كيف يخفف المدراء الناجحون من التحيز ضمن فرقهم؟
مهارات قيادية
مقالة من المجلة
جوان ويليامزسكاي ميهايلو
تنفق الشركات الملايين سنوياً للتدريب على مكافحة التحيز، على أمل امتلاك قوى عاملة أكثر شمولية واندماجاً، وبالتالي أكثر ابتكاراً وفاعلية. وتُظهر الدراسات أن المجموعات المتنوعة الخاضعة لإدارة جيدة تتفوق في الأداء على الفرق المتجانسة وهي تبدي التزاماً أكبر، وتمتلك ذكاء جماعياً أعلى، ناهيكم عن أنها أقدر على اتخاذ القرارات وحل المشاكل. لكن الأبحاث تُظهر أيضاً أن برامج مكافحة التحيز نادراً ما تعطي النتائج المرجوة منها. بالتالي كيف يمكنك، كقائد، ضمان احتواء فريقك لأكثر الأصوات تنوعاً والاستفادة منها إلى أقصى درجة؟ هل يُصلِحُ شخص بمفرده ما تعجز مؤسسة بأكملها عن فعله؟
رغم أن التحيز بحد ذاته هو أمر يصعب تغييره إلى حد كبير، إلا أنه ليس من الصعب التقليل منه. حددت المؤلفتان عدة ممارسات بوسع المدراء استعمالها لمواجهة التحيز (وتجنّب تبعاته السلبية) دون الاضطرار إلى تخصيص وقت طويل – أو إلى إنفاق رأسمال سياسي.
عند التوظيف، يجب على القادة أن يصرّوا على وجود مجموعة متنوعة من المرشحين، وأن يعلنوا عن التزامهم المسبق بمعايير موضوعية، وأن يحدّوا من التوظيف بناء على مبدأ الإحالة، وأن يرتبوا مقابلات العمل بحيث تتمحور الأسئلة حول المهارات.
قراءة المقالة كاملة