ما هو قلق التسريح من العمل؟
قلق التسريح من العمل (Layoff Anxiety): مصطلح يُستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى حالة القلق من فقدان الوظيفة؛ ما يجعل الموظف يعاني انعدام الأمن الوظيفي؛ الأمر الذي ينعكس على صحته النفسية وحياته المهنية.
الآثار السلبية لقلق التسريح من العمل
يوجد العديد من الآثار السلبية لقلق التسريح من العمل؛ ومنها تثبيط عزيمة الموظف وتركيزه في العمل واندفاعه تجاهه والتأثير سلباً في رفاهيته؛ إذ قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، والأسوأ من ذلك كله أن قلق التسريح يمكن أن يصبح نبوءة محقِّقة لذاتها؛ لأن شعور الموظف بالعجز في مواجهة الاضطرابات التي تحدث في الشركة قد يجعله يتراجع ويبذل جهداً أقل؛ ما سيزيد احتمالات تسريحه.
كيفية التعامل مع قلق التسريح
يقدم مقال "5 استراتيجيات للتغلب على القلق من التسريح" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، 5 استراتيجيات تساعد في التعامل مع حالة قلق التسريح من العمل وتتمثل في الآتي:
- فصل الحقيقة عن الخيال: إذ قد ينشأ القلق عن ما غذّى الموظف خياله به من أفكار قد لا تعكس الواقع دائماً؛ لذا من الأفضل الحرص على مراقبة الحوار الداخلي.
- اتخاذ إجراءات بنّاءة: قد يكون القلق من التسريح حقيقياً، وفي هذه الحالة يمكن اتخاذ إجراءات تخفف القلق مثل إعادة التواصل مع الزملاء والمدراء السابقين في العمل السابق، أو الانضمام إلى مجموعة صناعية أو اتحاد تجاري أو حضور معارض بغرض توسيع شبكة العلاقات وتسهيل عملية إيجاد وظيفة.
- الاستفادة من استراتيجية "التشاؤم الدفاعي": من أفضل الطرائق لتقليل التوتر استخدام استراتيجية التشاؤم الدفاعي التي تركز على الوصول بالمخاوف إلى أقصى الحدود ووضع حلول استباقية لها. على سبيل المثال؛ وضع خطة للتعامل مع عقبات مثل الموارد المالية والرعاية الصحية وغير ذلك.
- من المفيد في بعض الأحيان أن يذكر الموظف نفسه بالصعاب التي اجتازها؛ ما يجعله يشعر أنه يمتلك القدرة دائماً على اجتياز الصعاب مهما كانت.
- تفكير الموظف في تنويع مصادر الشعور بالذات؛ تماماً كما ينوِّع موارده المالية، ويمكنه تحقيق ذلك عبر تخصيص وقت للهوايات أو الجوانب الروحانية أو الصحة.
اقرأ أيضاً: