منذ ما يربو على 35 عاماً، استهلت صناعة التأمين برنامجاً مكثفاً لحل مشكلة دوران العمالة المُكلفة والمُبدِّدة بين مندوبيها، والدوران هنا يعني ترك بعض الموظفين أو العمال أعمالهم واستبدالهم بموظفين وعمال جدد. وأشارت التقديرات آنذاك إلى أن هناك معدل دوران للعمالة يزيد على 50% في غضون السنة الأولى، وقرابة 80% خلال السنوات الثلاث الأولى. وبعد إنفاق ملايين الدولارات و35 عاماً من الأبحاث، ما زال معدل دوران العمالة في صناعة التأمين 50% في السنة الأولى و80% في السنوات الثلاث الأولى تقريباً.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
فما هي تكلفة معدل الدوران هذا؟ هي تقريباً أكبر من أن تُحسب. تدبَّر التالي:
المبالغ الضخمة التي تُدفع رواتب لمندوبي المبيعات الجدد، والسحب على العمولات، وحسابات النفقات وما إلى ذلك، والتي تُهْدَر عندما يفشل مندوبو المبيعات هؤلاء في البيع.
التكاليف الكبيرة التي تتكبدها الشركة، من حيث الوقت والمال والجهد، المتعلقة بتوظيف أشخاص لا يملكون أصلاً بذور
اترك تعليق