ما إدارة الشمولية؟
إدارة الشمولية (Inclusive Management): مصطلح يُستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى النهج الذي تطبقه المؤسسات من أجل تشجيع مشاركة العاملين جميعهم في المؤسسة بعملية وضع السياسات.
أمثلة لإدارة الشمولية
يقدم مقال "ما الذي يميّز القائد الشمولي عن غيره من القادة؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، مجموعة من الأمثلة للقيادة الشمولية؛ منها الآتي:
- تنمية الوعي الاجتماعي في مكان العمل؛ مثلاً عن طريق تقدير الموظف بالمؤسسة وإبراز خبراته ومهاراته ودوره في المؤسسة.
- الاعتراف بالتحيزات الشخصية ومعالجتها؛ مثل تقديم الدورات التدريبية التي تناقش التحيزات الشخصية وعمل ورش عمل متخصصة بالعصف المهني لتمكين الأفكار المختلفة من الظهور ومن ثم تطبيقها على الجانب العملي.
- خلق مساحات آمنة للتواصل.
- المساواة في الأجور والشفافية الهيكلية.
مقالات أيضاً:
- كيف تُسهم مشاركة قصصنا في تعزيز الشمول؟
- حياتنا المستقبلية وسُبل عيشنا: النمو والاستدامة والشمول
- كيف يُقاس الشمول في مكان العمل؟
مبادئ إدارة الشمولية
توجد مجموعة من المبادئ التي تعزز الشمولية في مكان العمل تتمثل في الآتي:
- القيادة الهادفة (Purposeful Leadership): يُقصد بهذا المبدأ أن تكون القيادة في المؤسسة ملتزمة تجاه أصحاب المصلحة بمن فيهم الموظفين، وتكون لديها رؤى واضحة تجاههم.
- التغيير الشخصي (Personal Change): يجب أن تكون لدى القادة القدرة على إجراء التغييرات السلوكية لديهم بما يساعد المؤسسة على السير نحو تحقيق الشمولية.
- المشاركة (Engagement): إذ يجب أن تتأكد المؤسسة من أن مستوى مشاركة الموظفين واندماجهم في الشركة مرتفع وأنهم مرتبطون بالشركة.
- المواءمة التنظيمية (Systemic Alignment): إذ يترتب على قادة الشركات التأكد من أن السياسات والإجراءات والقواعد وقنوات الاتصال في الشركة لا تحد من تعبير الموظفين عن آرائهم والتواصل مع الإدارة في الشركة.
- التمثيل (Representation): ويُقصد به التنوع؛ إذ يجب أن تعمل المؤسسات من أجل تنويع الشمولية على تعيين الأشخاص والمواهب المتنوعة من جنسيات وثقافات وأديان مختلفة، وأن تكون لديها السياسات التي تساعدهم على الإحساس بالانتماء إلى الشركة.
عوامل تقود إلى الشمولية
حسب مقال "هل يكفي التنوع في الشركات دون الشمولية؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو؛ توجد 4 عوامل تقود إلى الشمولية تتمثل في الآتي:
- وجود قادة شموليين: يمتلك هذا النوع من القيادة خليطاً من 6 تصرفات قيادية في آن؛ وهي التأكد من إتاحة الفرصة لأعضاء الفريق كافة للكلام، والإصغاء لهم جميعاً حتى يشعروا بالأمان لاقتراح أفكار جديدة، وتمكين أعضاء الفريق من اتخاذ القرارات، وتلقي المشورة وتطبيق الملاحظات الناتجة منها، ومشاركة النجاح مع باقي أعضاء الفريق.
- الأصالة: لأن عدم إظهار الأصالة في مكان العمل يعد مضيعة لطاقة الموظفين وأموال صاحب العمل المنفقة على زيادة التنوع في الشركة.
- التشبيك والرؤية: أي وجود راعٍ للموظفين يساعدهم على تنشيط الطموح وجذب المشاركة.
- المسارات الوظيفية الواضحة: إذ تجب على المؤسسات صياغة الخطط والبرامج التي تقدم خيارات وتوفر معالم تساعد الموظفين كافة في العثور على المسار الصحيح فيما يتعلق بمساراتهم الشخصية والمهنية.
اقرأ أيضاً: