$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(24965)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "18.208.197.243"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (44) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(175) "/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "18.208.197.243"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c048344b6d0806-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "18.208.197.243"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.87.169" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "48878" ["REDIRECT_URL"]=> string(63) "/إعادة-التعلم-جزء-من-روتينك-اليومي/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711719734.513128) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711719734) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(24965) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تجعل التعلم جزءاً من روتينك اليومي؟

7 دقائق
إعادة التعلم
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: في مساراتنا المهنية “المتعرجة” على نحو متزايد، حيث يغير الأشخاص الأدوار بوتيرة وسلاسة أكبر ويتطورون في اتجاهات مختلفة، تُعد القدرة على التخلي عما تعلمناه (ما يعرف بالتعلم السلبي) والتعلم و”إعادة التعلم” أمراً بالغ الأهمية لتحقيق نجاح طويل الأمد. فهذه القدرة تزيد استعدادنا للفرص التي يجلبها التغيير وأيضاً تزيد مرونتنا إزاء التحديات الحتمية التي سنواجهها على طول الطريق. فالمتعلمون المتكيفون والمبادرون هم أصول ثمينة للغاية للمؤسسات، والاستثمار في التعلم يحقق مكاسب طويلة الأجل لتطورنا المهني. تقدم المؤلفتان في هذه المقالة أساليب وأدوات عديدة لمساعدتك على جعل التعلم جزءاً من تطورك يوماً بعد يوم، استناداً إلى خبراتهما في تصميم برامج تدريبية في مجال التطوير المهني وتقديمها لأكثر من 50 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

 

أصبحت قدرتنا على التعلم هي العملة التي نتداول بها في مساراتنا المهنية. فقد كنا نذهب إلى العمل لنتعلم كيفية القيام بوظائفنا، ولكن التعلم أصبح الآن هو الوظيفة. فالمتعلمون المتكيفون والمبادرون هم أصول ثمينة للغاية للمؤسسات، وعندما نستثمر في تعلمنا، فإننا بذلك نحقق مكاسب طويلة الأجل لتطورنا المهني.

ذكر ريد هوفمان، مؤسس “لينكد إن”، أنه عند تقييم مؤسسي الاستثمارات المحتملة، يبحث عن الأفراد الذين لديهم “منحنى تعلم لا نهائي”؛ أي: الأفراد الذين يتعلمون باستمرار وبسرعة. وأكد ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت”، أهمية التعلم عندما قال: “نهج تعلُّم كل شيء سيحقق دائماً نتائج أفضل من نهج المعرفة بكل شيء”.

إلا أن الأمر ليس ببساطة اكتساب معارف جديدة. في مساراتنا المهنية “المتعرجة” على نحو متزايد، حيث يغير الأشخاص الأدوار بوتيرة وسلاسة أكبر ويتطورون في اتجاهات مختلفة، تُعد القدرة على التخلي عما تعلمناه (ما يعرف بالتعلم السلبي) والتعلم وإعادة التعلم أمراً بالغ الأهمية لتحقيق نجاح طويل الأمد. استناداً إلى خبراتنا في تصميم برامج تدريبية في مجال التطوير المهني وتقديمنا لأكثر من 50 ألف شخص حول العالم، وعملنا مع مؤسسات من بينها “فيرجن” (Virgin) و”يونيليفر” (Unilever) و”مايكروسوفت”، حددنا أساليب وأدوات عديدة لمساعدتك على جعل التعلم جزءاً من تطورك يوماً بعد يوم.

التعلم

نظراً إلى أننا نعطي وظائفنا اليومية الكثير من وقتنا وطاقتنا وجهدنا، فإنها تشكل أهم الفرص للتعلم. يتمثل التحدي في أننا لا نستثمر عن قصد في تطوير أنفسنا يومياً، فنحن مشغولون للغاية بإنجاز المهمات لدرجة أنه لا مجال للقيام بأي شيء آخر. وعدم إيلاء الأولوية لتطوير أنفسنا هو استراتيجية مهنية محفوفة بالمخاطر لأنها تقلل مرونتنا وقدرتنا على الاستجابة للتغييرات التي تحدث من حولنا. فيما يلي 3 طرق لتحمل مسؤولية تعلمك في العمل.

