علم العواطف Science of Emotions

1 دقيقة

ما هو علم العواطف؟

علم العواطف (Science of Emotions): يرجع أصل كلمة العواطف إلى اللغة اللاتينية من كلمة "إيموفيريي" (Emovere)، والتي تعني يحرك أو يهيج، وتعرّف العواطف على أنها طريقة تفاعل الأفراد مع المسائل التي تكون ذات أهمية لهم على المستوى الشخصي، إذ تنطوي على عناصر سلوكية ونفسية وتجريبية، وتعدّ المشاعر نتاجاً لها.

آلية التجربة العاطفية

تتألف التجربة العاطفية من ثلاث مكونات، كما يلي:

  • التجربة الشخصية: تتراوح بين تجربة بسيطة مثل رؤية لون وتجربة معقدة مثل فقدان أحد المقربين أو الارتباط؛ وبغض النظر عن مدى شدتها، من شأنها أن تثير عدداً من العواطف التي تختلف من شخص لآخر؛ على سبيل المثال، يمكن أن يشتعل أحدهم غضباً عند فقدان شخص عزيز، بينما يمكن أن يحزن آخر حزناً شديداً.
  • الاستجابة الفيزيولوجية: تحدث الاستجابة الفيزيولوجية نتيجة رد فعل الجهاز العصبي اللاإرادي للتجربة التي نمر بها؛ مثل تسارع نبضات القلب عند الخوف.
  • الاستجابة السلوكية أو التعبيرية: مثل الابتسام والتجهم والتلهف والضحك وغير ذلك.

أنواع العواطف

صنف الباحثون العواطف في فئتين اثنتين، كما يلي:

  • العواطف الأساسية: وهي العواطف الفطرية والمتأصلة التي تحدث عفوياً وترتبط بتعابير الوجه، وتضم عدداً من العواطف التي اختلف الباحثون في تحديدها، إلا أن أشملها صُنف فيما يعُرف باسم عجلة العواطف التي تتألف من السرور والسعادة، والغضب والخوف، والثقة والاشمئزاز، والمفاجأة والترقب.
  • العواطف المعقدة: العاطفة التي تجمع بين عاطفتين أو أكثر، وتتسم بعدم القدرة على إدراكها أو تمييزها بسهولة؛ مثل الغيرة والندم والحب والحسد والامتنان والارتباك والاعتداد بالنفس وغيرها.

أهمية فهم العواطف

يساعد فهم العواطف في إدارتها والتعرف على الحاجات والرغبات، وبناء علاقات قوية، والتحكم بردود الفعل على نحو أفضل.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي