الـ”كيتا” الجسدية السلبية Negative Physical KITA

ما هي الـ “كيتا” الجسدية السلبية؟

أحد أنماط الـ “كيتا”؛ وهي الطريقة التي يستخدمها بعض المدراء من أجل حمل الموظف على فعل شيء من خلال إصدار الأمر بركله، وفي هذا النوع يتم “ركل” الموظف بالمعنى الحرفي ما يجعلها هجوماً جسدياً على الموظف!

صاغ مصطلح الـ “كيتا” عالم النفس الأميركي فيردريك هيرزبيرغ (Frederick Herzberg)، ضمن مقاله “كيف تحفز موظفيك بالاعتماد على سيكولوجيا التحفيز؟” الذي نُشر في هارفارد بزنس ريفيو، وهو اختصار لعبارة باللغة الإنجليزية تعني “اركل هذا الشخص” (Kick The Person!). 

مقالات قد تهمك:

عيوب الـ “كيتا” الجسدية السلبية 

على الرغم من أن استخدام الـ “كيتا” الجسدية السلبية شاع في الماضي إلا أنها تحمل 3 عيوب رئيسة:

  • أولاً؛ إنها غير لائقة.
  • ثانياً؛ إنها تتناقض مع الصورة القيّمة للنزعة إلى الخير والتي يعتز بها معظم المؤسسات.
  • ثالثاً؛ إنها عبارة عن هجوم جسدي، فإنها تحفز الجهاز العصبي اللاإرادي بشكل مباشر؛ ما يؤدي غالباً إلى ردود فعل سلبية؛ إذ قد يركل الموظف بدوره!

ونتيجة للعيوب التي تنطوي عليها الـ “كيتا” الجسدية السلبية؛ ظهرت القيود القانونية ضد استخدامها.

أنواع الـ “كيتا”

إضافةً إلى الـ “كيتا” الجسدية السلبية، توجد الـ “الكيتا” النفسية السلبية التي يكون فعل الركل فيها مجازياً ويترك ألماً نفسياً لدى الموظف، والـ “كيتا” الإيجابية هي التي يتم بها تحفيز الموظف على فعل ما من أجل الشركة أو المدير ووعده بمنحه مكافأة أو ترقية أو غير ذلك. 

على الرغم من أن الـ “كيتا” تُعد طريقة صحيحة في التحفيز لأن أضمن الطرائق وأقلها مماطلة لحمل الشخص على فعل شيء هو إصدار الأمر بـ “ركله”؛ لكن هيرزبيرغ يرى أن هذه الطريقة ليست محفزاً لأنها تستدعي اتخاذ الإجراء نفسه في كل مرّة يحتاج الموظف إلى التحفيز، وعوضاً عن ذلك يرى أنه من الأفضل أن يكون لدى الموظف مولّد كهربائي خاص وبعد ذلك لن يحتاج إلى التحفيز الخارجي، فسيرغب الشخص بفعل الشيء بنفسه.

كيف تحفز موظفيك؟

نتيجة للآثار السلبية التي تتركها طريقة الـ “كيتا”، قدّم هيرزبيرغ في مقاله “كيف تحفز موظفيك بالاعتماد على سيكولوجيا التحفيز؟” مجموعة من الاقتراحات التي تساعد على تحفيز الموظفين؛ ومنها: 

  • تقليص أوقات العمل.
  • زيادة الأجور.
  • التدرّب على الإحساس بالآخرين.
  • تقديم مزايا إضافية.

وقدم هيرزبيرغ نظرية العامِليْن؛ وهي إحدى النظريات الأساسية في التحفيز الوظيفي، وفحواها أنّه توجد مجموعتان من العوامل التي يخضع لها الموظف فيما يخص الرضا والتحفيز. تقول النظرية إن الأشخاص يصفون عواطفهم وفقاً لبيئاتهم وإشاراتهم الفيزيولوجية.

اقرأ أيضاً: