التواصل التصاعدي Upward Communication

1 دقيقة

ما هو التواصل التصاعدي؟

التواصل التصاعدي (Upward Communication): مصطلح يستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى أحد أنواع التواصل العمودي، وتتدفق فيه المعلومات من المرؤوسين إلى الإدارة العليا.

استخدامات التواصل التصاعدي

تتنوع استخدامات التواصل التصاعدي ويستخدم غالباً من أجل اطلاع الموظفين ملاحظاتهم للإدارة العليا أو إبلاغها بأي شكوى، ومن الممكن أن يستخدمه الموظفون من أجل تقديم الاقتراحات.

فوائد التواصل التصاعدي

يتمتع التواصل التصاعدي بمجموعة من المزايا منها الآتي:

  • يعطي الإدارة العليا فكرة عن التحسينات التي تحتاج إليها الشركة من خلال جمع ملاحظات الموظفين.
  • يعزز رضا الموظفين إذ إن أخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار يشعرهم بأن رأيهم موضع تقدير.
  • ينعكس إيجاباً على الإنتاجية في مكان العمل بفضل التحسينات التي يجري إدخالها.

الفرق بين التواصل التنازلي والتواصل التصاعدي

يختلف التواصل التنازلي عن التصاعدي في أن الأول يعتمد على تدفق المعلومات من الإدارة العليا إلى المرؤوسين، في المقابل تتدفق المعلومات في التواصل التصاعدي من المرؤوسين إلى الإدارة العليا.

  • الأدوات المستخدمة: بالنسبة للاتصال التنازلي تتنوع الأدوات التي يمكن للقادة استخدامها في هذا النوع من التواصل ويمكن اختيارها بما يتوافق مع الهدف الذي يرغبون في تحقيقه، على سبيل المثال؛ الاجتماعات أو النشرات البريدية، في المقابل ليس بمقدور الموظفين استخدام الكثير من الأدوات في التواصل مع المدراء وغالباً ما تكون الرسائل الإلكترونية أو الاجتماعات.
  • النتيجة المرجوة: تختلف الأهداف التي يستخدم من أجلها القادة التواصل مع الموظفين عن الأهداف التي يرغب الموظفون في تحقيقها، ففي حالة التواصل التصاعدي غالباً ما يكون الهدف حصول الموظفين على المزيد من المعلومات من القادة، في المقابل يستهدف القادة من التواصل التنازلي تمرير المعلومات للموظفين ومن الممكن أحياناً أن يكون الهدف الحصول على معلومات من الموظفين
  • العوامل المؤثرة: تتمثل العوامل التي تؤثر على التواصل التنازلي بمدى وضوح الرسالة التي يرسلها القادة للموظفين ومدى انفتاح القادة على تقديم المزيد من التوضيحات، في المقابل غالباً ما تؤثر تفضيلات القادة في أداة التواصل التي يستخدمها الموظفون مع القادة ضمن التواصل التصاعدي.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي