تتوقع الشركة أن يكون أداء الموظفين العاملين في نفس الوظيفة متشابهاً، ولكن لم يكن الأمر كذلك في هذه الحالة. وهذه مع الأسف مشكلة شائعة في الشركات.
يتم تعيين الموظفين المهنيين في العديد من المؤسسات بشكل اعتباطي في كثيرٍ من الأحيان: المُقيمون في شركات التصنيف الائتماني، أو الأطباء في غرف الطوارئ، أو موظفو اكتتاب القروض والتأمين، وغيرهم. تتوقع الشركات نوعاً من الاتساق والتوافق في عمل هؤلاء الموظفين، بمعنى أن يتم التعامل مع الحالات المتطابقة بطريقة متشابهة على الأقل إن لم تكن متماثلة. الإشكال هو أنه لا يمكن الثقة دوماً بقدرة الإنسان على اتخاذ القرارات، فأحكامه دوماً تتأثر بعوامل خارجية، كالمزاج أو الطقس أو الوقت الذي تناول فيه آخر وجبة طعام. ونطلق مصطلح التشويش على هذه الحالة التي تزيد فيها فرص تقلب الأحكام. إنها تكلفة خفية هامشية في العديد من الشركات.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي
اترك تعليق