$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#7063 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(9294)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "3.81.221.121"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (45) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(174) "/%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B0%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_X_FORWARDED_FOR"]=>
    string(12) "3.81.221.121"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86ba060348545a6f-FRA"
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_REFERER"]=>
    string(31) "https://hbrarabic.com/?p=109053"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "3.81.221.121"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_X_FORWARDED_HOST"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_X_FORWARDED_SERVER"]=>
    string(13) "hbrarabic.com"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(10) "Keep-Alive"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at hbrarabic.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "hbrarabic.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(10) "172.21.0.4" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "162.158.86.129" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "36088" ["REDIRECT_URL"]=> string(62) "/لغة-النمذجة-الموحدة-كطريقة-تواصل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711654108.764588) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711654108) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7071 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7072 (2) { ["content_id"]=> int(9294) ["client_id"]=> string(36) "e2b36148-fa88-11eb-8499-0242ac120007" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

لغة النمذجة الموحدة كطريقة تواصل لاكتساب مهارات المستقبل

5 دقائق
لغة النمذجة الموحدة
shutterstock.com/Ellagrin
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم هذا المقال الذي يتحدث عن لغة النمذجة الموحدة تحديداً. تتعدد السيناريوهات التي تتكهن بشكل عالم الأعمال المستقبلي وطبيعته، فمنها ما يتعاطى مع الأبعاد الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية لثورة المستقبل، ومنها -وقد يكون الأهم- ما يكون عبارة عن محاولة إيجاد السبل التي تنجح بدمج الأفراد في عالم المستقبل. ستعيد التكنولوجيا تشكيل المهارات اللازمة للعمل في المستقبل. لذلك  فإن دراسة مفهوم الثورة المقبلة يساعدنا في تحديد أبعاد هذه المهارات للدلالة على الآلية المثلى للتعامل بنجاح مع تطوراتها. فهي ثورة تكنولوجية ستمحو الحدود بين المجالات المادية والرقمية والحيوية، وتعتبر سلسلة الكتل (البلوك تشين) والواقع الافتراضي والعملات الرقمية وغيرها من معالم هذه الثورة, ولن تكون آخر المطاف، فالتطوّر لن يقف عندها، لذا يجب البحث عن القواسم المشتركة لهذه المعالم، من أجل رسم خارطة طريق تمكن الأفراد من العمل والتنقل في ظل التطبيقات الحاضرة والتي ستستحدث المستقبل، من خلال تمكينهم من فهم لب مجالات الأعمال المستقبلية، ليكونوا مؤهلين للعمل والانخراط في القطاعات المستحدثة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال مساعدتهم على فهم جوهر مهارات المستقبل كالتطوير الرقمي ونمذجة الأفكار ومهارات العمل والتواصل والتعاون داخل بيئة العمل التكنولوجية، عبر منهج موحد يسهّل وضع السياسات التي تنظم سوق العمل. فالطابع التقني المتغير للمستقبل بحاجة لزيادة مساحة التفاعل الإنساني الرقمي، وهذا يؤكد الحاجة إلى منظومة إدراكية تصقل الذكاء البشري ليتعامل مع تطوّر الذكاء التكنولوجي.

ولبلوغ شمولية الابتكار ينبغي إعداد صيغ تواصل فعالة لتعمل كنموذج متشابك يدمج احتياجات وحدات الأعمال بأفكار ومتطلبات فرق الابتكار، إلى جانب ذلك، يوفر اتصالات كافية بين أعضاء الفريق ويسمح بوجود مساحة عمل لكل عضو للمشاركة بعملية التطوير. وهذا يتحقق بوجود نموذج عمل شامل يغطي مراحل التطوير كافة، ويربط الأفكار بالعمليات لاستحصال منتج أوّلي. وقد يكون أهم ما يوفره هذا النموذج هو التكامل بين مهارات الإنسان والآلة، على اعتبار الحاجة لهذا التكامل بازدياد مستمر، ويكون هذا التكامل حاضراً بإطار ثلاثي الأبعاد أي أشبه بالمكعب، فهو إما ذو بعد رقمي أو مادي أو حيوي، ويكون حضور كل بعد بشكل نسبي بحسب مقتضى مجال العمل، وهذا الأمر متوقع في أغلب الوظائف المستقبلية. فمثلاً: وظيفة (خيّاط رقمي أو مصمم واقع افتراضي أو مبرمج جينات…إلخ)، نلاحظ أن كل وظيفة أدخل فيها أحد الأبعاد على الآخر ودمجت المهارة المادية بمهارة رقمية أو حيوية.

إذن هناك حاجة حقيقية لتبني نهج تواصل تشاركي غير تقليدي يكون بحجم التغييرات التي سيجلبها المستقبل رفقته، لتنمية المهارات وفق منهج متعدد الأبعاد للإحاطة بالمجالات المادية والرقمية والحيوية ويسمح بإشراك الأطراف ذات العلاقة بعملية التطوير ومن ضمنهم المستفيدين الذين سيكونون بحاجة لإيصال رغباتهم ومتطلباتهم إلى التقنيين بشكل مفهوم، ففي عملية التطوير الرقمي غالباً ما تكون صعوبة في التفاهم بين المصمم والمستفيد، إذ إن أساس المنتج المستقبلي هو منتج رقمي غير ملموس، وبالتالي تكون تفاصيل تصميمه غير واضحة، ما سيتطلب من المستفيدين المشاركة في تصميم تجاربهم لتلبية رغباتهم وخياراتهم بتفصيل يفهمه التقَنيون. وهذا التفاهم يشمل مواصفات التصميم الداخلية للمنتج وليس الشكل الخارجي فقط، بما فيها تسلسل العمليات وتدفقات البيانات الخاصة بالتصميم، بدءاً من طرح الفكرة وعلاقتها بالمحيط الخارجي، وصولاً إلى كيفية تشكيل المنتج النهائي لغرض التسليم. ما يشجع الأفراد -على تنوّع أدوارهم- على المشاركة وإبداء الرأي ضمن إطار عمل خاص يثري الابتكار الجماعي. ومن أجل إنجاح ذلك يتحتّم العمل وفق أسلوب رشيق يلبي حاجات ورغبات الزبائن ويدمج الأفكار بعمليات التصميم.

وقد نجد في النمذجة الكائنية المتمثلة بلغة النمذجة الموحدة (UML) المثال المناسب، وذلك لأنها لغة تواصل تعبر عن مختلف نماذج العمل البرمجي وتسهل على أصحاب العلاقة -من محللين ومصممين ومبرمجين وحتى المستفيدين- من التخاطب والتفاهم فيما بينهم بواسطة رموز وصيغ موحدة، كما تتبنى هذه اللغة استراتيجية المنحنى الكائني والتي هي الأقرب والأكثر ملائمة للمستقبل على اعتبارها طريقة تفكير مختلفة تركز على أسلوب تحويل كائنات الواقع -سواء كانت هذه الكائنات نظاماً إداريّاً أو سيارة أو شخصاً ما أو أي شيء آخر- إلى نماذج أو كائنات رقمية. كما تفترض هذه الاستراتيجية: أنّ لكل كائن في الواقع بيانات وسلوك، فالبيانات هي: الخصائص التي يحملها الكائن (كاللون والشكل والوزن. …إلخ) والسلوك هو: الوظائف التي يؤديها، وبذلك تساعد في تشكيل فضاءات معرفية لمواكبة ظروف بيئة عمل متغيرة قائمة على الابتكار.

مخططات لغة النمذجة الموحدة

تضم هذه اللغة مخططات رئيسة تصلح لأن تكون بمثابة أوعية افتراضية لاحتواء الأفكار وصياغتها بشكل نماذج برمجية أولية، وهذا النوع من الآليات قد يكون هو ما يحتاجه مستقبل التعلّم بغية التعامل بمرونة مع التغّيرات والاستجابة لها. وتوظّف هذه المخططات في جعل العمل عملية تعلم مستمر، على اعتبارها لغة عامة تسمح بالتقاط الأفكار والمفاهيم ووضعها على ورقة. فهي تدمج التفكير بالتصميم بحيث تجعل كل عملية تطوير بمثابة تجربة جديدة تساعد في استمرارية التعلّم، ففي كل مرة تضيف جديداً لفرق العمل وللمستفيدين على حد سواء.

والتنوّع الذي تقدمه هذه المخططات يساعد العاملين -كلاًّ بحسب موقع عمله- في مناقشة الفكرة عبر جلسات عصف ذهني في مستويات مختلفة داخل عملية التطوير ومن زوايا مختلفة لتكوين رؤية شاملة ومتعددة الابعاد لمنظومة العمل لإيجاد حلول مبتكرة حقيقية لمشكلات الواقع. وهذه الحلول تدمج البيانات والوظائف الخاصة بالفكرة في نموذج واحد. إذ يقدم هذا الأسلوب تمثيلاً للعالم الحقيقي بحلول برمجية لمشكلاته، وتمتاز هذه الحلول بأنها مرنة ومن السهل تعديلها، على اعتبار الخطوط الرابطة بين مشاكل الواقع والحلول الموضوعة لها واضحة، ما يسمح بمرونة عالية في إجراء التعديلات عند حدوث تغييرات في الواقع تتطلب تغييراً في متطلبات العمل، وذلك بإعادة دمج البيانات والوظائف الخاصة بالكائن موضوع التطوير بواسطة مخططات تشكل أوجهاً لجوانب منظومة العمل ويمكنها أن تشكل أركان نموذج العمل المقترح الذي سيحيط بأبعاد نموذج العمل المستقبلي وهذه المخططات هي:

مخطط واقعة الاستخدام:

كيف سيتفاعل نظامنا (منتجنا) من المحيط الخارجي؟ فهذا النوع يصف سلوك النظام (المنتج) من وجه نظر المستخدم وهي ذات فائدة في مختلف مراحل التطوير وتساعد في فهم كيف سيتعامل المستخدم مع النظام؟

مخطط الفئات:

ماهي الكائنات (المكونات) التي نحتاجها؟ وما علاقتها؟ تحديد الكائنات التي نحتاجها وتحديد علاقاتها. يتم كتابة اسم الكائن وبعدها يتم رصد البيانات والسلوك وتوضع تحت اسم الكائن.

مخطط التعاون:

كيف تتعامل الكائنات مع بعضها؟ وكيف تتعاون الكائنات لإنجاز أهدافها الفرعية والهدف الرئيس للنظام المقترح.

مخطط التتابع:

كيف تتعاون الكائنات مع بعضها عبر الزمن؟ أي كيفية تعاون الكائنات مع بعضها بمرور الزمن وكيفية تحديد أسبقيات أنشطة العمل.

مخطط الحالة:

ما الحالات التي يجب أن تكون عليها الكائنات (المكونات)؟ ما الحالات التي يجب أن تكون عليها الكائنات أثناء العمل.

مخطط التحزيم:

كيف سنقوم بقولبة عملنا منطقياً وفكرياً؟ كيف يتم تقسيم منظومة العمل -تقسيماً منطقياً- إلى أجزاء أصغر حجماً وأسهل فهماً.

مخطط المكونات:

كيف سترتبط مكونات منتجنا فعلياً؟ كيفية ربط الملفات الخاصة بالمكونات. أي: كيفية ترميز عملية فصل أو تقسيم النظام وكيفية اعتماد كل مكون على الآخر، ولا يقصد به الفصل المنطقي أو الفكري، بل الفصل الفعلي للمكونات.

مخطط التجهيز:

كيف سيتم تجهيز البرنامج للزبون؟ (ما هو التشكيل الأنسب لهيكل المنتج) يساعد هذا المخطط في شرح كيفية تشكيل المنتج لغرض تجهيزه للزبون.

كل مخطط من المخططات أعلاه يقدّم مستوى مختلف من التفاصيل لكافة المشاركين في عملية التطوير، كلاً بحسب اهتمامه ومجال عمله ضمن فريق العمل، وإتقان هذه الأمور يمكن العاملين بمختلف القطاعات من فهم ومعرفة الكيفية التي يتم بها صياغة الأنظمة البرمجية لتصميم حلول للمشكلات عبر نمذجة كائنات الواقع في نماذج برمجية اولية وذلك بفهم أسس الصياغة الرقمية ومفاهيم نمذجة الأفكار وأساليب التواصل في بيئة عمل تكنولوجية شامة.

وكل هذا يتم بأسلوب سهل نسبياً فهي لا تتطلب مهارات برمجية معقدة، بل تعتبر مدخلاً مهماً لتعلم البرمجة بشمولية أكبر من خلال عملية التطوير الرقمي، ويمكن أن تكون متاحة للجميع لتصبح بعدها اساساً وأرضية صالحة للانطلاق نحو مجالات الأعمال المستقبلية التي يكون محورها التطور الرقمي والنمذجة والعمل ضمن بيئة تقنية متغيرة ومتطورة باستمرار، وبالتالي فإنّ لغة النمذجة الموحدة (UML) هي لغة تواصل ومنهجية عمل في آن، تحمل الكثير من أفضل المنهجيات والممارسات التي تقدّم لفِرق الابتكار أدوات فكرية وتصميمة مهمة قوية وفاعلة في صياغة وتطوير المنتجات الرقمية عبر المشاركة الجماعية.

اقرأ أيضاً:

 

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

Content is protected !!