القيادة التشاركية Participative Leadership

1 دقيقة

ما معنى القيادة التشاركية؟

القيادة التشاركية (Participative Leadership): أسلوب قيادي يقوم على مشاركات كافة الموظفين عند اتخاذ القرارات الهامة، وتكون هذه المشاركة عبر التصويت على البدائل المتاحة التي تم إعدادها من طرف المسؤولين الذي لديهم دراية كافية بموضوع القرار.

أهمية القيادة التشاركية

تكمن أهمية القيادة التشاركية في أنها تحسن الروح المعنوية للأفراد، إذ يساهم الأفراد في حال شعروا بأن مساهماتهم ستحظى بالتقدير، ويزيد معدل الاحتفاظ بهم، وتخلق بيئة عمل تتسم بالثقة وتشجع الموظفين على تطوير مهاراتهم الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحفيز متجدد للموظفين ويعزز الابتكار.

أبعاد القيادة التشاركية

تمتلك القيادة التشاركية عدة سمات رئيسية وهي:

  • منح المرؤوسين دوراً في اتخاذ القرار.
  • إبقاء المرؤوسين على اطلاع بالوضع الحقيقي في جميع الظروف.
  • الحفاظ على الوعي بحالة معنويات الشركة، واتخاذ ما يلزم من اجراءات للحفظ على المعنويات عالية قدر المستطاع.
  • تقديم فرص الاستشارة والتدريب والتطوير للمرؤوسين.

إيجابيات القيادة التشاركية

من إيجابيات هذا الأسلوب أن القرار المتخذ يلقى قبولاً أكبر وبالتالي تتضائل مقاومة التغيير، ويشعر كل موظف بدوره في نجاح الشركة من خلال إبداء رأيه، كما يشعر بالمسؤولية تجاه نجاح أو فشل الشركة. مما يشجع الحلول الإبداعية لأن أي موظف يمكنه اقتراح القرارات لحل المشاكل، الأمر الذي يعزز العمل الجماعي التعاوني بدلاً من التنافس لاحتكار القرارات.

سلبيات القيادة التشاركية

من سلبيات هذا الأسلوب بطء عملية صنع القرار، لا سيما عند مواجهة حالات طارئة، ومشاركة غير الأكفاء بصناعة القرار ما يجعلها أكثر ملاءمة عند البحث عن حلول لمشاكل تواجه كافة الموظفين على اختلاف أدوارهم ومستوياتهم الوظيفية، واحتمالية مواجهة آراء مختلفة قد يكون من الصعب حلها كلما كانت الشركة أكبر وعدد أصواتها أكثر.

مثال على القيادة التشاركية

من أبرز الأمثلة على القيادة التشاركية الرئيسة التنفيذية لشركة بيبسيكو ورئيسة مجلس إدارتها، إندرا نويي، التي عززت مشاركة الموظفين في عملية صنع القرار من خلال الاستماع إلى آرائهم وأخذها بعين الاعتبار.

اقرأ أيضا:

المحتوى محمي