الاحتراق الوظيفي (Burnout): مصطلح يعبّر عن حالة نفسية تصيب الموظَف تؤدي به إلى فقدان الرغبة في العمل، وتترافق مع انخفاض مستوى الإنتاجية، فضلاً عن الإرهاق الجسدي والعقلي الناجم عن ضغط العمل.
يصيب الاحتراق الوظيفي الموظفين الذين يمضون فترة طويلة من حياتهم في نفس الوظيفة، وتختلف تلك الفترة بحسب طبيعة الصناعة، لكنها عادة ما تكون أكثر من سبع سنوات، لذا وتفادياً لإصابة الموظفين بهذه الحالة، فإن الشركات تعمل على تغيير أقسامهم أو أدوارهم كل بضع سنوات، كما يمكن أن يستمر لبضع أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
تمتد مدة الاحتراق الوظيفي حسب حالة المصاب به، إن كانت حالة حرجة أم بسيطة، وحسب طبيعة العلاج وكثافته، لكنه لا يستمر في جُل الحالات أكثر من 30 شهراً على أبعد تقدير، إلا في حالات نادرة تتجاوز هذه المدة.
من أهم العوامل التي تؤدي إلى الاحتراق الوظيفي ما يلي:
اطلع على قائمة مقالاتنا عن الاحتراق الوظيفي من هنا.
يمكن تلخيص أهم الأعراض المصاحبة لحالة الاحتراق الوظيفي فيما يلي:
اقرأ أيضا: كيف تقيس الاحتراق الوظيفي بدقة وفق المعايير الأخلاقية؟
ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الممارسات للتغلب على حالة الاحتراق الوظيفي، نذكر منها:
وضع المفهوم عالم النفس الألماني "هربرت فرويدنبرغر"، ونشر حوله مقالاً علمياً عام 1974 وضع فيه مشاهداته أثناء عمله في عيادة نفسية لمدمني المخدرات.
مقالات لصحتك النفسية:
1- ما معنى الاحتراق الوظيفي؟
حالة نفسية تصيب الموظَف تؤدي به إلى فقدان الرغبة في العمل، وتترافق مع انخفاض مستوى الإنتاجية، فضلاً عن الإرهاق الجسدي والعقلي الناجم عن ضغط العمل.
2- كيف نتعامل مع الاحتراق الوظيفي؟
باتباع مجموعة من الممارسات مثل الرياضة والتأمل وطلب المساعدة من الزملاء أو المختصين.
3- كم يستمر الاحتراق الوظيفي؟
يمكن أن يستمر لبضع أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
4- هل يمكن أن يكون الاحتراق الوظيفي دائماً؟
لا، وإنما تمتد مدة الاحتراق الوظيفي حسب حالة المصاب به، وحسب طبيعة العلاج وكثافته.
اقرأ أيضاً: