التعديل الكبير Great Reshuffle

ما تعريف التعديل الكبير؟

التعديل الكبير (Great Reshuffle): مصطلح يشير إلى التغييرات التي يجريها الموظفون في حياتهم المهنية من أجل الحصول على وظائف تشعرهم بالرضا وتنسجم أكثر مع قيمهم. وتشمل التغييرات التي يجريها الموظفون إنشاء أعمالهم التجارية الخاصة أو حصول بعضهم على وظائف جديدة براتب أعلى أو تمنحهم مرونة أكبر.

أسباب التعديل الكبير

تتعدد الأسباب التي تدفع الموظفين إلى إحداث هذه التعديلات في حياتهم المهنية ومنها:

  • ثقافة الشركة؛ ويُقصد بها المعتقدات والسلوكيات التي تحدد طريقة تفاعل مسؤولي الشركة مع موظفيها وأطراف بيئتها الخارجية وأصحاب المصلحة.
  • أسلوب اتخاذ القرارات؛ ويُقصد به القرارات التنظيمية التي يتخذها المدراء والمسؤولون وتؤثر في أداء الشركة.
  • عدم القدرة على التنبؤ بالعمل الذي سيطلب منهم.
  • تغير أولويات الموظفين؛ خاصة بعد جائحة كوفيد-19 أصبح الموظفون يولون اهتماماً أكبر برفاهتهم وصحتهم. 
  • رغبة الموظفين في تحسين دخلهم.

مقالات قد تهمك:

مثال على التعديل الكبير

اتجه العديد من موظفي الجيل زد إلى ترك الوظائف التي لها صلة بالترفيه والسفر والبيع بالتجزئة واتجهوا للعمل في صناعة تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات.

أثر التعديل الكبير في قطاعات العمل

أظهرت الأبحاث أن التعديل الكبير سبب تغييرات في الإقبال على القطاعات ومنها:

  • زيادة الإقبال على العمل في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
  • انخفاض إقبال الموظفين على العمل في قطاعات التعليم والضيافة والسفر والبيع بالتجزئة.

حلول للاحتفاظ بالموظفين وجذب المواهب

قدم مقال “7 ممارسات تضمن تحقيق رفاهة الموظفين” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو مجموعة من الحلول لمساعدة الشركات على تبني نهج يهتم برفاهة الموظفين:

  • الرفاهة المهنية: من خلال تحليل مشاعر الموظفين، وهو ينطوي على قياس المشاعر داخل الشركة عن طريق استطلاعات الرأي أو قراءة المحتوى دون الكشف عن الهوية.
  • الرفاهة البدنية: من خلال التركيز على إدارة الطاقة لا الوقت.
  • الرفاهة الوظيفية: من خلال تغيير الوظيفة وإعادة بناء تصور جديد عنها، على سبيل المثال استفادت إحدى الشركات من الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بعدد المرضى الذين سيأتون إلى المستشفى وفي أي وقت من اليوم. وعندما أصبحت دقة التنبؤ 90%، أصبح من الممكن تقسيم الورديات في المستشفى بحيث تتحول من فترات عمل قياسية (عادية) مدتها 8 ساعات إلى ورديات مدتها 4 ساعات لتقديم خدمة أفضل للمريض يومياً.
  • الرفاهة المهنية: يُقصد بها مدى المرونة التي يتمتع بها الموظف.
  • الرفاهة العاطفية: تعتمد على دعم المدراء للموظفين.
  • الرفاهة الاجتماعية: تلعب التفاعلات الاجتماعية دوراً كبيراً في تعزيز رفاهة الموظفين.
  • الرفاهة المالية: يخشى الكثير منا الحديث عن المال. وفي 90% من الثقافات، حتى ذِكر المال يجلب افتراضات سلبية إلى الذهن. وتسهم موجة التضخم التي يمُر بها العالم في ذلك أيضاً. وأظهر استقصاء أجراه المعهد المعتمد لتطوير الموظفين (CIPD)، أن الموظفين يشعرون بشعور أفضل حتى إن لم يكن لدى الشركة سوى سياسة مكتوبة وغير مطبَّقة للرفاهة المالية.

اقرأ أيضاً: