$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7018 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(11758)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "18.233.223.189"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7012 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(137) "/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "18.233.223.189"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86b93aeb3d6786f4-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(29) "https://hbrarabic.com/?p=6938"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "18.233.223.189"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "162.158.87.77" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "34384" ["REDIRECT_URL"]=> string(49) "/تعلم-كتابة-السيرة-الذاتية/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711645790.027192) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711645790) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7013 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7014 (2) { ["content_id"]=> int(11758) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

تعلّم كتابة السيرة الذاتية عندما لا يعكس مسماك الوظيفي مسؤولياتك

5 دقائق
تعلّم كتابة السيرة الذاتية
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

عندما تُقبل على نقلة نوعية في مسارك المهني، باتجاه مركز وظيفي أعلى أو مجال عمل جديد، ولكن مسماك الوظيفي الحالي لا يتناسب مع فرصة العمل، فكيف يمكنك تجنب إلقاء سيرتك الذاتية في سلة المهملات من قبل مدير الموارد البشرية أو تصنيفها من قبل برمجيات الفلترة؟ إذاً، عليك تعلّم كتابة السيرة الذاتية حتى تتمكن من سرد خبراتك التي تتطابق مع متطلبات العمل الجديد.

من المهم تعلّم كتابة السيرة الذاتية خاصةً عند التقدم إلى عمل جديد، إذ يجب عليك إجراء بعض التغييرات في سيرتك الذاتية. لذا من الضروري وجود نسخة أساسية من السيرة الذاتية فيها جميع المعلومات الخاصة بك، وعند كل فرصة عمل جديدة تعدّلها وفقاً لمتطلبات العمل. وترتكز الخطوة الأولى لذلك، في مراجعة إعلان فرصة العمل بدقة. وإنشاء قائمة بأهم خمس أو ست مسؤوليات مطلوبة فيها. ثم كتابة ملاحظاتك حول إنجازاتك السابقة التي تبين بوضوح نجاحاتك بما أوكل إليك ضمن عملك السابق. ولا تنسَ أن تركز في ملاحظاتك على المشاكل التي حللتها سابقاً وطريقة الحل. لنأخذ حالتين ساعدتهما مؤخراً، وننظر كيف حوّلا ملاحظاتهما إلى سيرة ذاتية فعالة.

المثال الأول: التقدم بطلب للحصول على مركز وظيفي أعلى بكثير من المركز الوظيفي الحالي. قبل عدة سنوات عُينت سارة برتبة مساعد مبتدئ (An entry-level assistant) في قسم صغير. حيث توّلت على مر السنين مسؤوليات أكثر فأكثر على أساس تطوعي، إلى أن أصبحت المديرة الفعلية للقسم، ولكن مسماها الوظيفي وتعويضاتها المالية بقيت على حالها ولم تتوافق مع المجهود الكبير الذي بذلته في عملها. إذاً، كيف جذبت السيرة الذاتية لسارة أنظار مديري التوظيف، عندما بدأت في التقديم إلى فرص منصب المدير الإداري (Chief administrative officer)؟

بداية بحثت سارة بتوسع حول فرص العمل المتاحة لمدير إداري، ثم اختارت بضعة فرص لمنصب مدير إداري أثارت انتباهها، وسردت مسؤولياتهم الخمس المشتركة، ومن ثم كتبت ملاحظاتها حول إنجازاتها ذات الصلة بكل واحدة من هذه المسؤوليات. بدت قائمة سارة كالتالي:

  • تحديد الفرص الممكنة لتحسين تقديم الخدمات وضمان التنفيذ.
  • التعاون مع الزملاء ضمن القسم وتمثيله ضمن المؤسسة.
  • إدارة الموظفين الجدد وتقييم الأداء.
  • الإشراف على تخصيص الموارد ووضع موازنتها.
  • حل الإشكالات غير المتوقعة في الوقت المناسب.

وبعد ذلك، كتبت ملخصاً لسيرتها الذاتية تعكس فيه هذه الجوانب الخمسة المطلوبة ضمن وظيفة المدير الإداري.

ثم كتبت عنوان السيرة الذاتية الرئيسي (Summary headline)، الذي يُعد أمراً أساسياً في السيرة الذاتية. ولم تستخدم سارة طريقة ملخص العنوان لسرد أعمالها السابقة، المعروفة لأنها لا تجذب اهتمام أحد، ولا تميز سيرتها عن أي مرشح آخر، بينما كان ملخصها على النحو التالي: مديرة إدارية لقسم – خبيرة كفاءة – مديرة موظفين – معالجة أزمات.

“أدرتُ الأقسام الأكاديمية التي لا يمكن للمدراء التنفيذيين الاستغناء عنها بسلاسة لأكثر من 16 عاماً. وقمت بإنشاء وتحسين نظم لإدارة كل من متطلبات الطلاب والموظفين وجداولهم الزمنية والسجلات والمرافق والأفراد والموازنات. وتجاوزت توصيفي الوظيفي ونفذت كل ما يلزم لضمان نجاح المشاريع، وتعاملت بهدوء مع الأزمات”.

ثم التقطت الملاحظات حول إنجازاتها العديدة في لمحة عامة عن دورها الحالي خلال السنوات العشر الماضية:

-الحفاظ على سير العمل داخل كلية التصميم في الجامعة (بأقسامها الثمانية) فيما يتعلق بالمدير والموظفين وأعضاء هيئة التدريس سواء في أثناء العمليات الروتينية أو في حالات الطوارئ

-أداء مهام مشرف إداري، وتحمل مسؤوليات أكبر بكثير من مجرد مساعد إداري.

-وصفتُ من قبل أعضاء الهيئة التدريسية “كالقمر بين النجوم” عندما تلقيت جوائز التميّز للموظفين في عامي 2013 و2016.

-كنت “واجهة القسم” في تعاملي مع الطلاب الحاليين والمحتملين، وأعضاء الهيئة التدريسية، والموظفين في جميع أنحاء الحرم الجامعي، وداخل كلية التصميم.

-إدارة وتقييم أداء الطلاب المستفيدين من برنامج العمل الفيدرالي سواء في مرحلة الدراسة الجامعية أو العليا.

-تحويل القسم إلى مركز ذي تعامل جيد، وذلك بنشر روح التفاؤل، والاحترام ومراعاة الآخرين.

وتجدر الإشارة إلى سارة استطاعت في نقطتها الأولى معالجة التناقض بين مسماها الوظيفي الحالي ومسؤوليات المدير الإداري الذي تطمح إليه. حيث أيدت العبارات العامة بمثال محدد على قولها “حل الإشكالات غير المتوقعة في الوقت المناسب”. ونذكر المثال كما قدمته سارة:

“قدتُ عملية الطوارئ استجابة لطوفان المياه الذي تعرض له مبنى كلية التصميم، حيث تدبرت أمر نقل المدرسة وإعادة افتتاحها في غضون 24 ساعة. وبعد التحقق من بريدي الإلكتروني، وصلت إلى الحرم الجامعي في السابعة صباحاً وشمرت أكمامي مع موظفي الصيانة والطوارئ، وكانت المياه لا تزال تتدفق من الأنبوب المنفجر باتجاه الملفات التي أنقذناها والأثاث والتجهيزات الأخرى. ثم بادرت بالاتصال مع المدير والموظفين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس للحد من تعطيل عمليات القسم. كما تعاونت مع إدارة مرافق الجامعة، لتخطيط وتنظيف واستبدال المعدات. وبعد ستة أسابيع فقط من الطوفان، تمكّنت من ضمان أمن وانسيابية زيارة “المركز الوطني للاعتماد” التي استمرت أربعة أيام دون أي أخطاء للكلية. وكنت قد نسقت جميع الوثائق، وجمعت كافة البيانات ذات الصلة مسبقاً. كما كنت أصل مبكراً وأغادر متأخرة خلال أيام الزيارة الأربعة لضمان سير كل شيء بسلاسة، بما في ذلك الاجتماعات والإسكان والنقل والإطعام”. بناء على هذا كله، ألا تريد توظيف مثل هذه الشخصية في مرتبة مدير إداري؟”.

المثال الثاني: الانتقال إلى مجال جديد. منذ عدة سنوات، وبعد حصولها على الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، عملت ناديا مديرة تنفيذية للعمليات (COO)، في شركة دراسات تسويقية صغيرة. لقد فعلت كل ما يمكن لمدير العمليات فعله لتنمو هذه الشركة، وهي الآن تريد تطبيق تلك الخبرات في مشاريع ناشئة بمجالات أخرى مثل طاقة الرياح أو النقل البديل، مثل تقاسم الدراجات الهوائية. على سبيل المثال، كيف ربطت ناديا خبراتها السابقة بالمجالات الأخرى؟

بدأت بتسليط الضوء في موجز سيرتها الذاتية على الإنجازات التي تُظهر قدرتها على تنمية المشاريع الناشئة، وتجاوز العقبات التي تُعاني منها غالبية تلك المشاريع. وذلك على النحو التالي:

-“تنمية الشركات الناشئة إلى شركات تعمل بكامل طاقتها وقادرة على المنافسة بنجاح في مواجهة كبرى الشركات. والتوسع من الولايات المتحدة باتجاه أسواق عالمية متعددة.

