تواجه المدن الضخمة الحالية مشكلة متعلقة بالمساحة؛ فهي تنمو أفقياً، وليس رأسياً، مع وجود مساحات شاسعة ذات مستويات منخفضة من الزحف الحضري العشوائي تمتد لأميال، كما هو الحال في مدن مثل ساو باولو ولاغوس ونيودلهي وغوانزو وجاكرتا، من بين العديد من المدن الأخرى. ومن ثَمّ فإن المشكلة المحورية التي يجب أن تتصدى لها حضارتنا هي كيف يمكننا تجنب تحوُّلنا إلى كوكب مكون من أحياء فقيرة غير رسمية.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
ينتقل سنوياً مئات الملايين من الأشخاص في أنحاء المعمورة من المناطق الريفية إلى البيئات الحضرية بحثاً عن فرص عمل. في عالم مثالي، سوف تكون لدى الحكومة الأموال والتوافق في الآراء اللازمين لتمويل وتنسيق عملية بناء البنية التحتية اللازمة لتلبية، بصورة مستدامة، احتياجات هذا العالم الذي تتسارع فيه خطى التحول الحضري. ولكن في العالم الواقعي يبدو أن فقط قِلة من الحكومات تملك المال أو
اترك تعليق