ما هو التواصل التفاعلي؟
تواصل تفاعلي (Interactive Communication): مصطلح يشير إلى عملية مشاركة المعلومات بين طرفين أو أكثر من خلال تبادل دور مرسل المعلومات ومستقبِلها فيما بينهم.
يختلف مصطلح التواصل التفاعلي عن التواصل الخطي أحادي الاتجاه الذي يكون المرسل فيه هو فقط مصدر الأفكار ولا يبادل هذا الدور مع المُستقبِل.
في الماضي كان نمط الاتصال في معظم وسائل الاتصال مثل الكتب والتلفزيون أحادية الاتجاه، ولكن مع التطور المعلوماتي وظهور أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والأجهزة الرقمية وأجهزة الهواتف المحمولة وغيرها، اتجهت العديد من الوسائل إلى أن تصبح أكثر تفاعلية.
أنواع التواصل التفاعلي
توجد العديد من أنواع التواصل التفاعلي بعضها موجود منذ القدم في التواصل الإنساني، ومن أبرزها الحوار، والتواصل غير اللفظي، مثل الإيماءات واللمس ولغة الجسد، والموسيقى، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية.
خصائص الاتصال التفاعلي
يمتلك الاتصال التفاعلي خصائص عدة من أبرزها:
- يتضمن نموذج الاتصال التفاعلي مرسل ومستلم لتبادل الرسائل على نحو هادف يتضمن إرسال رسالة وتلقي الملاحظات؛
- يهتم النموذج التفاعلي بالاتصال ككل، لذلك فهو يركز على المشاركة أكثر من التركيز على الرسالة.
- يمتلك قدرة التعرف على إرسال العديد من الرسائل عن طريق الخطأ أو عدم التعرف عليها مطلقاً.
مهارات الاتصال التفاعلي
ينبغي امتلاك مهارات عدة لتحقيق الاتصال التفاعلي على النحو الأمثل، ومن أبرزها نذكر:
- التعرف على المخاوف أو المشاعر الأساسية التي قد لا يتم التعبير عنها علانية.
- الاستماع الفعال والسماح للآخرين بفرصة للتعبير عن أنفسهم على نحو كامل.
- التفكير في كيفية استجابة الناس قبل النقل اللفظي للأفكار.
- تخصيص الردود لتعكس اختلافات الجمهور.
- التحقق من الفهم بالطرق المناسبة للجمهور.
اقرأ أيضاً: