ما هي فترة الإشعار؟
فترة الإشعار (Notice Period): هي الفترة الزمنية التي تلزم الشركة بها الموظف على العمل في وظيفته بعد أن يتقدم بالاستقالة أو تطلب منه ترك العمل، وذلك لضمان إنهاء المهام الموكلة إليه بشكل كامل.
تتيح فترة الإشعار المجال لإدارة الموارد البشرية للبحث عن بديل مناسب للموظف المستقيل حتى لا يتأثر العمل، كما وتعتبر فترة مفيدة للموظف في حال قامت الشركة بإقالته ليتمكن من البحث عن وظيفة في مكان آخر.
تختلف مدة فترة الإشعار من شركة لأخرى حسب طبيعة العمل ومجال الصناعة، فمثلاً في شركات البرمجة تتراوح فترة الإشعار بين شهرين كحد أدنى وثلاثة أشهر، وذلك نظراً لما تتطلبه هذه الصناعة من وقت لإنهاء المهام، وحاجة الموارد البشرية للوقت لإيجاد البديل الذي يتمتع بالمهارات والخبرة المطلوبة لشغل الشاغر الوظيفي.
اقرأ أيضاً:
ما هي فترة الإشعار التي يجب أن تقدمها قبل ترك العمل؟
من المتعارف عليه أن فترة الإشعار هي أسبوع في حال كانت مدة عمل الموظف تتراوح بين شهر وعامين، أما في حال كانت مدة عمل الموظف تتجاوز العامين فيجب أن تكون فترة الإشعار أسبوعين على الأقل. وبصفة عامة قد تشترط بعض الشركات فترة الإشعار على الموظفين في عقد العمل.
هل يمكن ترك العمل دون فترة إنذار؟
بصفة عامة يعتبر ترك العمل دون إشعار خيارياً للموظف في حال لم يكن هناك أي التزام قانوني لصاحب العمل بتقديم أي إنذار مسبق، كما يمكن للموظف ترك العمل دون إنذار مسبق في حالات مثل التعرض للإيذاء اللفظي أو الجسدي وغيرها من الانتهاكات التي تضر بالموظف.
مفاهيم ذات صلة: