ما معنى الإرهاق الرقمي؟
الإرهاق الرقمي (Digital Exhaustion): انخفاض رضا الموظفين عن توازن حياتهم الشخصية في العمل إثر العبء الذي يخلفه قضاؤهم الوقت في استخدام وسائل الاتصال الرقمية على مدار اليوم دون توقف تقريباً، وبالتالي تأثيره سلباً على مستوى رفاهتهم.
برز الإرهاق الرقمي خلال جائحة كوفيد-19 مع انتقال الموظفين إلى العمل عن بُعد، وترجع أسبابه إلى تضاعف وقت عمل الموظفين نتيجة الإفراط في التعاون عبر الرد على رسائل البريد الإلكتروني والتواصل عبر مكالمات الفيديو والدردشات وحضور الاجتماعات المتتالية، وافتقارهم إلى فترات يمكنهم فيها التركيز في العمل دون مقاطعة، وعدم أخذ فترات راحة أو استغلال أوقات الإجازات، وغير ذلك من ممارسات العمل التي أبقتهم مكبلين بالتكنولوجيا.
ينبغي للمدراء لتجنب إصابة موظفيهم بالإرهاق الرقمي خلق ثقافة تنطوي على تحسين تجربتهم في العمل عن بُعد بتمكينهم من إنهاء قائمة مهامهم دون الاضطرار للعمل خارج ساعات العمل، ووضع معايير لممارسات العمل الافتراضية، وتسهيل حصولهم على إجازات ليتسنى لهم تحقيق التوازن في حياتهم وعملهم.
اقرأ أيضاً: