عندما انتبهت سوزانا وينسلو إلى أنّ هاتفها المحمول كان في الوضعية الصامتة، اكتشفت بأنّ والدها ديل، والذي كان مديرها في العمل أيضاً، كان قد أرسل لها سبع رسائل نصية قصيرة. كان ديل هو رئيس شركة داون سيتي موتورز للسيارات (Downcity Motors)، والتي كانت تمتلك وكالات شركات بي إم دبليو ورينج روفر ومرسيدس بنز في شارلوت بولاية نورث كارولينا الأمريكية، علماً بأنّ عائلة وينسلو كانت تمتلك هذه الشركة منذ ثلاثة أجيال. وكانت سوزانا التي تشغل منصب المدير العام تستعد لتحلّ مكان والدها في قمّة هرم الشركة بعد خمس سنوات عندما يحين موعد تقاعده.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
"إنّنا في صباح يوم الاثنين يا أبتي". هذا ما قالته سوزانا لنفسها وهي تتنهّد. فقد كان ديل معتاداً على الاستيقاظ باكراً والذهاب إلى مكتبه عند السادسة والنصف صباحاً. ومع ذلك، فإنّه نادراً ما كان يرسل الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية في تلك الساعة المبكّرة من الصباح. وبالتالي لا بدّ من أنّ حادثاً ما كان قد وقع.
"أنا سوزانا يا أبي"، قالت له عندما أجاب على المكالمة.
"أخيراً يا بنيّتي تردّين علي. نحن واقعون في ورطة. فها هو كينتون يطعن بنا مجدّداً على فيسبوك".
كان الجميع في الشركة ينادون كينتون بكنيته، وليس
اترك تعليق