ما المقصود بالافتتاح الهادئ؟
الافتتاح الهادئ (Soft Opening): أو الإطلاق الهادئ (Soft Launch)، وهو أسلوب يتبعه بعض أصحاب الأنشطة الاقتصادية؛ مثل الشركات أو المطاعم أو المتاجر وغيرها، وهو افتتاح تمهيدي يسبق الافتتاح الكبير.
يتسم الافتتاح الهادئ بأنه يستهدف عدداً محدداً من المدعوين، إذ يتيح لصاحب النشاط الاقتصادي اختبار خدماته أو منتجاته أو آلية العمل على عيّنة صغيرة من الزبائن أو الطلبيات لمعرفة أي خلل يمكن أن يحدث واكتشافه مبكراً لإصلاحه قبل الإطلاق الرسمي الكبير، كما يتيح هذا الافتتاح اختبار السوق والبدء تدريجياً بتلقي الطلبات وتحقيق المبيعات وذلك حتى تصبح على أهبة الاستعداد للتعامل مع الطلبات جميعها.
من أمثلة الافتتاح الهادئ أن تلجأ بعض المنشآت أو الشركات إلى تقديم منتجاتها لعدد قليل من الأصدقاء وأفراد الأسرة كافتتاح تمهيدي تجريبي قبل البدء بالتوافر العلني للعموم.
ينتشر الافتتاح الهادئ كثيراً في مجال الخدمات التقنية كمواقع الويب والتطبيقات التي لا تقوم بأي حملة ترويجية أو نشر بيانات صحفية أو التواصل عبر العلاقات العامة، وتركّز في هذه المرحلة على الاستماع لرد فعل المستخدمين والتركيز على تطوير المنتج وإضافة اللمسات الأخيرة.
في بعض الدول تكون عملية الافتتاح الهادئ أو التجريبي مرحلة أساسية قبل الحصول على الموافقة الرسمية النهائية لممارسة الأعمال. ففي المملكة المتحدة تفرض السلطات على القاعات الرياضية والملاعب استضافة مباراتين بعدد محدود من الجمهور وفي المرة الثانية أكثر من الأولى قبل السماح لها باستقبال استطاعتها الكلية من الحضور.
ما هو الفرق بين الافتتاح الهادئ والافتتاح الكبير؟
يتشابه الافتتاح الهادئ مع الافتتاح الكبير في أن كليهما يعلنان عن بدء نشاط اقتصادي ما وعلى الرغم من ذلك فإنهما يختلفان في عدة نقاط تتمثل في الآتي:
- انطلاق الأعمال: لا يعني الافتتاح الهادئ أن النشاط الاقتصادي بدأ بتقديم خدماته للعامة لكن لا يزال هنالك افتتاح كبير سوف يحدث لاحقاً، على عكس الافتتاح الكبير الذي يعني أن النشاط الاقتصادي بدأ عمله كاملاً.
- عدد المدعويين: يكون عدد المدعوين في الافتتاح الهادئ محدداً وقد يقتصر على شخص واحد، على عكس الافتتاح الكامل الذي يمكن أن يكون دعوة عامة أو دعوة لأشخاص محددين أيضاً.
اقرأ أيضاً: