جميعنا سمعنا هذا: جيل الألفية نرجسيون، ويشعرون بالجدارة، ويطلقون العنان لأهوائهم أكثر من الأجيال السابقة. على أي حال سيظل الدليل على ذلك مثيراً للجدل ومقسماً الناس إلى فريقين، ولكن سواء توافق على هذا أو تراه غريباً، فإن فكرة زيادة نسبة النرجسية فيما بين طلاب الجامعة على مدار الخمس وعشرين سنة الماضية مثيرة للقلق من منظور مؤسسي؛ لأن جيل الألفية هو جيل القادة القادم من الأساتذة النرجسيين. وعلى الرغم من أننا نعلم أن النرجسية يمكن أن تكون مفيدة أحياناً، ربطتْ الأبحاث شعور النرجسين بالأهلية والاستحقاق وإيمانهم أن القواعد لا تنطبق عليهم دائماً إلى مجموعة من السلوكيات التي تأتي بنتائج عكسية في العمل مثل الاحتيال والفظاظة في مكان العمل والتنمر وجرائم أصحاب المهن المرموقة اجتماعياً التي تعرف بـ "جرائم أصحاب الياقات
اترك تعليق