برامج التوازن بين الحياة والعمل Work-Life Balance Programs

ما هي برامج التوازن بين الحياة والعمل؟

برامج التوازن بين الحياة والعمل (Work-Life Balance Programs): إحدى الأدوات التي تستخدمها الشركات لمساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين حيواتهم الشخصية والمهنية.

فوائد برامج التوازن بين الحياة والعمل 

تحمل برامج التوازن بين الحياة والعمل فوائد للشركات والموظفين على حد سواء، فمن جهة، تساعد الشركات على تعزيز إنتاجية الموظفين وولائهم للشركة، ومن جهة أخرى فإنها تساعد الموظفين على إدارة حيواتهم الشخصية والمهنية من أجل تفادي حدوث تعارض بين أولويات الحياة الشخصية وأولويات المهام الوظيفية.

تحديات برامج التوازن بين الحياة والعمل

تواجه الشركات العديد من التحديات في تطبيق برامج التوازن بين الحياة والعمل وأبرزها التكاليف؛ إذ يجب التأكد من أن النتائج التي تحققها هذه البرامج تستحق المبالغ التي تتكبدها الشركات من أجلها.

كما قد يترك بعض برامج التوازن بين الحياة والعمل آثاراً سلبية؛ ومنها:

  • غالباً ما يواجه العاملون عن بُعد كثافة عمل واستقلالاً منقوصاً بسبب قدرتهم على التواصل مع الزملاء عبر أجهزتهم في أي وقت، ويمكن لهذا الاتصال الثابت أن يطمس الحدود بين العمل وغيره من الأنشطة.
  • يمكن لعطلات الأسرة المدفوعة أو عطلات دعم رعاية الأطفال أن تثير تصورات بشأن عدم الإنصاف في القوى العاملة. وعادةً ما يتم تخصيص هذه السياسات للعمال الذين تقع على عواتقهم مسؤوليات تقديم الرعاية، بينما يكون العمال الراغبون في الحصول على المستوى نفسه من التوازن بين العمل والحياة لكنهم يفتقرون إلى المسؤوليات الأسرية الملحّة، أقل قدرة على الوصول إليها.
  • تتردد غالبية الموظفين ممَّن يستطيعون الوصول إلى ترتيبات عمل مرنة في استخدام هذه الصلاحية؛ إذ يخشى الكثيرون أن يؤدي ذلك إلى انخفاض التزامهم بالعمل الذي سيخلف بدوره أثراً سلبياً في مساراتهم المهنية.

أمثلة على برامج التوازن بين الحياة والعمل 

تأخذ برامج التوازن بين الحياة والعمل العديد من الأشكال؛ إذ قد تكون مزايا أو سياسات أو برامجَ؛ ومن أكثرها شيوعاً العمل عن بُعد، وأوقات العمل المرنة، وأسابيع العمل المضغوطة، والعطلات (المدفوعة أو غير المدفوعة الأجر)، وعطلات الدراسة أو السفر كل سبع سنوات.

مقالات قد تهمك:

 نصائح تساعد الشركات على إحداث التوازن بين الحياة والعمل لفرقهم 

يرى مقال “أفضل توازن بين العمل والحياة يبدأ بالمدراء” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، أن الشركات تحتاج إلى تركيز جهودها في مجالين رئيسَين إذا كانت ترغب في إحداث توازن صحي بين العمل والحياة لفرق عملها؛ وهما:

  • تدريب المشرفين: إذ يواجه الموظفون الذين يعملون مع مشرف داعم؛ أي شخص يقدم الدعم العاطفي والعملي ويعمل كنموذج إيجابي ويحل المشكلات بإبداع، نزاعاً أقل حدة بين العمل والحياة، ويجدون صحة أفضل، ورضا متزايداً في الوظيفة وفي المنزل.
  • إيجاد ثقافة أكثر دعماً في الشركة: يؤثر تدريب المشرفين ليصبحوا أكثر دعماً للسياسات الصديقة للأسرة، في الثقافة المؤسسية بشكل غير مباشر.

اقرأ أيضاً: