10 أسئلة ستساعدك على إنقاذ نفسك وشركتك من أضرار أزمة كورونا

7 دقائق
إنقاذ الشركة من أزمة كورونا

لا شك أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) قد فاجأت الجميع من شركات وأفراد، فما بدأ كمرض ينتشر بعيداً عنا أصبح خطراً عالمياً أغلق الاقتصاد والحدود ووضع الجميع على أهبة الاستعداد. وبينما تبقى المهمة الأولى هي إنقاذ الشركة من أزمة كورونا والحفاظ على سلامة الناس وأرواحهم، وضمان توقف انتشار الفيروس لعدد أكبر من الأشخاص، والالتزام بالابتعاد الاجتماعي، يواجه قطاع الأعمال تحديات مواجهة الآثار الاقتصادية التي نتجت عن التصدي له. هذه الآثار السلبية اليوم، وربما الإيجابية مستقبلاً، تهم الجميع على السواء، المدراء ورواد الأعمال ومجالس الإدارة وأصحاب الشركات والمسؤولين الحكوميين. وعندما نفكر بها، نجد الكثير من الأسئلة تراودنا: هل شركتي محصّنة ضد الأزمة التي سببها فيروس كوفيد-19؟ كيف عليّ أن أفهم الأزمة وخطرها الاقتصادي لأعرف كيف أتعامل معها؟ كيف أدير أعمالي مع العمل من المنزل الذي فرضه علينا فيروس كورونا؟ وما هي الآثار النفسية التي قد يواجهها فريقي وأواجهها أنا؟ كيف لشركتي الناشئة أن تنجو من أزمة بهذا الحجم؟ وكيف يمكن أن أرى ما بعد الأزمة وأحضر شركتي للفرص والمخاطر التي ستأتي بعد انحسار الفيروس أو إيجاد لقاح له؟ وغيرها الكثير من الأسئلة. تجدون هنا قائمة مقالات من هارفارد بزنس ريفيو تساعدكم على إدارة عملكم وأنفسكم خلال هذه الأزمة والمرحلة المصيرية من تاريخ العالم.

مقالات حول إنقاذ الشركة من أزمة كورونا

1- هل ما تشعر به هو انزعاج أم حزن؟

ربما إذا استطعنا أن نسمّي مشاعرنا، سنتمكن من إدارتها والتحكم بها. ولهذا توجه الفريق إلى ديفيد كيسلر للحصول على أفكار حول كيفية القيام بذلك. يُعد كيسلر من أشهر الخبراء في الحزن في العالم. وقد شارك مع إليزابيث كوبلر روس في تأليف كتاب "حول الحزن والأسى: إيجاد معنى في الحزن عبر مراحل الفقدان الخمسة". وفي كتابه الجديد "إيجاد المعنى: المرحلة السادسة من الحزن"، أضاف مرحلة أخرى إلى هذه العملية. وأيضاً عمل كيسلر مدة عقد من الزمان في تجمع مكون من 3 مستشفيات في لوس أنجلوس، وقدم خدماته للفريق المعني بالمخاطر البيولوجية. وتتضمن أعماله التطوعية: العمل بوصفه متخصصاً في الحماية من الأحداث الصادمة لدى شرطة لوس أنجلوس، بالإضافة إلى عمله في فريق خدمات الكوارث بإحدى الجمعيات الدولية. كما أنه مؤسس الموقع الإلكتروني (غريف.كوم) الذي يحصد أكثر من 5 ملايين زيارة سنوياً من 167 دولة. تابع القراءة

2- كيف نفهم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا؟

مع استمرار تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لجأت الحكومات إلى استخدام التدابير والإجراءات التي سبق أن أثبتت نجاحها في مجال الصحة العامة، مثل التباعد الاجتماعي، من أجل وضع حد مادي لانتشار العدوى. ومع ذلك، فإن اتخاذ هذه الخطوات تسبب بوقف تدفق البضائع والأفراد، وأدى إلى تجميد الاقتصادات، وأسهم في معرض هذه العملية في الوصول إلى ركود عالمي. مع بدء انتشار الفيروس، راقب السياسيون وصنّاع السياسات والأسواق الوضع دون أن يحركوا ساكناً بينما كانت نافذة التطبيق المبكر (وبالتالي الأكثر فاعلية والأقل تكلفة) لسياسة التباعد الاجتماعي تضيق شيئاً فشيئاً. أما الآن، وبعد أن قطع مسار المرض أشواطاً أبعد، فإن التكاليف الاقتصادية باتت أعلى، فيما أصبح التنبؤ بالمسار المستقبلي شبه مستحيل، بما أن العديد من أبعاد الأزمة غير مسبوق ولا يمكن معرفته سلفاً. فهل يمكن إنقاذ الشركة من أزمة كورونا بطريقة صحيحة؟ تابع القراءة

3- كيف لرائد الأعمال أن يقود ويدبّر أعماله في زمن أزمة "كورونا"؟

لا أحد يعرف حجم التأثير الاقتصادي للوباء ولكن ما هو مؤكد أن الشلل الذي أصاب حركة الطيران والمسافرين والسياحة والتأثير السلبي على سلاسل الإنتاج والتوريد ابتداء من الصين أو عبرها والتدافع من أجل شراء السلع تحسباً للحجر الصحي وخلخلة سوق العمل في الكثير من الدول سيكون له وقع مدوٍ على الإنتاج والاستهلاك وعلى نمو الاقتصاد العالمي برمته هذه السنة. لم تكن أغلب الشركات على المستوى الدولي مهيأة لهكذا زلزال وتوتر ذي أبعاد عميقة على الاقتصاد وعلى المجتمعات. قد يتوفر البعض منها على خطط لمواجهة أزمات قد تحدث مع الرأي العام أو الزبائن، أو لمواجهة حالة قضائية أو أزمة ثقة في المنتج وغيرها. ولكن لا أحد كان يتكهن في أي وقت من الأوقات بشلل عام في حركة الطيران والسياحة وسلاسل الإنتاج والتوزيع بهذا الحجم. تابع القراءة

4- كيف سيغيّر كورونا العالم نحو الأفضل؟

للأزمات مهما كانت مأساوية جوانب إيجابية لا تحصى، فهي توقظ البشر من غفلاتهم، وتولد نماذج عمل جديدة ما كان البشر لينتقلوا إليها لو استمروا بممارسة حياتهم بالروتين المعتاد. واليوم في وسط الحديث المرعب والغامض عن مصير العالم وأعماله في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، لا يخلو أي حديث بين اثنين عن التغييرات التي سيشهدها العالم في مرحلة ما بعد كورونا. ما من شك بأن كورونا مثله مثل أي أزمة أو حرب سيهز العالم، وسيخُرج ابتكارات ويغير عقليات ما كانت ستنتقل من مرحلة إلى أخرى لولا ضرورة الأزمة. وعلى سبيل المثال، فإنني أعتقد بأن حكومات العالم وحتى بعض شركات القطاع الخاص ما كانت ستخرج من عنق الزجاجة تجاه تبني معطيات التكنولوجيا للعمل عن بعد، والتعليم عن بعد، وتقديم خدماتها للناس عن بعد، ومعالجة القضايا في المحاكم عن بعد لولا كورونا. وكانت ربما ستبقى عشرة أعوام أخرى في حالة استعصاء وإنكار لتبني هذه التقنيات التي قال المنطق أنها باتت أمراً واقعاً منذ عشرة أعوام خلت. تابع القراءة

5- ماذا تفعل لكي لا تُضيع عاماً من عمرك بينما تنتظر انفراج أزمة كورونا؟

تحدثت قبل أيام قليلة مع بروفيسور في إحدى الجامعات الإسبانية عبر سكايب، بدا الرجل قلقاً ومتوتراً مما يحيط به من إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا. كما بدا شبه عاجز عن العمل والتفاعل من المنزل كما يفترض به أن يعمل. ثم سألني عن المنطقة العربية وكيف نتعايش مع هذه الأزمة الخانقة، فقلت له أعتقد أن الجميع مشترك في هذه الأزمة عالمياً، لكنني أرى فرقاً ربما يبدو جوهرياً، وهو أن الناس في منطقتنا العربية اعتادت على الأزمات، فلم يعد يربكها الانتقال الفجائي إلى "حالة الطوارئ ومناخ الأزمة"، وعرضت على البروفيسور صورة أرسلها لي صديق من فرنسا تظهر السوبر ماركت الذي يقع تحت منزله خالياً تماماً من البضائع، بعد هجوم البشر على موجة الشراء خوفاً من الأزمة. كنت أشرح لصديقي البروفيسور أنني أعتقد أن الجيل الحالي من الإسبانيين لم يعايشوا أزمات الحياة أيام الحرب الأهلية في إسبانيا أو المعاناة في ظل ديكتاتورية فرانكو، فقال لي إن هذا صحيح. وإن حالة الأزمة والخوف على الحياة والخوف على توفر الغذاء والدواء تبدو اليوم هاجساً لم يكن يتخيله الجيل الحالي في أوروبا، حتى في الأحلام. تابع القراءة

6- كيف تدير أعمالك أثناء أزمة انتشار فيروس كورونا؟

من الأكيد أن التركيز الرئيسي هو - وينبغي أن ينصب على - إنقاذ الشركة من أزمة كورونا واحتواء المرض بحد ذاته وتخفيف حدته. لكن الآثار الاقتصادية كبيرة أيضاً، إذ تتلمس العديد من الشركات طريقها بحذر لفهم الدروس المستخلصة من الأحداث المتطورة سريعاً والاستجابة لها واستخلاص العبر منها. وستنكشف كل دورة إخبارية عن تحولات مفاجئة في مجرى الأمور وتطورات غير متوقعة، ولن نشكل صورة كاملة عن الموضوع إلا بانقضاء مدة من الزمن بحيث نتأمل في الماضي. على الرغم من ذلك، وبالنظر إلى درجات التأهب شديدة الاختلاف عبر الشركات وزيادة احتمالات حدوث زعزعة وقيمة الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأزمات المستقبلية، يجدر بنا أن نحاول استخلاص ما تعلمناه حتى الآن. وبالاستناد إلى تحليلنا المستمر للعملاء في جميع أنحاء العالم والدعم المقدم لهم باستمرار، استخلصنا اثنا عشر درساً من أجل الاستجابة للأحداث الجارية والتواصل واستخلاص الخبرات المستفادة وتطبيقها. تابع القراءة

7- هل أنت قائد حقيقي أثناء الأزمة أم يقتصر دورك على ردة الفعل؟

تمتد أزمة فيروس كورونا، كأي أزمة أخرى، على مدى قوس من الزمن له بداية ومنتصف ونهاية. ومن الجدير بنا أن ندرك ما حدث سابقاً، وما يحدث الآن، وما سيحدث في المستقبل. شهدنا في الماضي استقراراً وقدرة على التنبؤ نسبيين. والآن، نشهد الفوضى والزعزعة. وفي المستقبل ستكون الحال مختلفة. ومع تكشف هذا المستقبل، ستبقى بعض المؤسسات صامدة، ولكنه سيكون كارثياً بالنسبة لمؤسسات أخرى، وما يفعله المسؤولون التنفيذيون وفرقهم الآن في خضم هذه الأزمة هو ما سيحدد مصيرهم. تتطلب الأزمة التي تزخر بالتعقيد والتغييرات من المسؤولين التنفيذيين أن يقوموا بالقيادة والإدارة معاً بكفاءة. تتمثل أعمال الإدارة بمعالجة الاحتياجات الطارئة في الوقت الحاضر، ويجب عليك اتخاذ قرارات فورية وتخصيص الموارد. تسير الأمور بسرعة، وكل ما تفعله حاسم. أما القيادة في المقابل فتتضمن توجيه الموظفين إلى أفضل نتيجة نهائية ممكنة على مدى هذا القوس الزمني. يجب أن توجه تركيزك إلى ما يحتمل حدوثه لاحقاً والاستعداد له. وهذا يعني النظر إلى ما وراء الحاضر من أجل توقع العقبات الثلاث أو الأربع أو الخمس التالية. تابع القراءة

8- الدروس المستفادة من أخطاء إيطاليا في التعامل مع فيروس كورونا

في الوقت الذي يكافح فيه واضعو السياسات في جميع أنحاء العالم للتصدي لجائحة "كوفيد-19" المتصاعدة بسرعة، وجدوا أنفسهم في موقف لم يتعاملوا معه من قبل. إذ كُتب الكثير عن الممارسات والسياسات التي استُخدمت في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان لكبح جماح الوباء. ومن المؤسف أن الأوان قد فات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة لاحتواء فيروس "كوفيد-19" في مهده، ويجد واضعو السياسات صعوبة في ملاحقة الوباء المنتشر. ومع ذلك، فإنهم يكررون العديد من الأخطاء التي ارتُكبت في وقت مبكر في إيطاليا، التي تحوّل فيها الوباء إلى كارثة. يتمثل الغرض من هذه المقالة في مساعدة واضعي السياسات في الولايات المتحدة وأوروبا، على جميع المستويات، في التعلم من أخطاء إيطاليا حتى يتمكنوا من إدراك التحديات غير المسبوقة الناجمة عن الأزمة سريعة الانتشار، والتصدي لها. تابع القراءة

9- كيف تستطيع الشركات الصغيرة والمتوسطة النجاة من أزمة كورونا؟

مع بدء الحكومات الطلب من المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للحاجات الضرورية، وجدت الشركات حول العالم نفسها في مواجهة قرارات صعبة، وخصوصاً الشركات الصغيرة. تتمتع هذه الشركات بأهمية حيوية بالنسبة للاقتصادات الوطنية، فهي توظف 58.9 مليون شخص في الولايات المتحدة لوحدها (أي ما يعادل قرابة 47.5% من إجمالي القوة العاملة في القطاع الخاص هناك). كما قُدرت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5.9 تريليون دولار في عام 2014، وهي أحدث البيانات المتوفرة لقياس الناتج المحلي الإجمالي للشركات الصغيرة. من الضروري أن تنجو الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم من هذا الوباء، فهي، وشركتنا من ضمنها، تتمتع بأهمية حيوية في اقتصاد البلاد. ولكن كيف لها أن تنجو في هذه الأزمة العجيبة؟ فيما يلي ثلاث طرق يمكن لرواد الأعمال من خلالها حماية أنفسهم. تابع القراءة

10- كيف يمكن لفيروس كورونا التأثير على سلسلة التوريد العالمية؟

تتزايد التقارير اليومية حول تأثير تفشي فيروس "كوفيد-19" على سلاسل التوريد، وزعزعته لعمليات التصنيع في أنحاء العالم، إلا أنّ الأسوأ لم يأت بعد. ونتوقع أن يزداد تأثير فيروس "كوفيد-19" على سلاسل التوريد العالمية، وهو ما سيدفع الآلاف من الشركات إلى خفض إنتاجها، أو إغلاق منشآت التجميع والتصنيع بشكل مؤقت في الولايات المتحدة وأوروبا. وتُعتبر الشركات الأكثر عرضة للخطر هي تلك التي تعتمد على مصانع الصين لتزويدها بالمنتجات والمواد، وذلك بعد أن انخفض نشاط منشآت التصنيع في الصين في فبراير/شباط، ومن المتوقع أن تبقى هذه المصانع في حالة ركود عدة أشهر. تابع القراءة

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي