غير أنه كان لدى مايكل بورتر رأي مخالف لرأي جموع الاقتصاديين، عندما شكك عام 1979 في تلك الآراء في مقاله بعنوان: "كيف تُشكل القوى التنافسية الاستراتيجية" (How Competitive Forces Shape Strategy)، حيث حدد 4 قوى تنافسية إضافية. وعندما سألته عن أصل إطار عمل "القوى الخمس"، قال لي وهو يعمل على تحديث تلك المقالة الرائعة في عام 2008: "لا يمكن أن تكون المنافسة السعرية هي كل ما في الأمر".
وهكذا، كتب رأياً يعارض المنافسة السعرية في حدث أثار انتباه العالم، حيث ذكر أنه بالإضافة إلى ضراوة المنافسة السعرية بين المنافسين في الصناعة، فإن درجة التنافسية في صناعة ما (أي الدرجة التي يتمتع بها اللاعبون بحرية تحديد أسعارهم) تعتمد على القوة التفاوضية للمشترين والموردين، وأيضاً مدى تهديد المنتجات البديلة والوافدين الجدد للاعبين الأساسيين. فعندما تكون هذه القوى ضعيفة، كما في مجالي برمجيات الكمبيوتر والمشروبات الغازية، تحقق العديد من الشركات أرباحاً.
اترك تعليق