التواصل العمودي (Vertical Communication

ما معنى التواصل العمودي؟

التواصل العمودي (Vertical Communication): طريقة رأسية لمشاركة المعلومات بين الرؤساء والمرؤوسين في مكان العمل، ويُستخدم غالباً عند تبادل المعلومات الحساسة أو إذا كانت الشركة تتبع هيكلاً هرمياً، ويمكن أن تكون تواصلاً شفهياً مثل الاجتماعات والمؤتمرات، أو تواصلاً خطياً مثل التقارير والمذكرات والخطابات.

يتبع الاتصال العمودي نظام خطي يعتمد على مشاركة البيانات من شخص لآخر حسب منصبه في الشركة؛ على سبيل المثال، تتّبع شركة صغيرة تضم 10 موظفين فقط تسلسلاً هرمياً بأدوار محددة، وفي حال اكتشف مالكها أن الموظفين لن يتمكنوا من العمل يوم الخميس بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سيُبلِغ المشرف الرئيسي لمشاركة هذا التحديث مع الموظفين، بالتالي اعتُمِدَ التواصل في هذه الحالة على سلسلة أوامر بدلاً من تبادل المعلومات مباشرة.

أنواع التواصل العمودي

يضم التواصل العمودي نوعان رئيسيان:

  • التواصل التنازلي (Downward Communication): تتدفق فيه المعلومات من الإدارة العليا إلى المرؤوسين، وعادةً ما تُرسِل الإدارة بريداً إلكترونياً أو تبلغ الشخص التالي المسؤول في التسلسل الهرمي للمناصب بالمعلومات الحساسة التي لا يمكن مشاركتها مباشرةً مع الموظفين.
  • التواصل التصاعدي (Upward Communication): ينقل المرؤوسون من خلاله التقارير والاقتراحات والشكاوى إلى المدير.

مزايا التواصل العمودي

يتمتع التواصل العمودي في العمل بعدة مزايا، منها:

  • مشاركة المعلومات الحساسة المرتبطة بالاستثمارات الجديدة أو تقارير الأداء وغيرها مع الإدارة العليا أولاً.
  • الحفاظ على العلاقات والاحترام المتبادل في مكان العمل.
  • يقلّص التسلسل الهرمي الأخطاء في العمل، ويساعد الشركات في البقاء على المسار الصحيح.

عيوب التواصل العمودي

يمكن تلخيص سلبيات التواصل العمودي فيما يلي:

  • تؤدي مراجعة المهام عدة مرات قبل إنهائها إلى توقف الموظفين عن بذل الجهد والاعتماد على الآخرين لتولي مهامهم نيابة عنهم.
  • اختلاف تفسير الرسائل التي تُشارك شفهياً في التواصل العمودي، ما يؤدي إلى الحيرة وسوء الفهم.
  • شعور الموظفون في كثير من الأحيان بالإهمال أو التجاهل بسبب التدفق الهرمي للتواصل، لعدم تمكّن بعضهم من مشاركة أفكاره مع الإدارة العليا.

 اقرأ أيضاً: