إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لم يكن ذلك وارداً حتى بضعة أسابيع خلت. فمع بدء انتشار الفيروس، راقب السياسيون وصنّاع السياسات والأسواق الوضع دون أن يحركوا ساكناً بينما كانت نافذة التطبيق المبكر (وبالتالي الأكثر فاعلية والأقل تكلفة) لسياسة التباعد الاجتماعي تضيق شيئاً فشيئاً. أما الآن، وبعد أن قطع مسار المرض أشواطاً أبعد، فإن التكاليف الاقتصادية باتت أعلى، فيما أصبح التنبؤ بالمسار المستقبلي شبه مستحيل، بما أن العديد من أبعاد الأزمة غير مسبوق ولا يمكن معرفته سلفاً.
اقرأ أيضاً: ماذا تفعل لكي لا تُضيع عاماً من عمرك بينما تنتظر انفراج أزمة كورونا؟
ضمن هذا الوضع غير المسبوق، لا يضفي الحديث عن ركود عالمي إلا القليل من الوضوح
ثقة بالله أولا سوف تتجاوز البشرية هذه الأزمة قريبا… نعم أحدثت شروخ عميقة في كل أنظمة المجتمعات… ويبقى الابتكار الحقيقي هو في تكافل البشرية وسعيها لخير بعضها البعض بعيدا عن الحلول الفردية والإنانية والتنافسية البغيضة التي أوصلت الأمة لهذه المرحلة… من الخوف والهلع… حركة الكون بيد الله… وعلى البشر أن يفهموا ذلك جيدا.. وظهور الاوبئة وتنامي الفساد والظلم بما كسبت أيدي البشر..
سوف تتجاوز البشرية هذه الأزمة قريبا…
من خلال توحيد جهوده الإنسانية وخيرية الإنسان
-المرونة البنيوية للاقتصادات التي تسمح لها بامتصاص الصدمات- من العبارات الهامة التي توقفت عندها كثيرا و يمكن تطبيقها على الصعيد الفردي أيضا بطريقة ما … هذه المرونة الوقائية تتجاوز فائدتها فترات الازمات تشمل كل القطاعات الصحية ( بما يشمل بنية و متانة و وفرة القطاع الصحي و دعم و تنظيم سداد التأمين للمستحقات لضمان استمرارية العمل ) و الصناعية ( لامتصاص احتماليات نقص الواردات للأساسيات و للمنتجات و المتطلبات المؤثرة بشكل عميق على الاقتصاد بحال نقصها الحاد و القدرة على تغطيته بشكل محلي عند الحاجة ) و المصرفية و القانونية … المقال هام و عميق و المخططات المذكورة لتجارب ال… قراءة المزيد »