الخطأ الكامن في قيادة الشركات
مهارات قيادية
مقالة من المجلة
جوزيف باورلين باين
في هذا العدد من المجلة نستعرض كيف يمكن للتركيز على تعظيم القيمة التي يحصل عليها المساهمون – وهو الأمر الذي يدفع الإدارات ومجالس الإدارة إلى تبني رؤية تتسم بالإفراط في التركيز على المدى القصير – أن يهدد سلامة الشركة ووضعها المالي. تعتبر نظرية "النموج الجديد للحوكمة بالوكالة"، التي وضعها علماء اقتصاد أكاديميون في سبعينيات القرن الماضي، السبب وراء الفكرة القائلة بأن مدراء الشركات الكبرى يجب أن يعطوا الأولوية القصوى للقيمة التي يحصل عليها المساهمون، وأن مجالس الإدارة يجب أن تضمن إنجازهم لهذه المهمة. وبحسب هذه النظرية فإن المساهمين هم مالكو للشركة، لكن ذلك يطرح إشكالية بالنسبة لموضوع المساءلة: فالمساهمون لا يقع على عاتقهم واجب قانوني بحماية الشركات التي يمتلكون أسهمها أو خدمتها؛ وهم محميون وفق مبدأ المسؤولية المحدودة من أي مسؤولية قانونية عن ديون الشركة وسوء سلوكها؛ وقد يشترون الأسهم ويبيعونها دون أي قيود، وليس مطلوباً منهم سوى الإفصاح عن هوياتهم في بعض الظروف؛ وهم عادة ما يكونون بعيدين عن أنشطة الشركة جسدياً ونفسياً. يراجع جوزيف باور ولين بين أسس هذا النموذج المستند إلى مبدأ الوكالة وعيوبه وتبعاته على الشركات، قبل أن يقترحا نموذجاً بديلاً يركز في جوهره على سلامة الشركة عوضاً عن التركيز على العوائد التي يمكن أن تحققها للمساهمين على المدى القصير. ويدعو نموذجهما الشركات إلى إعادة تركيز اهتمامها على الابتكار، والتجديد الاستراتيجي، والاستثمار في المستقبل.
قراءة المقالة كاملة
تمت عملية الاشتراك بنجاح
تمت عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريدية
