عقلية الضحية Victim Mentality

2 دقيقة

ما معنى عقلية الضحية؟

عقلية الضحية (Victim Mentality): مصطلح يستخدم في علم النفس ويشير إلى أحد أنواع التشوهات المعرفية؛ التي تكون عبارة عن أنماط تفكير سلبية أو غير منطقية، تدفع الشخص الذي يتبناها إلى إزاحة المسؤولية عنه وتحميلها لأطراف خارجية.

ما أسباب عقلية الضحية؟

تتنوع الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تبني عقلية الضحية وكلها تنشأ عن تجارب الحياة، وتتمثل في الآتي:

  • الحاجة إلى الشعور بالاعتراف من الأطراف الأخرى وذلك ينشأ عن أن الشخص لا يحصل على الاهتمام أو الثناء الذي يستحقه إذا لم يكافح لأجل ذلك.
  • عدم القدرة على التعاطف مع الذات أو مع الآخرين.
  • الإحساس بعدم السيطرة وذلك ينشأ عن المواقف السلبية التي لم يكن لدى الشخص أي سيطرة عليها والتي سببت صدمات دفعت الفرد إلى تبني آلية تفكير للتكيف مع هذه المواقف.
  • التعرض لخيانة الثقة ما يدفع الأفراد إلى عدم الثقة بأي شخص.

صفات الشخص الذي يتبنى عقلية الضحية

يتصف الشخص الذي يتبنى عقلية الضحية بمجموعة من الصفات منها الآتي:

  • يشعر بالذنب والعار.
  • محبط.
  • مكتئب.
  • الاستياء من الأشخاص الناجحين.
  • العزلة.
  • الوحدة.
  • الخوف.
  • الحزن.
  • الغضب.

نتائج تبني عقلية الضحية على حياة الأشخاص

يسبب تبني عقلية الضحية في معاناة الأفراد العديد من المشاكل في حياتهم منها الآتي:

  • وجود مشاكل في علاقاتهم مع الأشخاص الآخرين سواء في العمل أو في الحياة الشخصية.
  • تدمير الذات من خلال اتباع بعض السلوكيات مثل لكم الجدار أو إلحاق الجروح بالجسم أو غيرها من السلوكيات ولكن محاولات الانتحار لا تندرج ضمن هذه السلوكيات.
  • مواجهة العديد من النكسات وامتلاء حياتهم بالدراما.

كيف تتخلص من عقلية الضحية؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون عقليةَ الضحية التخلص منها عبر اتباع تدابير عديدة منها الآتي:

  • الاستعانة بمعالج نفسي يساعد على التعامل مع الأفكار التي تتبادر إلى الذهن وفهم سببها ومعالجتها.
  • التخلص من المشاعر السلبية ويمكن ذلك من خلال تدوينها أو ممارسة التأمل أو اليقظة الذهنية التي تساعد على التخلص من تلك الأفكار بسهولة ودون الحاجة إلى رفضها، إذ إن رفضها يزيد تمسك العقل بها.
  • مسامحة النفس والآخرين ما يخفف عبء الأفكار السلبية.
  • تطوير مهارات الذكاء العاطفي؛ أي قدرة المرء على إدراك مشاعره ومشاعر غيره وحسن إدارتها لتحقيق هدف ما، وتعد هذه المهارة من أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها القائد تحديداً.
  • ممارسة الرعاية الذاتية، مثل التمارين الرياضية وأخذ قسط من الراحة والمحافظة على نظام غذاء صحي وغير ذلك.
  • تعزيز حب الذات من خلال تبني أفكار مثل تقبل ارتكاب الأخطاء ومسامحة الذات عليها والتقليل من الاهتمام بأفكار الآخرين والنظرة التي يتبنونها وعدم مقارنة الذات مع الآخرين.

اقرأ أيضاً: