إطار عمل “بايس” The BIAS Framework

ما معنى إطار بايس؟

 إطار عمل “بايس” (The BIAS Framework): وضعته “شيريل ستراوس آينهورن” (Cheryl Strauss Einhorn)  المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “ديسيسف” (Decisive)  المتخصصة في علوم القرار.

يعد إطار عمل “بايس” طريقة لمكافحة التحيزات والافتراضات والأحكام التي تضفيها دون وعي على توقعاتك، وتمنعك من التفكير السليم، ويُصعب اكتشافها عند اتخاذ القرارات الصعبة. ويهدف إلى استخدام نهج منظم لإبقاء عقلك منفتحاً وتعزيز تحليلك ومنع إصابتك بحالة من الجمود لأن أفضل القرارات هي نتاج عملية تفكير، وليس مجرد فكرة.

جوانب التفكير عند اتخاذ القرار

تُختصر تسمية إطار عمل “بايس” من الحروف الإنجليزية الأولى لأربعة جوانب ينبغي لك التفكير فيها عند اتخاذ قراراتك وتحديها، وهي:

  • “السلوك” (Behavior)؛ مواجهة افتراضاتك حول سلوكك وكذلك سلوك أي شخص آخر مشارك في صناعة القرار. ويمكن لفهم كيفية تأثير توقعاتك عن السلوك في اتخاذك للقرارات، أن تسأل نفسك:
  1. هل هناك سلوك يتعلق بالقرار الذي يتعين عليك اتخاذه قد يؤثر في قدرتك على رؤية الموقف بطريقة أكثر موضوعية؟
  2. كيف توجه القرارات السابقة سلوكك؟ وكيف يختلف هذا القرار عن القرارات السابقة؟
  3. كيف تتوقع أن يتصرف الأشخاص المعنيون الآخرون؟
  • “المعلومات” (Information)؛ المعلومات التي تحتاج إليها وتريدها لاتخاذ قرارك. ويمكن لفهم توقعاتك حول المعلومات وتأثيرها على اتخاذك للقرارات إلقاء نظرة على عاداتك المتعلقة بجمع المعلومات، بسؤال نفسك:
  1. ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين هذا القرار والقرارات الأخرى التي اتخذتها في الماضي؟
  2. ما هي توقعاتك بشأن نوع المعلومات التي ستتمكن من جمعها؟
  3. ما هي المعلومات التي تتوقع أن يُسهِم بها الأشخاص المعنيون الآخرون في هذا القرار؟
  • “التحليل” (Analysis)؛ يمكن أن تؤدي الطريقة التي نحلل بها المعلومات إلى إدخال تحيزات في عملية اتخاذ القرارات. ويمكن لفهم كيف يمكن أن تؤثر الطريقة التي تحلل بها المعلومات في اتخاذك للقرارات أن تسأل نفسك:
  1. ما هو التحليل الذي تجريه عادة؟ وهل هو مناسب لهذا القرار؟
  2. ما هي توقعاتك بشأن قدرتك على جمع المعلومات المتعلقة بالقرار الذي عليك اتخاذه حالياً وفهمها؟
  3. ما الذي يمكن أن يسهم به الأشخاص المعنيون الآخرون في عملية التحليل؟
  • “الهيكل” (Structure)؛ فحص البيئة من حولك في أثناء اتخاذ قرارك، ويمكن لفهم كيف يؤثر الهيكل في اتخاذك للقرارات أن تسأل نفسك:
  1. ما هي الفرص والقيود المتعلقة بالقرار الذي أنت على وشك اتخاذه؟
  2. هل يوجد موعد نهائي لاتخاذ هذا القرار؟
  3. هل يمكن اتخاذ هذا القرار بمرونة أو أنه مقيد بأموال أو ضغوط خارجية أخرى؟
  4. هل الأشخاص المعنيون الآخرون مقيدون بأي شيء؟

اقرأ أيضاً: