كيف تتحوّط وتحمي رهاناتك الاستراتيجية؟
ريادة الأعمال
مقالة من المجلة
جورج ستوك جونيورآشيش أيار
تصطدم الشركات اليوم دائماً بأمورٍ غير متوقعة: التغييرات المُزَعزِعة في التقنية، أو ظهور أسواق جديدة، أو التقلبات المفاجئة في الطلب، أو حركة مفاجئة من قبل المنافسين. وتحاول معظم الشركات التأقلم مع حالة عدم اليقين هذه والتقلبات من خلال تحسين قدرتها على وضع التوقّعات المستقبلية وزيادة رشاقتها في العمل. إلا أن هذين التكتيكين يتصفان ببعض المحدودية. هناك مقاربة مكمّلة يمكن أن تكون أكثر فعالية، ألا وهي اللجوء إلى "الخيارات الاستراتيجية" بوصفها أداة للتحوّط ضد حالة عدم اليقين. ففي هذه المقالة يصف استشاريان في شركة "بوسطن كونسلتينغ غروب" ثلاثة أنواع من الخيارات الاستراتيجية: المؤسسات المؤقتة التي تساعد الشركات على توسيع العمليات بسرعة، دون الخوف من تسريح كبير للموظفين إذا فشلت تلك المحاولة. والاستحواذات الاستكشافية الصغيرة التي تتيح للشركات الحصول على موطئ قدم في مشروع جديد دون التكاليف والصداع الذي تتسبب به الصفقات الكبيرة. والمعامل المؤقتة وحيدة الاستخدام التي تشكّل حلاً جيداً للطلب غير المؤكد، إذ يمكن إقامة تلك المعامل (وإزالتها) بسرعة، ووضعها في مكان قريب من سوق الطلب، وتقديم بيانات مبكرة حول التكاليف والقدرة الإنتاجية التي توفّر المعلومات لبناء منشآت دائمة. يعارض المديرون التنفيذيون الخيارات الاستراتيجية في أغلب الأحيان لأنها تبدو باهظة الكلفة وقصيرة المدى، إلا أنه عندما يكون تحقيق الإيرادات بعيداً في المستقبل والمخاطر عالية، فإن تلك الخيارات يمكن أن تكون أفضل طريقة للعمل.
قراءة المقالة كاملة