تعلم من الآخرين

الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم هم مصدر مهم للمعرفة. سيتيح لك بناء مجتمع تعليمي متنوع التعرف على وجهات نظر جديدة وسيقلل من خطر أن ينتهي بك الأمر وسط أشخاص أفكارهم مكررة. حدد هدفاً يتمثل في مقابلة شخص لم تقابله من قبل بهدف التعارف كل شهر، عن بُعد أو وجهاً لوجه. قد يكون هذا الشخص من قسم مختلف ويمكنه مساعدتك على رؤية مؤسستك من منظور جديد أو قد يكون شخصاً يعمل في مجالك ولكن في شركة أخرى ويمكنه توسيع نطاق معرفتك. يمكنك أن تكون فضولياً على نحو أكبر من خلال إنهاء كل محادثة بهذا السؤال: “هل هناك أي شخص آخر تعتقد أن التواصل معه سيكون مفيداً لي؟”. فهذا لا يؤدي فقط إلى إتاحة فرص لبناء علاقات جديدة، لكنك قد تستفيد أيضاً من تعريفك على آخرين بشكل مباشر.

جرّب

تساعدك التجارب على الاختبار والتعلم والتكيف على طول الطريق. يمكنك تجربة طرق لا حصر لها في العمل، على سبيل المثال، استخدام أدوات مختلفة لزيادة التفاعل في عروضك التقديمية الافتراضية أو استكشاف تأثير تشغيل الكاميرا مقابل غلقها في الاجتماعات أو الانتقال من مكالمات الفيديو إلى المكالمات الهاتفية أو حتى تجربة أساليب جديدة في التفاوض.

لكي تكون التجربة فعالة، يجب أن تكون اختياراً واعياً وتُصنّف كفرصة للتعلم. احتفظ بسجل للأشياء التي تتعلمها ويمكنك من خلاله تتبع التجارب التي تجريها وتسجيل ما تتعلمه في كل خطوة. ومن المهم التذكر أنه ينبغي لك أن تتوقع فشل بعض التجارب، فهذه هي طبيعة استكشاف الأمور المجهولة.

ضع منهجاً جماعياً

في المسارات المهنية المتعرجة، يُعد كل شخص متعلماً ومعلماً. فكروا معاً كفريق في كيفية وضع منهج جماعي بحيث تتعلموا بعضكم من، ومع، بعض. رأينا مؤسسات تستخدم أسلوب تبادل المهارات بفعالية، حيث يعلن الأفراد عن المهارات التي يسعدهم مساعدة الآخرين على تعلمها. قد يكون هذا في شكل عرض مبتكَر من شخص يمكنه حل مشكلة ما من خلال مشاركة العمليات والأدوات التي يرى أنها الأكثر فائدة، أو من شخص لديه خبرة في كتابة الشفرة البرمجية وبإمكانه إدارة جلسات تعلُّم للمبتدئين في أثناء تناول الغداء. يُعد تبادل المهارات مثالاً جيداً على التطور الديمقراطي حيث يسهم كل شخص بشيء ما ويتعلم باستمرار.

التخلي عما تعلمناه

التخلي عما تعلمناه يعني التخلي عما هو آمن ومألوف، وإحلال شيء جديد وغير معروف محله. المهارات والسلوكات التي ساعدتك في أن تكون ما أنت عليه الآن يمكن أن تمنعك في الواقع من تحقيق ما تريده في المستقبل. على سبيل المثال، قد يحتاج القائد إلى التخلي عن أنه دائماً أول مَن يتحدث في الاجتماعات، أو قد يحتاج المدير الجديد إلى التخلي عن الموافقة على القيام بكل شيء دائماً مع زيادة عبء العمل.

اضطررنا جميعاً خلال الجائحة إلى التخلي عن بعض جوانب حياتنا، مثل كيفية تعاوننا في العمل أو شكل المدرسة بالنسبة إلى أطفالنا. التخلي عما تعلمناه يشعرنا بعدم الراحة، لكن العامين الماضيين ذكّرانا بمدى قدرتنا على التكيف. فيما يلي 3 طرق لجعل التخلي عما تعلمته جزءاً فعالاً من طريقة عملك.

تواصل مع المتحدّين

نتخلى عما تعلمناه عندما ننظر إلى المشكلة أو الفرصة من منظور جديد. من المرجح أن يحدث هذا إذا قضينا بعض الوقت مع أشخاص يتحدوننا ويفكرون بطريقة تختلف عن طريقتنا في التفكير. فالغرض من التواصل مع المتحدّين ليس التوافق أو الجدال معهم، بل الاستماع إليهم والتفكير فيما يمكنك أن تتعلمه منهم.

ابحث عن الأشخاص الذين مرّوا بتجربة مختلفة تماماً عن تجربتك بطريقة ما. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مؤسسة كبيرة، فابحث عن شخص لم يعمل إلا كمستقل. وإذا كان لديك 25 عاماً من الخبرة، فابحث عن شخص بدأ حياته المهنية للتو. فالأشخاص الذين اتخذوا خيارات مختلفة ولديهم مجالات خبرة مختلفة عنك هم نقطة انطلاق جيدة لاكتشاف مصدر جديد للتحدي. وطرح أسئلة من قبيل “كيف تتعامل مع هذا التحدي؟” أو “كيف كانت تجربتك في ذاك الموقف؟” يُعد طريقة جيدة لاستكشاف وجهة نظر بديلة.

حدد العادات والعوائق

لدينا جميعاً عادات ساعدتنا في الوصول إلى ما نحن عليه اليوم. ومع ذلك، يمكن أن تخلق العادات نقاطاً مبهمة تمنعنا من رؤية طرق مختلفة لفعل الأشياء أو تجربة نُهج جديدة. فأدمغتنا تستخدم العادات لإنشاء اختصارات عقلية قد تجعلنا نضيع فرصاً للتفكير في ردودنا التلقائية والتخلص منها.

تعقّب عاداتك من خلال تدوين جميع الأفعال والأنشطة التي تقوم بها تلقائياً على مدار أسبوع. اختر بعناية 3 عادات للتخلص، وجرّب طرقاً جديدة في العمل. على سبيل المثال، إذا كنت تنظم الاجتماعات عادة، فانظر ماذا سيحدث عندما تترك هذه المهمة لشخص آخر. وإذا كنت تحل المشكلات عادة، فجرّب أن تطلب من الآخرين إبداء وجهات نظرهم أولاً. فاختبار عاداتك يساعد على زيادة وعيك بأفعالك.

اطرح أسئلة محفّزة

تساعدنا الأسئلة المحفزة على إعادة تقييم الوضع الراهن وتشجعنا على استكشاف طرق مختلفة للقيام بالأشياء. وغالباً ما تبدأ بما يلي: كيف يمكننا …؟ كيف يمكنني …؟ ماذا سيحدث إذا …؟ تم تصميم هذه الأسئلة لكيلا تحد معرفتنا الحالية من قدرتنا على تخيل احتمالات جديدة. فهي تتقدم بنا بسرعة نحو المستقبل وتحثنا على القيام بأفعال إيجابية في الوقت الحاضر.

لطرح الأسئلة المحفّزة، من المفيد الاجتماع مع شخص آخر والتناوب في طرح الأسئلة والإجابة عنها. يمكن أن تساعدك الأسئلة التالية على البدء:

  1. تخيل أننا في عام 2030، ما هي التغييرات الثلاثة الكبيرة التي حدثت في قطاعك؟
  2. كيف يمكنك تقسيم دورك بينك وبين روبوت؟
  3. أي من نقاط قوتك ستكون مفيدة للغاية إذا تضاعف حجم مؤسستك؟
  4. كيف يمكنك نقل مواهبك إذا اختفى قطاعك بين عشية وضحاها؟
  5. إذا كنت ستعيد بناء هذه الشركة غداً، فما الذي ستفعله بطريقة مختلفة؟

إعادة التعلم

إعادة التعلم هي إدراك أن الكيفية التي نستخدم بها نقاط قوتنا تتغير باستمرار، وأن إمكاناتنا هي دائماً عمل في طور الإنجاز. فنحن بحاجة إلى إعادة تقييم قدراتنا بانتظام، وكذلك الكيفية التي يجب تكييفها بها مع سياقنا الحالي. على سبيل المثال، لا يزال التعاون بالغ الأهمية، ولكن ربما عليك إعادة تعلم كيفية التعاون في عالم العمل الهجين، أو قد تكون أجريت تغييراً وظيفياً وتعيد تعلم كيفية نقل مواهبك إلى بيئة جديدة. فيما يلي 3 طرق لاستخدام إعادة التعلم لتظل مرناً إزاء التغييرات.

وسّع نطاق استخدام نقاط قوتك

تتمثل إحدى طرق تعزيز نقاط قوتك في استخدامها في أكبر عدد ممكن من المواقف المختلفة. وإذا أصبح استخدامها بالطريقة نفسها مريحاً للغاية بالنسبة إليك، فسيؤدي ذلك إلى عرقلة تطورك. إذ ينطوي تقييم نقاط القوة على إعادة تعلم كيفية استخدامها في تقديم الدعم وحل المشكلات خارج نطاق عملك اليومي. يمكن أن يكون هذا في نطاق شبكات علاقاتك أو المؤسسات التي تتطوع فيها أو حتى المشاريع الجانبية التي تشارك فيها. على سبيل المثال، إحدى المشاركات في ورشة العمل التي نجريها هي مديرة تسويق تجاري تستخدم قدرتها على الإبداع ليس فقط في وظيفتها اليومية، لكن أيضاً في مشروعها الناجح لإعداد كعك الشوكولاتة الذي بدأته في أثناء فترة فرض الحظر الشامل.

احصل على ملاحظات صريحة

سيساعدك النظر إلى مهاراتك من منظور شخص آخر على تحديد الفرص المتاحة لإعادة التعلم. يمكن أن يساعد طلب تعليقات الآخرين وملاحظاتهم على فتح عينيك على الجوانب المبهمة بالنسبة إليك التي تحتاج إلى تطويرها واستعادة السيطرة على جهودك الرامية إلى تنمية مهاراتك. عندما يكون هدفك هو إعادة التعلم، نرى أن طرح أسئلة أفضل على الأشخاص ينجح خصوصاً فيما يتعلق بمنحهم الأمان لمشاركة ملاحظات صريحة. على سبيل المثال: كيف يمكنني تحسين عروضي التقديمية؟ كيف يمكنني تحسين اجتماعات فريقنا؟ ما هي إحدى الطرق التي يمكنني بها تحسين أدائي؟

أعد تعلُّم التحلي بالمرونة

تتطلب إعادة التعلم التحلي بالمرونة، وإذا كنت تشعر بالإحباط حيال التقدم الذي تحرزه، فقد يغريك الاستسلام. ولكن إعادة التركيز على ما يسير بصورة جيدة يمكن أن تساعدك على مواصلة المضي قدماً.

حاول كتابة 3 نجاحات صغيرة للغاية في نهاية كل يوم لمدة أسبوعين. يمكن أن تكون هذه النجاحات قد تحققت في حياتك الشخصية أو المهنية، وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب اكتشافها في البداية، فكلما أكثرت من فعل ذلك، أصبح أسهل. يمكن أن يتمثل النجاح الصغير للغاية في طلب معرفة ملاحظات شخص ما، أو مساعدة زميل في التحضير لعرض تقديمي، أو حتى تشجيع طفلك على تناول الخضروات! وفي نهاية الأسبوعين، ستحقق 42 نجاحاً صغيراً للغاية، ما سيخلق الحافز والزخم اللازمين لمواصلة الاستثمار في تطوير نفسك، حتى عندما يبدو ذلك صعباً.

لا يمكننا أن نتوقع كيف ستتطور وظائفنا أو كيف سيبدو عالم العمل في المستقبل. ولكن الاستثمار في قدرتنا على التعلم والتخلي عما تعلمناه و إعادة التعلم ستساعدنا على زيادة استعدادنا للفرص التي يجلبها التغيير وأيضاً زيادة مرونتنا إزاء التحديات الحتمية التي سنواجهها على طول الطريق.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!