سيادة المستهلك Consumer Sovereignty

ما معنى سيادة المستهلك؟

سيادة المستهلك (Consumer Sovereignty): مصطلح يشير إلى امتلاك الناس السلطة لاتخاذ قرارات الشراء الخاصة بهم، وتعد الأساس الذي ترتكز عليه اقتصاديات السوق الرأسمالية والاجتماعية، إضافة إلى إمكانية الحكومات أو الشركات تحديد السلع التي سيحصل عليها المستهلكين.

وتتمثل سيادة المستهلك في عدة أمور، منها:

  • تعد احتياجات المستهلك المحرك الأساسي للطلب على السلع، وتشمل الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، والاحتياجات المتعلقة بتحقيق الذات والمكانة الاجتماعية مثل الكتب أو الإجازات أو الملابس الفاخرة. ووفقاً لسيادة المستهلك، لا دور للحكومة في إخبار الناس بالحاجة الحقيقية أو الاستهلاك المفرط.
  • يشتري المستهلكون سلعاً بناءً على تصوراتهم حول الجودة والسعر، وتعد هذه التصورات محركاً أساسياً آخر للطلب؛ على سبيل المثال، إذا رأى الناس أن الجوارب القطنية أعلى جودة من الجوارب المصنوعة من البوليستر، ستتلقى طلباً مرتفعاً بالسعر نفسه، وبالتالي تؤدي سيادة المستهلك إلى تدافع المنتجين لتلبية احتياجات المستهلكين والمواءمة مع تصوراتهم، ما يزيد فعالية تشغيل رأس مال في إنتاج السلع التي يريدها الناس.
  • ترتبط سيادة المستهلك أيضاً بحرية الشركات في إنتاج ما تعتقد أنه سيلبي طلب المستهلك، لذا تعد الحريات الاقتصادية، مثل الحق في بدء عمل تجاري وتشغيله دون تدخل حكومي، أساساً لسيادة المستهلك.
  • تمثل المنافسة العادلة شرطاً أساسياً لسيادة المستهلك؛ على سبيل المثال، إذا هيمنت شركة واحدة على صناعة ما، ستبدأ في إملاء ما يحتاج إليه المستهلكين.
  • تنعكس سيادة المستهلك من خلال تحويل التجربة الإنسانية إلى سلعة، أي ميل المستهلكين للبحث عن المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجاتهم في مجالات مثل الترابط والاحترام والأمان والمغامرة وتحقيق الذات؛ على سبيل المثال، يسعى المستهلك إلى كسب الاحترام من خلال شراء حقيبة يد فاخرة بدلاً من سلوكه وإنجازاته.

تكون سيادة المستهلك مقيدة دائماً بالقوانين واللوائح المصممة لمنع الأضرار الاقتصادية مثل تدمير البيئة، أو إلحاق الضرر بالناس، أو الحد من جودة الحياة.

 اقرأ أيضاً: