إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
من واقع عملي كمدربة لإدارة الوقت، رأيت أناساً أذكياء بشكل لا يصدق يجاهدون للقدرة على التخطيط. على سبيل المثال، ربما يواجه الأشخاص المبدعون جداً، الذين يمثلون أفكارهم بالصور في البداية وقتاً صعباً في ترجمة أفكارهم المفاهيمية إلى إجراءات عملية، والتي تجد مساحة لها على جداول أعمالهم فيما بعد. كما أنهم بحاجة إلى شخص يوجههم خطوة بخطوة نحو كيفية اجتياز هذه العملية. أو تجد بعض الأفراد الذين يؤدون عملاً رائعاً فيما يخص تحديد وتنفيذ الأشياء التي تأتي على رأس أولوياتهم، لكنهم يتعثرون حين يتعلق الأمر بتتبع واستكمال المهام الأُخرى في آن واحد، بما في ذلك إدارة الآخرين.
أثناء مطالعتي لكتاب "ازدهار العقل: المفتاح الطبيعي للّياقة العصبية المستدامة" (Thriving in Mind: The Natural Key to Sustainable Neurofitness)، من تأليف الدكتورة كاثرين بنزيجر (Katherine Benziger)، توصلت إلى فهم الأساس العلمي لما كنت ألاحظه في عملائي، وهو أن أدمغة بعض الناس مزودة طبيعياً بوصلات عصبية للحفاظ على الترتيب، في حين أن أدمغة البعض الآخر ليست مزودة بها.
كل ذلك مردُّه إلى علم الدماغ. فالذين لديهم هيمنة دماغية طبيعية في الجزء الخلفي الأيسر
التخطيط مهارة تكتسب بالممارسة المبينة على أسس علمية من حيث المعرفة الجيدة القدرات الذاتية للفرد والتحكم في الذات والقدرة على رسم أهداف قابلة للتحقيق