منذ سنوات سمعت عبارة: "التسريح هو عقوبة الإعدام بالنسبة للحياة المؤسسية للموظف". يا له من هراء! إذا كنا نذكر عقوبة الإعدام كتعبير مجازي عن إنهاء الخدمة، فلا عجب في أن تكون المؤسسات ومدراؤها بهذا التردد في تسريح الموظفين ذوي الأداء الضعيف.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إذاً، ما هو التعبير المجازي المناسب؟ إنه الطلاق دون ارتكاب أخطاء. بقدر ما يكون الطلاق مؤلماً في حينه، بيد أنه يسمح لشخصين بتصحيح خطأ ما وتجاوزه إلى مستقبل أكثر إرضاءً. وإذا صح التعامل مع إنهاء الخدمة، فإنها تسير بنفس الطريقة. إليك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح.
ابدأ بوضع خطة انتقالية
تحيّن يوم ووقت إنهاء العمل. على الرغم من أن الخبراء يختلفون بشأن وقت تسريح الموظفين، إلا أن كلهم يعترفون بأهمية وجود تفسير منطقي له، أي سبب يخص العمل يبرر اختيارك لهذا الوقت وهذا اليوم كي تتخذ مثل هذا القرار. إن القيام بذلك في وقت مبكر من اليوم، وفي وقت مبكر من الأسبوع، يشجع الموظف على العمل مباشرة على العثور على وظيفة أخرى ويقلل من فرص قضائه عطلة نهاية الأسبوع غارقاً في التعاسة أو في التآمر للانتقام، وهو أمر أسوأ. على الجانب الآخر، عادة ما تخلق فترة ما بعد الظهيرة في آخر يوم عمل في الأسبوع الحد الأدنى من الاضطراب لبقية الموظفين.
مهما كان قرارك، ضع مصالح الشركة أولاً. من
اترك تعليق