-تسريع النمو من خلال خطوط المنتجات الجديدة التي تُعطي إيرادات متوقعة ودورية، إضافة إلى الاستحواذ على شركات أُخرى منتقاة، ومن ثم توحيد ثقافاتها وأنظمتها المختلفة.

-إنشاء وظائف من الصفر في أقسام المالية والمحاسبة والتسويق والمبيعات والموارد البشرية.

-تقديم صورة واضحة عن القدرة المالية للشركة عن طريق بناء النماذج الموازنات ومؤشرات الأداء الرئيسية.

-إنشاء النظم من الصفر وتمكين اتخاذ القرارات المنطقية بناء على التقارير والتحليلات المقادة بالبيانات.

-إدارة الأشخاص والعمليات بنفس الدرجة من المهارة، والتعامل مع العملاء والموظفين باحترام مع كامل التقدير لوجهات النظر المختلفة”.

وبعد هذا الموجز قدّمت لمحة عن دورها الحالي:

“على مدى 15 عاماً، لعبت أدوراً رئيسية في تنمية هذا المشروع الناشئ إلى شركة بقيمة 15 مليون دولار تستهدف شريحة سوقية محددة، وحافظت عليها في مواجهة المنافسين الأكبر، كما عملت على ضمان الصحة المالية للشركة من خلال إنشاء نظام اشتراكات سنوي يدرّ إيرادات دورية للمرة الأولى، ويولّد حالياً غالبية مبيعاتها. ثم بنيتُ مجموعة من النظم المالية، وإدارة علاقات العملاء، والموارد البشرية، وإدارة المشاريع لضمان التوسع المتناسق والمنتظم من 10 إلى 150 موظفاً، ومن مكتب واحد في الولايات المتحدة إلى ثمانية مكاتب عالمية في مناطق مختلفة من العالم. وركزت بلا هوادة على كفاءة العمليات جنباً إلى جنب مع بناء ثقافة الاحترام المتبادل والمشاركة، سواء بين الزملاء أو مع العملاء”.

وأوضحت ناديا أن خبرتها مطابقة تماماً لدور مدير العمليات التنفيذي في الشركات الناشئة، عبر العديد من المجالات المختلفة سعياً منها لتصبح منافسة لمن يشغلون هذا الدور حالياً، لذا حددت كمياً النمو الذي حققته وشملت أحد ابتكاراتها التي ولدت الكثير من هذا النمو، ثم عرضت مجال خبراتها فيما يلي: المالية، والموارد البشرية، والمبيعات، وإدارة المشاريع. وأكدت نجاحها في بناء تلك المهام من الصفر، وليس فقط إدارة النظم الحالية، وأخيراً أوضحت في بقية سيرتها الذاتية الإنجازات المختارة بمزيد من التفصيل.

وعليه، هل يستحق التقدم إلى وظيفة كل ذلك الوقت والعناء، من مراجعة العروض الوظيفية بعناية، ثم تخصيص سيرتك الذاتية لمتطلبات كل وظيفة؟ الإجابة هنا بسيطة، فإذا كنت ترغب أن يلاحظك مدراء التعيين على الفور واعتبارك مرشحاً استثنائياً يستحق المقابلة، فعليك الالتزام بما سبق.

اقرأ أيضاً: كيفية كتابة سيرة ذاتية للعمل

لذلك لا تدع مسماك الوظيفي الحالي يشكل عائقاً أمام انطلاقتك، تعلّم كتابة السيرة الذاتية بشكل صحيح، واستخدم عنوان وملخص وعبارات موجزة عن إنجازاتك لإظهار مدى قدرتك على تلبية احتياجات مديري التوظيف، ولا تتردد في معالجة التناقضات بين مسماك الوظيفي الحالي والمسمى الوظيفي لعرض العمل الذي ترغب في التقدم إليه مباشرة.

اقرأ أيضاً: تعلم كيفية كتابة سيرة ذاتية بطريقة احترافية

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!