التواصل التنازلي Downward Communication

2 دقيقة

ما هو التواصل التنازلي؟

التواصل التنازلي (Downward Communication): مصطلح يستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى أحد أنواع التواصل العمودي، وتتدفق فيه المعلومات من الإدارة العليا إلى المرؤوسين. على سبيل المثال؛ تُرسِل الإدارة بريداً إلكترونياً أو تبلغ الشخص التالي المسؤول في التسلسل الهرمي للمناصب بالمعلومات الحساسة التي لا تُمكن مشاركتها مباشرةً مع الموظفين.

تتعدد استخدامات التواصل التنازلي، وغالباً ما تستخدمه الشركات من أجل توضيح السياسات للموظفين أو إبلاغهم بأي تغييرات، أو قد تستخدمه لتحسين سير العمل؛ مثل توزيع المهام والإبلاغ عنها وتوضيح تعليمات المشروعات، أو للمساعدة على توضيح تقييمات الأداء للموظفين من خلال إعلامهم بالتعليقات من الإدارة والمراجعات.

الفرق بين التواصل التنازلي والتواصل التصاعدي

يختلف التواصل التنازلي عن التصاعدي في أن الأول يعتمد على تدفق المعلومات من الإدارة العليا إلى المرؤوسين؛ وفي المقابل تتدفق المعلومات في التواصل التصاعدي من المرؤوسين إلى الإدارة العليا.

  • الأدوات المستخدمة: بالنسبة إلى التواصل التنازلي، تتنوع الأدوات التي يمكن للقادة استخدامها في هذا النوع من التواصل، ويمكن اختيارها بما يتوافق مع الهدف الذي يرغبون في تحقيقه؛ مثل الاجتماعات أو النشرات البريدية. في المقابل، ليس بمقدور الموظفين استخدام الكثير من الأدوات في التواصل مع المدراء، وغالباً ما تكون الأدوات هي الإيميلات أو الاجتماعات.
  • النتيجة المرجوة: تختلف الأهداف التي يستخدم من أجلها القادة التواصل مع الموظفين عن الأهداف التي يرغب الموظفون بتحقيقها، ففي حالة التواصل التصاعدي، غالباً ما يكون الهدف حصول الموظفين على المزيد من المعلومات من القادة. في المقابل، يستهدف القادة من التواصل التنازلي تمرير المعلومات إلى الموظفين، ومن الممكن أحيانا أن يكون الهدف الحصول على معلومات من الموظفين.
  • العوامل المؤثرة: تتمثل العوامل التي تؤثر في التواصل التنازلي بمدى وضوح الرسالة التي يرسلها القادة إلى للموظفين ومدى انفتاح القادة على تقديم المزيد من التوضيحات. في المقابل، غالباً ما تؤثر تفضيلات القادة في أداة التواصل التي يستخدمها الموظفون مع القادة ضمن التواصل التصاعدي.

مزايا التواصل التنازلي وعيوبه 

يتمتع التواصل التنازلي بمجموعة من المزايا؛ منها الآتي:

  • يضمن أن يحصل الموظفون جميعهم على الرسالة نفسها؛ ما يقلل حدوث تحوير أو تغيير في المعلومات.
  • يعزز التسلسل الهرمي للشركات التي تركز على هذا النوع من الهياكل التنظيمية.

وعلى الرغم من مزايا هذا النوع من التواصل، فإنه يعاني بعض العيوب؛ ومنها:

  • لا يأخذ بعين الاعتبار تلقي الملاحظات من الموظفين على المعلومات التي أُرسلت إليهم ويركز فقط على نقلها؛ ولكن يمكن تلافي ذلك من خلال تأكيد أن الإدارة منفتحة على تلقي الملاحظات.
  • يعتمد على ما تتوقع الإدارة أنها تعرفه عن سير العمل والموظفين على الرغم من أنها قد تعاني قصوراً في هذا الجانب، ويمكن تلافي ذلك من خلال العمل على توسيع المعرفة بسير العمل وآليته.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي