شارك
الرئيسيةما هو الاستهداف الجغرافي؟
الاستهداف الجغرافي (Geotargeting): يسمَّى بالإنكليزية أيضاً (Geographical Targeting) أو التسويق القائم على الموقع (Location-Based Marketing)؛ وهو أسلوب إعلاني يعتمد على عرض المحتوى الإعلاني للجمهور وفقاً لموقعهم الجغرافي. على سبيل المثال؛ قد تلجأ شركة إلى عرض الإعلانات باللغة الفرنسية للقاطنين في فرنسا وباللغة الإنجليزية للقاطنين في الولايات المتحدة الأميركية كنوع من الاستهداف الجغرافي.
وثمة طريقتان تتبعهما مواقع الويب في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين؛ وهما:
- الطريقة الأولى: في هذه الطريقة، يحدد المستخدم موقعه الجغرافي؛ إذ يقدم موقع الويب خياراً يتيح للمستخدم من خلاله تحديد موقعه.
- الطريقة الثانية: يقوم بعض مواقع الويب بتحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين آلياً.
مقالات قد تهمك:
- بحث: اختبارات أ/ب ليست دائماً أفضل طريقة لمنع خسارة العملاء
- الذكاء الاصطناعي يبحث في بياناتك لجعل تجارب العملاء أكثر إقناعاً
- ما أهمية الحصول على بيانات أكثر تفصيلاً حول تجارب العملاء؟
استخدامات الاستهداف الجغرافي
تتنوع استخدامات أسلوب الاستهداف الجغرافي، فقد تستخدمه محركات البحث على الإنترنت من أجل عرض المحتوى للمستخدمين وفقاً لوقعهم الجغرافي.
كما أن الشركات المحلية قد تستخدم الاستهداف الجغرافي في حملاتها الإعلانية على الإنترنت بما يساعدها على الوصول إلى المستهلكين في منطقة جغرافية محددة.
فوائد الاستهداف الجغرافي
يساعد هذا الأسلوب الشركات التي تعمل في صناعات عالية المنافسة، وبصفة عامة، فإنه يسهم في تحقيق مجموعة من الأهداف؛ ومنها:
- زيادة معدل التحويل: الذي يعبر عن النسبة المئوية لعدد زوار موقع إلكتروني على الويب يقومون بالتحويل؛ أي التحول من عملاء محتملين إلى عملاء نشطين من خلال تنفيذ هدف معين (مثل الاشتراك في نشرة إلكترونية، أو شراء سلعة) ضمن الموقع الإلكتروني، إلى إجمالي عدد زوار الموقع الإلكتروني.
- جذب المزيد من العملاء الذين قد يكونون مهتمين بمنتجات الشركة أو خدماتها: على سبيل المثال؛ من المفيد لشركة تصنع سيارات تناسب المناطق الصحراوية أو تستخدم أسلوب الاستهداف الجغرافي في عرض الإعلانات، جذب المستهلكين الذين يعيشون في المناطق الصحراوية.
- الإسهام في زيادة مبيعات الشركة وهوامش الربح.
تحديات تواجه أسلوب الاستهداف الجغرافي
على الرغم من أن آلية تطبيق الاستهداف الجغرافي واضحة وسهلة الاستخدام؛ لكنها قد تواجه بعض التحديات المتمثلة في:
- قد تنشأ بعض الأخطاء نتيجة التشابه في أسماء المدن بين بعض الدول: على سبيل المثال؛ العاصمة الليبية طرابلس، ومدينة طرابلس اللبنانية.
- قد تتطلب هذه الطريقة تكاليفَ عالية في الجهد والمال: وذلك حين تكون المواقع الجغرافية المستهدَفة متباعدة عن بعضها بعضاً.
ويمكن للشركات تفادي مشكلة التكاليف التي تترتب على المسافات البعيدة بين المواقع الجغرافية المستهدفة من خلال الاعتماد على أسلوب التقسيم حسب المنتج أو الخدمة (Product Segmentation)؛ والذي يقوم على تعديل المنتج وتقسيمه إلى عدة منتجات تختلف عن بعضها بعضاً في المزايا من أجل جذب أنواع مختلفة من العملاء أو استهداف أسواق مختلفة.
نصائح تساعد على تطبيق الاستهداف الجغرافي
يمكن لاتباع بعض النصائح أن يساعد الشركات على ضمان تطبيق الاستهداف الجغرافي؛ ومنها:
- الحرص على استخدام الكلمات الشائعة الاستخدام في المناطق الجغرافية المستهدفة.
- التركيز على المواقع الجغرافية ذوات الأولوية وتجنُّب استهداف المواقع الجغرافية التي لا تضم الجمهور المستهدف.
- تتبُّع المقاييس التي تساعد على معرفة أداء الإعلانات ومن هم الزوار ومن أين.
اقرأ أيضاً: