من المفارقات أن المرشح الرئاسي الوحيد الذي ما فتئ يُشدِّد على بسالته كمفاوض عظيم لا يملك إلا الغرائز والخبرات الخطأ للتعامل مع أنواع النزاعات التي سيواجهها الرئيس. لن يكون الأسلوب "الدونالد ترامبي" في التفاوض غير فعَّال فقطـ بل سيكون كارثياً أيضاً – ولذلك أسباب واضحة جداً، وأهمها افتقاده ل مهارات التفاوض.
كان أحد الكاتبين كبير المفاوضين البريطانيين إلى أيرلندا الشمالية، وساعد في التوصل وتنفيذ اتفاق الجمعة العظيمة التاريخي الذي وضع نهاية لسنوات من العنف بين الكاثوليك والبروتستانت. أما الآخر فقد قدَّم المشورة في مختلف أرجاء العالم حول عدد من الصفقات
..لن يكون الاسلوب ” الدونالد ترامبي” في التفاوض غير فعال فقط بل سيكون كارثياً.. ولن يكون اسلوبه ومزاجه مناسباً للنجاة ناهيك عن النجاح..!
مشكلة السيد دونالد ترامب الحقيقة تتمحور حول شىء و احد فقط و هو أنه دخل السباق الرئاسى بدون أدنى أمل للوصول الى الربع الأول من الطريق و لكنه تفاجأ أن الأمور تمشى معه الى الأمام و لهذا أتبع نظام “الصدمة” من خلال تصاريحه بالمؤتمرات و هذا ليجذب الأعلام نحوه و هو نجح به. دونالد ترامب بشكل أو بأخر يعى أنه لو أصبح رئيس, عليه أن يتخير فريقه بحرص و دقة لأن هذا الفريق سيكون هو الحاكم الفعلى لأمريكا و غير هذا فهو يعرف أن هناك عدد من المؤسسات التى ستسعيد زمام الأمور لتضعها على مسارها الصحيح و هذا سيحدث بطريقة… قراءة المزيد »