وقفة الفهد (Cheetah Pause): مصطلح صاغته "شيريل ستراوس آينهورن" (Cheryl Strauss Einhorn) المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "ديسيسف" (Decisive) المتخصصة في علوم القرار، وتعني به نقطة توقف استراتيجية متعمدة لأخذ وقت مستقطع للتفكير، ومنح عقولنا استراحة صغيرة لرؤية الصورة الكاملة والتفكير فيما نواجهه.
أطلقت "آينهورن" على تلك الوقفة الاستراتيجية تسمية "وقفة الفهد" بعد أن علمت أن سبب مهارة الصيد المذهلة لدى الفهد لا تعود إلى سرعته، بل إلى قدرته على الإبطاء بسرعة تجعله صياداً مخيفاً. عادةً ما تجري الفهود وراء فرائسها بسرعة تقارب 60 ميلاً في الساعة، لكنها قادرة على خفض سرعتها بمقدار 9 أميال في الساعة بخطوة واحدة، ما يتيح لها الانعطاف بقوة والقفز بشكل جانبي وتغيير اتجاهها. وعليه، يمكننا مثل الفهود تماماً تطوير هذا النوع من المناورة والتركيز على الصورة الأكبر.
بالعودة إلى مجال صناعة القرار، تُعد فترات الإبطاء المدروس مفيدة في تعزيز عملية التفكير، إذ تتيح عمليات التوقف المحسوبة التحقق من تحيزاتك وتحديها، وتعزيز معارفك، وإشراك الآخرين، وتمكينك من تحديد ما إذا كنت تريد إعادة التمحور والتحرك في اتجاه جديد أو الاستمرار في المسار نفسه قبل الإسراع مرة أخرى.
يجب طرح 5 أسئلة على أنفسنا في وقفة الفهد، وهي فيما يلي:
اقرأ أيضاً: