تفاوض التهدئة Truce Negotiation

تفاوض التهدئة (Truce Negotiation): ويُعرف أيضاً باسم “التفاوض التسكيني” أو “الاسترخاء التفاوضي”، ويلجأ إلى هذا النوع من التفاوض للتهدئة بين الطرفين المتفاوضين والعمل على تمييع الأمور بينهما، وذلك بهدف خفض التوتر والصراعات القائمة بينهما، والتمهيد لمفاوضات تسعى لتحقيق الاستقرار، وغالباً ما يتم عن طريق وسيط.

يعتبر الزمن أهم عامل مؤثر ضمن هذا النوع من التفاوض، حيث أن اللجوء لهذه الاستراتيجية التفاوضية يهدف للتقليل من حجم القضية المتنازع عليها، وخفض التوتر إلى أدنى مستوياته من خلال الإطالة بالعملية التفاوضية.

استخدامات تفاوض التهدئة

يستخدم تفاوض التهدئة بشكل بارز في القضايا الدولية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، كالحروب بين الدول، أو النزاع على الموارد الطبيعية، أو الحروب الأهلية، وغيرها، كما ويستخدم في مجال الأعمال بين الشركات التي تقوم بالمنافسة القوية وحرب الأسعار بغية الإطاحة ببعض المنافسين ضمن سوق العمل، حيث يتم اللجوء لهذه الاستراتيجية التفاوضية لتعويض الخسائر الناتجة عن التنافس القوي والاتفاق على تقاسم الحصة السوقية بما يعود بالفائدة على جميع الشركات.

مفاهيم ذات صلة:

 

 

 

اقرأ أيضاً: