بناء مؤسسة معتمدة على الذكاء الاصطناعي
ثقافة الشركة
مقالة من المجلة
تيم فونتاينبريان مكارثيتميم صالح
يبدو أن الذكاء الاصطناعي على شفا الدخول في طفرة. فقد بات الآن يوجّه القرارات الخاصة بكل شيء من حصاد المحاصيل إلى القروض المصرفية، بينما تلوح أتمتة خدمة الزبائن بالكامل في الأفق. في الحقيقة، تشير تقديرات ماكينزي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيضيف 13 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. مع ذلك، فإن جهود العديد من المؤسسات في نشر أدواتها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لا تعطي النتيجة المرجوة. إذ إن معظم الشركات لم تطبّق إلا برامج تجريبية لأغراض محددة، أو تستعمل الذكاء الاصطناعي في عملية تجارية وحيدة.
توصلت شركة ماكنزي من خلال مسوح أجرتها وشملت آلاف التنفيذيين وعبر عملها مع مئات العملاء إلى تحديد السبل التي تسمح للشركات بالاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي. يتمثل المفتاح الأساسي في فهم العوائق المؤسسية والثقافية التي تواجهها مبادرات الذكاء الاصطناعي والعمل على خفضها. هذا يعني إحداث تحوّل في ذهنيات العمال بعيداً عن الذهنيات التقليدية، مثل الاعتماد على الآليات التنازلية في اتخاذ القرار، التي تعتبر غالباً عكس الآليات التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي. وبوسع القادة أيضاً تهيئة الأرضية لنجاح مشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال الحديث عن مدى إلحاح هذه المشاريع والمكاسب التي تحققها؛ والاستثمار بقوة في تعليم الذكاء الاصطناعي وتبنّية؛ وأخذ مدى نضج مشاريع الذكاء الاصطناعي في الشركة، وتعقيد أعمالها ووتيرة الابتكار فيها بالحسبان عند اتخاذ قرار بخصوص كيفية تنظيم الأعمال.
قراءة المقالة كاملة