$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7056 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9398)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "54.172.169.199"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7066 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(132) "/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(14) "54.172.169.199"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "866aee30db28391a-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=124903"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "54.172.169.199"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.5" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "172.70.243.229" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "44620" ["REDIRECT_URL"]=> string(48) "/كيف-تحقق-السعادة-في-العمل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1710824757.961573) ["REQUEST_TIME"]=> int(1710824757) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7067 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7068 (2) { ["content_id"]=> int(9398) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

الاستثمار في العلاقات الصحيحة هو ما يحقق السعادة في العمل

5 دقائق
كيف تحقق السعادة في العمل

كيف تحقق السعادة في العمل ؟ وما هو سر المهنة التي يشعر شاغلها بالرضا؟ تتمحور معظم النصائح حول البحث عن الهدف والرضا في عملك، فإذا كان بإمكانك الحصول على الوظيفة المناسبة، إذ تؤدي عملاً ذا قيمة، فسوف تكون سعيداً في النهاية. لكن، من خلال بحثي عبر مجموعة واسعة من المؤسسات والقطاعات، تبين أنّ فهمنا لما يقود إلى الرضا المهني غالباً ما يكون في غير موضعه، إذ يميل الناس إلى المبالغة في تقدير أهمية ما هو الشيء الذي ينبغي عليهم التركيز عليه، عوضاً عن التركيز على الأشخاص.

كيف تحقق السعادة في العمل

خلال إجراء مقابلات مع 160 شخصاً يعملون في قطاعات عدة ويشغلون مناصب مختلفة، وجدت أنا وزملائي، مرة تلو الأخرى، أنّ النجاح في الحياة المهنية يعتمد على علاقات الشخص داخل العمل وخارجه إلى حد بعيد، تماماً مثل درجة اعتماده على عمل الشخص فقط بحد ذاته. وقد يشعر الأشخاص الذين لديهم وظائف عادية أو متطلبة بالسرور والرضا، مثلهم مثل الأشخاص الذين لديهم وظائف ممتعة أو ملهمة، في حال استثمروا بصورة استباقية العلاقات التي تغذيهم وتخلق لديهم إحساساً بالهدف.

تدعم الأبحاث أهمية تقوية روابط العلاقات، إذ تشير الدراسات إلى أنّ الروابط الاجتماعية تؤدي دوراً رئيساً في تعزيز الإحساس بالهدف والرفاه في مكان العمل، كما أنها تؤثر على أداء المؤسسات، فالإدارة الفعالة لرأس المال الاجتماعي داخل المؤسسات تسهل التعلم ومشاركة المعرفة، وترفع نسبة الاحتفاظ بالموظفين ومشاركتهم، وتحد من الشعور بالإنهاك، وتوقد شرارة الابتكار، وتحسن أداء الموظفين والمؤسسة على حد سواء.

اقرأ أيضاً: العلاقات وليس المكان هي العنصر الأهم في مساحة العمل المشتركة.

كجزء من مبادرة البحث التابعة لـ”كونكتيد كومنز” (Connected Commons)، وهو تجمّع يضم قادة الأعمال والأكاديميين، لاستكشاف العلاقة بين شبكة العلاقات الشخصية والنجاح المهني، تحدثنا أنا وزملائي مع مئات الأشخاص حول كيفية تمكّنهم من إحداث تحول في حياتهم المهنية والشخصية من خلال تعزيز العلاقات. إحدى القصص التي جذبت اهتمامي كثيراً كانت قصة جوليا، وهي إحدى كبار المسؤولات التنفيذيات في شركة تكنولوجيا، كانت جوليا قد وصلت إلى منعطف في حياتها المهنية عندما دخلت المستشفى لمدة ستة أسابيع، ويرجع ذلك جزئياً إلى الضغط الناتج عن العمل، وقد قال لها أحد أصدقائها بكياسة “أنت تعلمين أنّ هذا ليس هو جوهر الحياة، أليس كذلك؟”

اقرأ أيضاً: دور الحوكمة في جذب المستثمرين.

مثل الكثير من موظفي هذا العصر، وقعت جوليا منهكة نتيجة ضغط العمل، لكنها أدركت أنّ العلاج يكمن في إعادة تحديد أولويات علاقاتها المهنية والشخصية، وأن تتعمد تنظيم وقتها. وهي الآن تقضي ساعة من أيام الآحاد مع طاقم العمل لديها، لمراجعة جدول الأعمال للأسابيع الأربعة التالية، وتقول “إذا كان هنالك أمر ما لا يتماشى مع الموظفين أو هدف الشركة أو شغفنا فإننا نعمل على تعديله، إنني أعلم أين تتركز أولوياتي وكيف أريد قضاء كل ساعة من وقتي”.

رغم ازدحام جدول أعمالها المهني، إلا أنّ جوليا عززت الروابط مع أسرتها والمجتمع المحيط بها، لتشعر بالحياة خارج نطاق عملها، وتعمل هي وزوجها بانتظام على تقييم ما إذا كانا يقضيان وقتهما في أداء الأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة إليهما ومع الأشخاص الأنسب. من خلال إدارةالوقت وتعزيز العلاقات الأكثر أهمية مع الآخرين بصورة استباقية، أصبحت جوليا تشعر بقدر أكبر من الرضا، وبأنها تحقق التوازن بين شقي حياتها الشخصي والمهني، ومنذ ذلك الحين ترقت في عملها ثلاث مرات.

قد تبدو قصة جوليا متطرفة بعض الشيء، لكن لا يتعين عليك انتظار أن تمر بلحظات عصيبة لإيجاد الشعور نفسه بالرضا واكتشاف هدفك، فتتمثل الخطوة الأولى في توضيح أهدافك طويلة المدى، مثل القيم والإمكانات والخبرات التي ترغب في تجسيدها في عملك. فكر في هذه الأمور على أنها جزء من نظام شخصي يوجهك نحو الطريق الصحيحة في حياتك المهنية. قالت مي، وهي إحدى كبار المسؤولات التنفيذيات في شركة تأمين، أثناء المقابلة التي أجريناها معها، “إنّ اللجوء إلى نهج الدفاع يعني أنك دائماً في موقف رد الفعل، وتعيش في خوف. والطريقة الوحيدة للتخلص من هذا النهج هي أن تعرف نفسك، وماذا تريد أن تفعل، وأن تبدأ في تشكيل مسار، وبناء شبكة من العلاقات تمكّنك من الوصول إلى هدفك”.

بعد وضع أهدافك طويلة المدى نصب عينيك، استعرض جدول أعمالك المهنية والشخصية للشهر المقبل، وفكر في العلاقات التي تُقربك من أهدافك وتلك التي تقذف بك بعيداً، واسأل نفسك التالي: هل تتعاون مع أشخاص يشاركونك قيمك أو يستطيعون أن يُعلموك طرقاً جديدة لرؤية الأمور من حولك؟ هل تشعر أنك تحقق النمو عندما تتفاعل مع الأشخاص المتفائلين أم التحليليين أم الهادئين أم الطموحين؟ إنّ تدريب نفسك من خلال هذا النهج لا يتعلق بالزملاء الذين تحبهم على المستوى الشخصي أو الذين ترغب في التواصل معهم، إنما يتعلق بفهم العلاقات وأوجه التفاعل التي تُشعرك بالرضا وتُحفزك وتتوافق مع أهدافك.

بمجرد توضيح الأهداف طويلة المدى الخاصة بك والعلاقات التي ستساعدك على تحقيق تلك الأهداف، ابدأ متعمداً في التفكير في كيفية قضاء وقتك، إذ يتعين عليك، بصورة استباقية، ترسيخ علاقاتك القيمة التي تمنحك العزيمة وتقيك من تلك التي تستنزف طاقتك وتُبعدك عن أهدافك. تبذل جوليا جهداً لتحديد العلاقات الهامة بالنسبة إليها، وتعمل على تعزيزها، بما في ذلك الأصدقاء المقربين الذين يشاركونها قيمها ويخبرونها بالحقيقة، و”العقول النيرة” التي تجعلها تكتسب رؤى جديدة، والخبراء الذين يمكنهم المساعدة في سد ثغرات معرفية محددة.

من الضروري الاستثمار في علاقات بنّاءة خارج نطاق العمل، إذ أظهر بحثنا، مراراً وتكراراً، أنّ الأشخاص الذين يحققون النجاح يعززون روابطهم ضمن مجتمع واحد أو اثنين على الأقل خارج محيط العمل. يعني هذا أكثر من مجرد التخلص من التوتر على آلة الركض، أو قراءة كتاب بمفردك أثناء الليل، بل اختر نشاطاً ترغب في استثمار الوقت فيه، وشاركه مع مجموعة من الأشخاص. الأفضل من ذلك، هو تحديدك لأهداف معينة مع أعضاء المجموعة، إذ تلتزم بالاستمرار في تلك الأنشطة، إنّ تخصيص أوقات لتأدية نشاطات خارج نطاق العمل لا يمنحك الرضا فحسب، بل يساعد على استدامة طاقتك العقلية والبدنية، ويعطيك منظوراً أبعد، ويمكّنك من الاستثمار في جوانب هويتك التي لا تتأثر كثيراً بكيفية سير الأمور في العمل.

إضافة إلى ترسيخ العلاقات القيمة، من المهم أيضاً حماية وقتك من تلك العلاقات التي تستنزف طاقتك، ففي حين أنّ قلة من الناس يمكنهم التحكم في جدول أعمالهم بصورة كاملة، إلا أننا في الوقت نفسه نمتلك فرصاً أكثر مما نتصور لحماية وقتنا. يقضي معظم العاملين في المجالات المعرفية 85% من يومهم في الاجتماعات أو التواصل عبر البريد الإلكتروني أو إجراء مكالمات هاتفية، وإذا استطعنا حماية المزيد من الوقت من عواقب هذه الأنشطة التعاونية الزائدة من خلال الإبقاء على أهداف الاجتماعات واضحة، يمكننا حينها استثمار ذلك الوقت في العلاقات التي تساعدنا على تحقيق النجاح.

اقرأ أيضاً: تعلم التخطيط لفعالية بناء العلاقات التي تقيمها.

تنطوي الاستراتيجيات الشائعة الأخرى لحماية وقتك على وضع قواعد معينة عند تفقد البريد الإلكتروني أو إجراء مكالمات هاتفية، وتخصيص وقت ضمن جدول أعمالك للاستراحات أو للأنشطة المحفزة، ووضع أوقات صارمة أيضاً للتوقف عن العمل في نهاية اليوم. من بين الأشخاص الذين قابلناهم، كان هنالك زوجان يعملان في شركة تكنولوجية كبيرة، اتفقا على أنه عند وقت معين من اليوم بعد تبادل أحاديث العمل في المنزل، فإنّ عليهما التوقف فوراً، إذ أنهما يقصدان الانتقال من الحديث عن حياتهما المهنية إلى الشخصية في نهاية اليوم. تتيح لك مثل هذه الفواصل استعادة السيطرة على وقتك، والتوقف عن السماح للعادات التي تتبعها والظروف التي تمر بها أن تفرض عليك كيف تُمضي وقتك.

قد تعتقد أن تعمدك إدارة وقتك وعلاقاتك سوف يشعرك بالضيق، إلا أنه لم تكن لدينا على الإطلاق فرصة أكبر لتشكيل عملنا وتحديد الأشخاص الذين نعمل معهم، لكن، رغم هذه المرونة، إلا أننا غالباً ما نتنازل عن تلك السيطرة بأنفسنا دون مبرر، ونسمح للآخرين بإملاء أولوياتنا علينا، وكيف سنقضي أوقاتنا. كانت أميرة تشغل منصب قائدة في قسم العمليات في شركة أدوية، وعندما اختيرت للترقية تفاوضت حول إمكانية العمل من المنزل ليوم أو يومين في الأسبوع، وأخبرتنا خلال مقابلة معها “سألني البعض كيف حصلت على ذلك، وقلت لهم إنني طلبت، فهل سبق لكم أن طلبتم؟” لا بد من الاعتراف بأننا نقف في وجه مصالحنا في بعض الأحيان.

يتوق الكثير منا للحصول على وظيفة تحمل قيمة بين طياتها، أو لقب مثير للإعجاب، أو راتب كبير في شركة مثالية. وخلال سعينا نحو تحقيق ذلك، فإننا نُقلل من أهمية العلاقات بصورة كبيرة رغم كثرة البحوث التي تُبين أنّ الروابط الصحيحة مع الناس من حولنا هي التي تُشعرنا بالرضا، وليست الوظيفة المثالية. من خلال توضيح أهدافنا طويلة المدى، وترسيخ العلاقات التي تقودنا إلى تحقيق تلك الأهداف، وتفادي تلك التي تبعدنا عنها، سوف تتعلم كيف يمكن تحقق السعادة في العمل ، وتستطيع الإحساس بالرضا الذي تسعى إليه من حيث أنت.

اقرأ أيضاً: الرؤساء التنفيذيون الذين يتمتعون بشبكة علاقات متنوعة يرفعون قيمة الشركة.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!