ما هو النظام الإداري؟
نظام إداري (Management System): إطار عمل منهجي مُصمم لإدارة سياسات وإجراءات وعمليات المؤسسة بما يحقق أهدافها.
تشمل أهداف الشركة عادة العديد من الجوانب؛ مثل النجاح المالي، وجودة المنتج، وخدمة الزبائن، وإدارة الموارد البشرية بفعالية، وتعتمد درجة تعقيد النظام الإداري على حجم الشركة، فالنظام الإداري لشركة تنشط في مجال واحد، أبسط من النظام الإداري للشركات الناشطة في مجالات متعددة ومختلفة.
مكونات النظام الإداري
يتضمن النظام الإداري المتكامل نحو 20 عنصراً يغطي جميع جوانبه، تُحسن هذه العناصر باستمرار وتختلف تبعاً للشركة، ونذكر من أهم العناصر المُشتركة مايلي:
- القيادة والمشاركة والمسؤولية.
- اختيار الموظفين ووضعهم في الدور المناسب لهم.
- مشاركة القوى العاملة في الأنشطة اليومية للشركة.
- وجود قنوات تواصل ثابتة داخلية وخارجية.
- التوثيق وإدارة المعرفة والسجلات.
- مراقبة المشروع.
- تصميم المعايير والممارسات.
- التفتيش والصيانة الدورية.
- تحديد حالات الفشل المحتملة.
- الإبلاغ عن الحوادث والتحقيق فيها.
- التدقيق.
خصائص النظام الإداري
ينبغي أن يكون النظام الإداري موثقاً ومُعلناً عنه لفهم كيفية مساهمته في استكمال الأهداف التنظيمية، وأن يتضمن استخدام أنظمة الحاسوب والشبكات التي تساعد الأفراد على الوصول إلى أي معلومة عند الحاجة لها، بالإضافة إلى توفيره معلومات عن المنافسين للشركة، وتحليلاً للسوق، ومرونة في تحديث خط الإنتاج وخط السوق. بالإضافة إلى ذلك، يجب تصميم نظام الإدارة لتحقيق التوازن بين أصحاب المصلحة وإظهار مدى تأثير احتياجات أصحاب المصلحة المختلفة في الشؤون المالية للشركة، وامتلاك القدرة على الاحتفاظ بمعلومات العملاء والوصول إليها وحماية هذه البيانات.
أهمية النظام الإداري في المؤسسات
يستمد النظام الإداري في المؤسسات أهميته من أن نجاحه ينعكس إيجاباً على العمليات فيها من خلال تبسيطها وزيادة كفاءتها والشفافية في العمل، إضافة إلى الحد من الأخطاء التي قد تنشأ.
أنواع الأنظمة الإدارية
تختلف الأنظمة الإدارية باختلاف نوع المعلومات التي تحوز عليها الشركة وتستخدمها؛ فعلى سبيل المثال، يختلف النظام الإداري المستخدم لإدارة متطلبات الصحة والسلامة المهنية، عن النظام المستخدم لإدارة أمن المعلومات أو جودة الإنتاج، كما تتداخل الأنظمة الإدارية فيما بينها، مثل تداخل نظام إدارة الوثائق مع نظام أمن المعلومات، ومن الممكن أن تتبع عدة أقسام نظام إداري موحّد مثل نظام إدارة سلسلة التوريد الذي يغطي عدة أقسام ضمن الشركة، ويتضمن برمجيات إدارية لمشاركة البيانات مع جميع الأقسام.
معايير الأنظمة الإدارية
تُصمم "المنظمة الدولية لتوحيد المعايير" (The International Organization for Standardization. ISO) الأنظمة الإدارية بناء على أربع خطوات محددة تبدأ بوضع خطة، وتنفيذها، وقياس النتائج، وتصحيح الخطة وتحسينها. من أشهر الأمثلة على معايير النظم الإدارية هو معيار إدارة الجودة الشاملة (Total Quality Management. TQM)، ونظام إدارة الصحة والسلامة.
اقرأ أيضاً: