التوافق التسويقي البيعي SMarketing

ما معنى التوافق التسويقي البيعي؟

التوافق التسويقي البيعي (SMarketing): مصطلح يستخدم في عالم التسويق، وهو اسم مركب من لفظي التسويق والمبيعات، ويشير إلى نموذج العمل الذي يركز على دمج فريقي التسويق والمبيعات معاً ضمن تناغم كامل، أي أنهما وجهان لعملة واحدة، لتحقيق أهداف المؤسسة.

 يعود أصل المصطلح الإنجليزي إلى منصة هوبسبوت (HubSpot) التي صاغته في في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لا سيما وأن مدير المبيعات فيها دان تاير (Dan Tyre) هو من كان وراء شيوع المصطلح.

فوائد التوافق التسويقي البيعي

يستهدف التوافق التسويقي البيعي جعل قسمي التسويق والمبيعات في تنسيق مستمر وتناغم دائم بما يسهم في تقديم تجربة عميل استثنائية ومختلفة عن المنافسين بما يعزز الاحتفاظ بالعملاء ويسهل إغلاق صفقات المبيعات وزيادة المبيعات وتعزيز نمو الإيرادات.

وينظر لاتباع نموذج التوافق التسويقي البيعي في العمل على أنه يفيد المؤسسات في إنشاء أهداف قابلة للقياس تحمِّل الجميع المسؤولية وتسهم في النتيجة النهائية.

الفرق بين قسم التسويق والمبيعات

يتمثل الاختلاف بين قسم التسويق والمبيعات في أن لقسم التسويق دوراً مهماً في الترويج للأعمال وزيادة المبيعات، وإنشاء صورة إيجابية تمثل الشركة ومهمتها، ويوفر الأبحاث اللازمة لتحديد الجمهور المستهدف. في المقابل، فإن قسم المبيعات يتولى مهام لها صلة بالتواصل مع العملاء بهدف تنفيذ عملية البيع ويقع على عاتقه المساهمة في تحقيق المبيعات وزيادة الربحية واكتساب العملاء والحفاظ عليهم.

ممارسات عدم التوافق بين قسمي المبيعات والتسويق

يناقش مقال “إنهاء الحرب بين قسم المبيعات وقسم التسويق الممارسات التي تؤدي إلى عدم التوافق بين قسمي المبيعات والتسويق ومنها عدم مشاركة فريق المبيعات معلومات مهمة مع فريق التسويق في الوقت المناسب، ما يؤدي إلى تصميم حملات تسويقية لا تلبي الاحتياجات المستجدة والحديثة للزبائن، أو بسبب العكس، عندما يلاحظ مثلاً فريق التسويق أن المواد المنشورة على الموقع الإلكتروني عن مشكلات محددة يعاني منها المشترون تشهد ارتفاعاً في حركة الزوار الذين يبحثون عن حلول، لكن لا يبادرون بإعلام فريق المبيعات بهذه التوجهات، فيغيب عنهم ذكرها في أثناء مقابلة فريق المبيعات للعميل النهائي، ما قد يؤدي إلى خسارة المشتري.

وأشارت دراسة استقصائية أخرى قادتها مؤسسة لينكد إن ونُشرت بعنوان “لحظات الثقة”، أن خبراء المبيعات والتسويق المشاركين في الدراسة واجهوا صعوبات في التواصل على وجه الخصوص، وتعلقت أبرز شكاوى خبراء المبيعات في هذه الدراسة بالمحتوى الذي أنشأه قسم التسويق من دون أخذ رأيهم، أي المحتوى الذي يركز على حلّ مشكلات العميل المحتمل عوضاً عن حثه على الشراء، وفي المقابل، اشتكى خبراء التسويق من المحتوى الذي يركز عليه قسم المبيعات ولا يؤدي إلى تقدُم العميل المحتمل في رحلة المشتري.

اقرأ أيضاً: