ثقافة التعلم Learning Culture

1 دقيقة

 ما هو المقصود بثقافة التعلم؟

ثقافة التعلم (Learning Culture): مصطلح مستخدم في عالم الأعمال، ويشير إلى ثقافة العمل التي يسودها الفضول الفكري والقدرة على التعلم، بما يضمن التطور السريع وتكييف المهارات لتلائم متطلبات العمل.

سمات ثقافة التعلم

هناك العديد من السمات التي تشير إلى أن الشركة تتبنى ثقافة تشجع على التعلم، وتتمثل في الآتي:

  • احترام وجهات النظر كلها حتى إن كانت مخالفة، والانفتاح على معرفة المزيد عنها وتقبلها.
  • الإيمان بأن كل شيء ممكن، وتبنّي عقلية النمو.
  • الاهتمام بالتجريب ومنح الموظفين المساحة للتجريب والفشل والتعلم من الأخطاء.
  • تمكين الموظفين من خلال منحهم الموارد والأدوات التي تعزز التعلم لديهم.

كيفية تطبيق ثقافة التعلم

يقدم مقال "4 طرق لخلق ثقافة تعلّم ضمن فريق عملك" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، 4 خطوات تساعد على تعزيز ثقافة التعلم في مكان العمل، تتمثل في الآتي:

  • مكافأة التعلم المستمر: لا تقتصر المكافأة على مديح أولئك الذين يبذلون جهداً للتعلم والتطور، وترقيتهم وظيفياً؛ بل أيضاً من خلال خلق مناخ يغذي التفكير النقدي ويشجع على تحدي أصحاب السلطة والتعبير عن الرأي بجرأة وصراحة، حتى إن أدى ذلك إلى بعض الخلافات والتنافس والشقاق.
  • إتقان عملية توجيه الملاحظات: إن توجيه الملاحظات أمر بالغ الأهمية لتطور الموظفين، ويجب أن يكون أسلوباً بنّاءً ولطيفاً –الأمر الذي يعد فناً حقيقياً– إذ إنّ الناس أقل استعداداً لتقبل النقد من تقبلهم للمديح والتقدير، وبخاصة في الثقافات الفردية (المسماة بالنرجسية).
  • سلوك القادة: يؤثر سلوك القادة –وخاصة ما يفعلونه بصورة روتينية– في سلوكيات أفراد فرقهم وأدائهم. وكلما ارتفعت سوية القائد، ازداد تأثير سلوكه الفعلي في سلوك الموظفين وأدائهم في مؤسسته.
  • تشجيع الموظفين على تبنّي الفضول: عندما توظف الشركة أشخاصاً فضوليين بطبيعتهم، وتعظّم درجة التوافق بين مصالحهم الخاصة ومصلحة الموقع الذي يعملون فيه، فلن يتعين عليها القلق حيال رغبتهم في التعلم واستعدادهم لإطلاق العنان لفضولهم الفكري.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي