدمة العملاء، ما يؤثر سلباً على العمل كما وضّحه الكاتب توم كيلي في كتابه "فن الابتكار". هذه الظاهرة، شخّصها كل من مايكل بير ونيتين نوهريا في كتابهما "كسر شيفرة التغيير"، وأطلقا عليها اسم "العطالة البيروقراطية".
2. لا تعبُد الكرسي الذي تشغله الآن
مهما يكن دورك القيادي أو منصب السلطة الذي تشغله، فهو مؤقت، قد يذهب عنك سريعاً أو ربما تذهب عنه أنت لمنصب أفضل، فلا تركز أين تجلس الآن، فذلك يقيّدك عن اتخاذ قرارات جريئة تسهم في رفع قيمتيك المهنية والقيادية، بل ركّز على عملك وإنجازاتك التي ستُسهم في ترقيتك إلى كرسي أعلى دون أن تخطط لذلك. اجعل منصبك الوظيفي الحالي آخر اهتماماتك، وستملك عندها طاقة كبيرة لتغيير واقعك وواقع مؤسستك. في هذا الصدد، يوصي مؤلف كتاب "أتقن خطوتك التالية جيداً"، مايكل واتكنز بالتركيز على التحديات الآنية في منصبك مع صياغة تصور ملموس لما تريد تحقيقه خلال فترة قيادتك ثم إعداد نفسك للنجاح على المدى البعيد.
في الحقيقة، يرتبط هذا الموضوع إلى حد كبير بمفارقة "عدم التعلق" بالمنصب. في بحث لها نشرته في موقع سايكولوجي توداي، تشير ديانا هيل إلى حالة الارتباط المفرط بالمكان أو الصفة الاعتبارية باعتبارها عائقاً نفسياً أمام تطور الفرد واستقرار حياته، مؤكدة أنها حالة عامة تتجلى في مختلف المواقف الحياتية. من منظور آخر، يصنّف الدكتور كوشيكي تشودري، في كتابه "إدارة الإجهاد في مكان العمل" ربط الإنسان قيمته الفعلية بمستوى إنجازه أو إخفاقه في العمل ضمن الظواهر السلوكية السلبية في العمل، معتبراً أن من المستهجن فرض مثل هذه الثقافة، التي ستقود حتماً إلى تمسك المرء بمنصبه لأنه بات يقرن قيمته ومكانته به.
3. ضع خطة
يحاول المسؤولون عامة أن يعيشوا وظيفتهم بتفاصيلها اليومية فقط. لا يخططون لأبعد من أسبوع أو شهر، وهذا من الأخطاء الإدارية الشائعة. يُعزى ذلك إلى الخلل في إدارة الوقت، الأمر الذي يدفع القادة للاعتقاد أن أداء المهمات اليومية الملحّة أهم من التخطيط الفعلي للمستقبل، وفقاً لما ذكره بيل تايلور في مقاله "3 أساليب تساعد القادة على التخطيط الفعلي للمستقبل وتعزيز الأداء"، وبيّن أن الحل يكمن في إيجاد طرق ملموسة لتخصيص وقت يخطط فيه القائد والفريق فعلياً للمستقبل، مثلما فعل الرئيس التنفيذي لشركة دبليو دي 40، غاري ريدج، إذ لاحظ تركيز زملائه الصارم على تعزيز الأداء الحالي لدرجة أنهم فوّتوا فرص ابتكارات التغيير، وهو ما دفعه إلى تكوين مجموعة "فريق الغد" التي تضم كبار المسؤولين التنفيذيين وإعفائهم من التزاماتهم مؤقتاً بهدف التخطيط والبحث عن فرص مثيرة في المستقبل على مدى أكثر من 10 سنوات. إذاً، لا بُد للقائد من معرفة الاتجاهات وإرشاد أعضاء فريقه وتحفيزهم للوصول إلى أهداف الخطة.
4. راقب نفسك
راقب أداءك في مؤسستك، ولا ضير في أن توظف رقيباً داخلياً في عملك أو خارجياً محايداً، فلا بُد من مؤشرات وتقييمات تعرف من خلالها أنك تمضي في الاتجاه الصحيح لقيادة فريقك ولم يغرّك منصبك الوظيفي أو سلطتك. يستطيع القادة أن يحكموا على أنفسهم من خلال رقابة ضعيفة هزيلة تقف إلى صفّهم كيفما تصرفوا، ولكن هذا من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى فشل قيادي ذريع.
في تأكيد هذا المبدأ، يبيّن هذا المقال بعنوان "القائد الناجح يحفّز موظفيه لتقييمه وانتقاده" أهمية طلب تقييمات نقدية بنّاءة من فريقك عندما يسود جو من عدم اليقين، لأن تعزيز الاستقرار بين الموظفين ونجاح المؤسسة يعتمدان على قدرتك على تعلم ما يجب تغييره وتقبّله بصدر رحب. ومن الأمثلة التي تستحق الذكر، تقوم شركة ديوا بتفعيل دور المتسوق السري الخاص بها، إذ يقول رئيسها التنفيذي سعيد الطاير: "قمنا بإيجاد متسوق سري خاص بنا، عيّنا شركة استشارية ترفع تقارير عن أدائنا كل 6 أشهر ثم جعلناها شهرية، وحققنا نسبة عالية في الأداء 96%".
5. اصنع فريق عملك
"الفريق العظيم سيحملك إلى أماكن عظيمة، والفريق الضعيف ستحمله فوق ظهرك حتى يكسره". هذه إحدى النصائح التي تركّز على أهمية القائد في تشكيل فريق عمل عظيم. وربما أحد أهم الطرائق لإشراك الفريق في تحقيق أهدافك هو أن تكون جزءاً منه. نعم، تنازل عن بعض صلاحياتك للموظفين وأرشدهم وعلّمهم ومكّنهم، ثم كافئهم على إنجازاتهم واحتفِ بها، وسترى أن فريقك واثقٌ بك، وسيحملك في النهاية إلى النجاح. وهذا الاتجاه نحو بناء فريق قادر على اتخاذ قراراته وتحمّل مسؤولياته، تتحدث عنه كتب القيادة والإدارة والأبحاث، فقد أكد الخبير جون بيسون ضرورة تخلي القائد عن الإدارة التفصيلية وتعلم مهارة التفويض، وتوفير التدريب لمن يحتاج إليه لمساعدة الفريق على العمل باستقلالية أكبر، والتوقف عن ممارسة الإدارة التفصيلية.
6. ابتكر أو انسحب
يرى الشيخ محمد بن راشد أن الحكومات التي لا تبتكر تشيخ وتهرم مبكراً، وتخرج من السباق والسياق، وأن الابتكار يجدد حيوية الفكر، ويقلل التكاليف العامة في الشركات، ويضعك في أوائل صفوف المتسابقين نحو آفاق جديدة. لذا لا تتوقف عن الخروج بأفكار حديثة، وأطلق العنان لفريقك ليساعدك في ذلك.
ويؤكد فكرة الشيخ محمد بن راشد ما كتبه الخبير الإداري جون بيسون حول الابتكار وإبراز القدرات الإبداعية مشيراً إلى أنه "دون الابتكار المنتظم في مجالات مختلفة مثل المنتجات والعمليات والتنظيم، تميل المؤسسات إلى الجمود بمرور الوقت". يجب على الشركات الخروج من منطقة راحتها بانتظام وألا تقنع بالوضع الراهن، ويتطلب ذلك قادة يدركون متى يتخطّون الحدود التنظيمية، حتى عندما لا تكون جميع التفاصيل محسومة تماماً، ويقدرون على تحمل المخاطر ويتمتعون بالمهارات اللازمة لتوجيه المؤسسة خلال عمليات التغيير.
كما يشير الأستاذ غاري هامل إلى وجوب النظر إلى الابتكار على أنه فكرة تحتاج إلى التخطيط والدراسة، ولا وجود لأداة ابتكار باستطاعتها تحقيق ابتكار ثوري مربح باستمرار، بل هناك متطلبات فعلية لخلق آلة ابتكار ناجحة في الشركة، دوّنها في بحثه "المتطلبات الخمسة للشركة المبتكرة بحق".
7. تواصل وتفاءل
حاول اتخاذ الشفافية والصدق على أنه مبدأ يجب عدم تهميشه، وتواصل دائماً مع الجمهور وأخبرهم عن طموحاتك وقدراتك، فالتواصل ليس خطوة تكميلية لنجاح المؤسسات والحكومات، بل خطوة لازمة في كل مرحلة. استخدم كل أداة ممكنة من أجل توضيح ما يراه الجمهور على أنه غير مهم أو معقد للغاية، فهذا يزيد احتمال حصولك على التأييد والدعم لأنشطتك عندما تكون في أمسّ الحاجة إلى ذلك، إذ "لا نجاح دون تواصل" كما يقول الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تي إم آر دبليو ديجيتال، فيكاس بوتا، وفقاً لتجربته القيادية التي التي استمرت 10 سنوات وثّق دروسها المستفادة في مقال نُشر في هارفارد بزنس ريفيو.
يقول الشيخ محمد: "إن أحد أهم أنواع التواصل بالنسبة للمؤسسات هو التواصل مع الإعلام، حيث يسهم في بناء هويتك المؤسسية، ومن خلاله يعرف الناس أين تتجه مؤسستك، فتحصل على مساندتهم لأنهم يعرفون من أنت، وأين تمضي، وسيعذرونك في أوقات ضعفك لأنهم وثقوا بك، لذا يُمكن اعتبار الخروج بأفكارك وأهدافك وإنتاجك القيادي إلى الملأ بمثابة ورقة رابحة تنقذك في الأيام الصعبة، وتحفّزك لتحاول دائماً الظهور بأفضل صورة".
8. لا تكن من غير منافس
تشير المنافسة "الصحية" بين الشركات إلى المنافسة العادلة والأخلاقية حيث ينصبّ تركيز كل شركة على تحسين خدماتها وتجربة عملائها في العموم، ويشجع هذا التنافس على إظهار نقاط القوة على أساس الجدارة، ما يتيح لكل شركة تمييز نفسها بما تقدمه والاستثمار في البحث والتطوير وتقديم أفضل المنتجات.
إذاً، لا يشير مبدأ "التنافس" إلى إلغاء الطرف الآخر أو التغلب عليه ثم الجلوس من غير منافس، بل يجب النظر إليه على أنه وسيلة لتحسين الأداء، وهو ما أكده آدم غرانت في مقابلته مع هارفارد بزنس ريفيو حول كيفية تحسن الأداء بوجود منافس: "أعتقد أن سوء الفهم البسيط هو فكرة أن المنافس عدو. إن الأفراد والشركات على حد سواء يمكنهم الاستفادة من وجود منافسين، فعندما يكون لديك أشخاص ناجحون تقارن نفسك بهم، هذا يعزز أداءك".
لكن التحدي الأكبر هنا ليس في خلق بيئة المنافسة فقط، بل في إرسائها ضمن إطار أخلاقي وخلّاق، بحيث تصبّ أهدافها في الصالح العام دون الانزلاق إلى ممارسات إقصائية أو استراتيجيات غير نزيهة وضارة على المدى الطويل. في هذا السياق، خلُصت دراسة نشرتها هارفارد بزنس ريفيو، بعنوان "إيجابيات المنافسة بين الموظفين وسلبياتها"، إلى أن "شعور الناس حيال المنافسة يؤدي دوراً حاسماً في كيفية محاولتهم الفوز بها"، مستشهدة بنتائج عدة دراسات واستطلاعات ميدانية أجرتها حول تأثير المنافسة، لتكون النتيجة أن التركيز على خسارة المكافأة يبعث على الشعور بالقلق ويدفع المنخرطين أكثر نحو التفكير بسلوكيات غير أخلاقية، في حين أن التركيز على العواقب الإيجابية المحتملة للمنافسة يزيد من الارتياح ويحفز التفكير الإبداعي والتفكير التعاوني.
لذا، أكد الشيخ محمد مبدأ التنافس بين البشر، ومنافسة ماضيك بصفتك قائداً لتكون أفضل مستقبلاً، وأن تجعل التنافسية مبدأ في بيئة العمل في شركتك وتحاول دائماً منافسة الشركات الأخرى. يقول: "نافس أهدافك لتحقق أعلى منها، نافس دولاً لتكون أعظم منها، التنافسية أسلوب حياة في الحكومات، من غيرها تتراجع الهمم وتفتر العزائم".
9. اصنع قادة
بحسب دراسة من هارفارد بزنس ريفيو، فإن الأنا عدو القيادة الرشيدة، وعندما لا تكبح جماح الأنا خاصتك وتحد من تضخمها، فإن ذلك سيحد من أُفق تقدمك، ويفسد سلوكك، ويجعلك متقوقعاً في فقاعة القيادة إلى أن تصحو متأخراً لترى نفسك وحيداً وفاشلاً. لذا، يوصي الشيخ محمد القادة بالتغلب على تضخم الأنا والذات وضرورة الإمساك بيد الفريق ودعمه ومحاولة صنع قائد من كل فرد منه، إذ أكدت دراسة "الارتباط الوثيق بين القيادة المتواضعة وأداء الموظفين" بالأخص في المجالات الإبداعية. لذا فإن ضمان استمرارية التفوق مرهون بجهود المؤسسة في صنع القيادات.
في هذا الصدد، أشار بحثٌ بعنوان "القادة الناجحون هم مدرِّبون رائعون" إلى أن أفضل الموظفين يريدون العمل مع قادة يدربونهم للوصول إلى استخدام إمكاناتهم الكاملة ويساعدونهم على أن يصبحوا هم أنفسهم مدرِّبين متميزين.
ولقد كان الغرور والتزمّت بطلين لكثير من قصص انحدار الشركات وقرارات قادتها السيئة، ومن أمثلة ذلك ما حلّ بشركة ياهو (Yahoo) بعد تمنّع رئيسها التنفيذي السابق، جيري يانج، عن أي تطوير استراتيجي شامل. يقودنا ذلك إلى أن الحذر من الغرور والثقة المفرطة واجب مقدس أكثر من أنه فضيلة أو ميزة في العمل، وقد ربطت دراسة نُشرت عام 2022 بين "ارتفاع مستوى الثقة الزائدة لدى الإدارة" و"الاستثمار المفرط، وإضعاف قيمة المؤسسة، والإضرار بمصالح المساهمين".
10. انطلق لبناء الحياة ولا تستهن بعملك مهما يكن
مهما يكن عملك أو المنصب الذي تشغله، فكُن ممتنّاً لنفسك على كل جهد تقدمه في سبيل بناء حياة الآخرين وحياتك، فليست هناك وظيفة عادية، كل الوظائف عظيمة، كلها ذات فائدة وتسهم في تغيير حياة الملايين نحو الأفضل، لذا يجب ألا نستهين بدورنا الوظيفي أو جهدنا المبذول.
ويؤكد بحث منشور في هارفارد حول أهمية الإعراب عن الامتنان لأنفسنا ولغيرنا، لإيمي غالو ذلك، إذ تشير إلى أن "الامتنان مفيد لك، فهو يحسّن من رفاهتك ويقلل حدّة توترك ويعزز قدرتك على التحمل، كما أنه يجعلك أكثر صبراً"، وعندما يشعر الموظفون بالامتنان، يصبحون على استعداد لتخصيص مزيد من الجهد لمساعدة الآخرين.
في الحقيقة، لقد أثبتت دراسة وجود ترابط فعلي بين الامتنان ومجموعة من سلوكيات العمل الإيجابية، مثل الرضا الوظيفي. وفي بحث آخر، وُجد لذلك تأثير إيجابي على الحالة الصحية وعلى العلاقة مع الزملاء.
القائد المتميز يبرز على نطاق واسع، فهو يلمع من خلال سمعته وسمعة شركته وفريقه وإنجازاته، وبصفتك قائداً لا يعني أن تفرض سلطتك فقط على فريقك وتحاول إثبات نفسك بأي طريقة ممكنة. كي تكون قائداً قوياً ذائع الصيت بالكفاءة، لا بد لك من التحلّي بعدد من الصفات التي تطرّق إليها الشيخ محمد في وصاياه العشر.