ما هو نموذج "كوتر" للتغيير؟
نموذج كوتر للتغيير (Kotter Change Model): وضع "جون كوتر" (John Kotter) الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال نموذجاً للتغيير يتألف من 8 خطوات عام 1995، يهدف لتمكين التغيير في الشركات بالطريقة الصحيحة لخلق القيمة المطلوبة وضمان عدم فشل جهود التغيير.
مراحل نموذج كوتر
يجب اتباع مراحل التغيير بالتسلسل الذي وضعه كوتر للحصول على نتائج فعالة، وهي:
- خلق شعور بالحاجة الملحة للتغيير: حيث يتم معالجة كل مشكلة فور ملاحظتها، وزرع شعور الطوارئ ضمن الأفراد للاستجابة للأحداث الجديدة بالسرعة المطلوبة؛
- خلق تحالف قوي: ويتم تشكيله من قبل قلة من الأفراد الذين يكونون على قدر عالي من المسؤولية؛
- وضع رؤية واستراتيجية واضحة للتغيير: من خلال تحديد الأهداف التي تسعى الشركة للوصول إليها لتكون بمثابة خطة إرشادية للتغيير؛
- نشر الرؤية وتعميمها: يجب مشاركة رؤية الشركة مع العملاء والموردين والموظفين بجميع طرق الاتصال الفعالة؛
- إزالة العقبات من أمام التغيير: يجب على إدارة الشركة إزالة جميع العوائق التي قد تواجه عملية التغيير؛
- تحقيق أهداف قصيرة المدى: من الضروري تحقيق نجاحات خلال فترات قصيرة ومتقاربة، لتحفيز الموظفين وإعطائهم أسباب للاستمرار بعملية التغيير؛
- تعزيز النجاحات الصغيرة والتحفيز نحو المزيد: يجب الحفاظ على الحماس لدى الموظفين في كل مرة يتم تحقيق إنجاز حتى الوصول للنتيجة النهائية؛
- ترسيخ التغيير واعتماده كجزء من ثقافة الشركة: بعد الوصول للأهداف الكاملة يجب أن يصبح التغيير جزءاً من مبادئ وقيم الشركة.
أهمية فهم نموذج "كوتر" في مجال التغيير وتطبيقه
يستمد نموذج "كوتر" أهميته في مجال التغيير من أنه يساعد في إشراك أعداد كبيرة من الأشخاص في جهود التغيير، الأمر الذي يُعد عنصراً حاسماً في إدارة التغيير؛ فهو يوسع نطاق وجهات النظر، ويساعد على التوصل إلى مجموعة أكبر من الحلول، ويعزز التزام الأشخاص بالقيام بالأشياء بطرائق مختلفة.
ما أهمية الرؤية في النموذج "كوتر"؟
يعد وجود رؤية واضحة عنصراً مهماً في عملية التغيير إذ يسهل على الجميع فهمها ومعرفة الإجراءات المطلوبة منهم من أجل تحقيقها.
كما أن وجود رؤية يعطي الموظفين فكرة عن التوجه العام للشركة وقد يشكّل ذلك حافزاً لهم تجاه التغيير.
مفاهيم ذات صلة: