منطقة التعلم Learning Zone

2 دقيقة

ما هي منطقة التعلم؟

منطقة التعلم (Learning Zone): مصطلح مذكور في مقال منشور في هارفارد بزنس ريفيو، ويشير إلى أحد الجوانب المشكلة للعمل الجاد؛ وهو الجانب التي يعمل فيه الموظف على تحسين الأداء.

وتتكامل منطقة التعلم مع منطقة الأداء لتشكيل العمل الجاد، وتشير منطقة الأداء إلى المثابرة والجهود المبذولة للالتزام بقوائم المهام الطويلة بأفضل طريقة ومحاولة تجنب الأخطاء وتقليصها قدر المستطاع.

ويشير هذا المصطلح أيضاً إلى الحالة التي يعمل بها الأفراد على إجراء التجريب من أجل توسيع قدراتهم وتطوير مهاراتهم، ويصل الأفراد إلى هذه المرحلة بعد أن يخرجوا من منطقة الراحة حيث كانوا يقدمون مستوىً ثابتاً ومستقراً من الأداء عبر اتباع روتين مَحدود خالٍ من المخاطر.

خطوات لحث الموظفين على الانتقال من منطقة الأداء إلى منطقة التعلم

قدم مقال "هل يعاني فريقك من كثرة المهام وانخفاض الأداء؟ إليك الحل" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، 5 خطوات تساعد المدراء على تشجيع موظفيهم على الانتقال من منطقة الأداء إلى منطقة التعلم وتتمثل في الآتي:

  • وفّر الظروف المناسبة لدخول منطقة التعلم. على سبيل المثال؛ توضيح الوقت المناسب للبقاء في منطقة الأداء والتركيز على أداء المهام والوقت الذي يجب فيه الانتقال إلى منطقة التعلم.
  • تضمين فرص التعلم في الأدوات والعمليات اليومية، وذلك من خلال تصميم العمليات التي تشجع أعضاء الفريق على الدخول بانتظام إلى منطقة التعلم، حتى عندما لا تكون موجوداً حولهم.
  • كن نموذجاً للتعلم؛ إذا كنا نرغب في إنشاء ثقافة التعلم، فعلينا أن نحرص على أن يرى الآخرون أننا نسعى إلى التعلم والاستمرار في تطوير أنفسنا.
  • عزّز الرسائل المتعلقة بالتعلم بانتظام؛ وذلك من خلال تذكير الموظفين باستمرار بأن الملاحظات والتقييمات هي معلومات يستخدمها أصحاب الأداء الأفضل لتحسين أدائهم أكثر.
  • إجراء مناقشات منتظمة حول ما تجب تجربته بطريقة مختلفة وكيفية تطوير مهارات التحسين الذاتي.

أهمية منطقة التعلم

يستمد دخول منطقة التعلم أهميته من أنه زيد فعالية الأداء في العمل، وبالإضافة إلى ذلك، فإن دخول هذه المنطقة يجعل العمل أكثر إثارة ومتعة ويمنح العاملين شعوراً بالرضا والإنجاز.

كيفية الانتقال من منطقة الراحلة إلى منطقة التعلم

يوجد العديد من النصائح التي تستهدف مساعدة الأشخاص على الانتقال من منطقة الراحة إلى منطقة التعلم؛ ومنها الآتي:

  • خلق بيئة تشجع على التغيير وذلك من خلال إحاطة نفسك بأشخاص واثقين من نفسهم وحيويين ويتحدون أنفسهم؛ ما يمنحك الطاقة والرغبة بالتغيير.
  • خفف الأمر على نفسك من خلال تخيل أسوأ ما يمكن أن يحصل إذا تبين أن مستوى المخاطرة منخفض فهذا يشجعك على التغيير.
  • البدء بخطوات صغيرة نحو التغيير والانتقال إلى منطقة التعلم ويمكن الاستفادة من مفهوم العادات الذرية.
  • امنح نفسك المكافأة على الجهود التي تبذلها، خاصة تلك التي تُشعرك بعدم الراحة.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي