إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
في استطلاع أجريناه على أصحاب العمل ضمن "وحدة الاستقصاءات في الإيكونيميست" (Economist Intelligence Unit)، وجدنا أن نصف المشاركين أكدوا أن قادتهم ملهمون، أو يساعدون الموظفين على تفجير طاقتهم الكامنة. بل كان هناك البعض يؤمن بأن قادتهم عزّزوا حالة التفاعل والالتزام وشكّلوا نموذجاً يحتذى لثقافة التعاون وقيمها.
لمساعدة شركتي "باين آند كومباني" (Bain & Company)، على فهم ما يجعل يجعل القائد ملهماً، أطلقت برنامجاً بحثياً جديداً بدأته باستطلاع للآراء، شمل ألفي شخص. حيث بيّنت نتائج البحث أن الإلهام وحده ليس كافياً. فالقادة الذين يركزون على الأداء فقط يفعلون ذلك بثمن لا تستطيع الشركة تحمله. بالمقابل القادة الذين يكتفون بالتركيز على الإلهام يكتشفون بأنهم يحفزون الفريق لكنهم يحصلون على نتائج متواضعة تقوض عملهم. ونتيجة لذلك، فإن القادة الملهمين بحق هم من يستعملون مزيجاً من نقاط قوتهم لتحفيز الأفراد والفرق على إنجاز مهام جريئة، ويحاسبونهم على النتائج. كما أنهم يدفعون هؤلاء الناس إلى تحقيق أداء أفضل من خلال تمكينهم، وليس عن طريق فرض الأوامر والسيطرة.
كيف تكون قائداً
اترك تعليق